الحريه لها ضوابط بحسب تقاليد المجتمع الي عايشه فيه فلو نتكلم عن عمان مثلا فحرية المرأة تكون مرتبطه بعادات وتقاليد سكان مسقط والي يفترض يكون فيه اختلاف في مجتمع صحار واختلاف في مجتمع صلالة بمعنى بحسب النظام المحلي للمجتمع والنظام العام للبلد بالمثل تكون حريتها مرتبطه بنظام مجتمعها الاسري
فمثلا وحده متربيه على المعتقد ما ينفع ان تجبر على انها تغني او تعمل عمل ما يناسبها وعكسه صحيح
وحتى لو انتقلت من مجتمع محافظ لمجتمع منفتح ما ينفع ان تجبر على انها تكون منفتحه ولا ينفع انها تتجه لاقناع مجتمع بقناعاتها
بالمثل مع المتحرره في مجتمع متحرر ما ينفع انها تخالف ضوابط المجتمع المحافظ وتتجه لاقناع المحافظين على التحرر
فتريد حرية الافضل انها تتولد من القناعة حتى ما يكون فيه نفاق لكن مو بالضروره ان بقية الناس تقتنع في الي انت مقتنع فيه وخذ مثال نوح مع اقناع 950 عام والنتيجه 5 مقتنعين والبقيه ماهم مقتنعين رغم محاولاته على مدار قرون
فنناقش بعض لكن مو بالضروره يقتنع احد في النقاش لان لكل واحد خلفيه ثقافية هي الاصدق والاوضح والاكمل من وجهة نظره اما التهيئات والخيالات واحلام اليقضه الي يتكلم فيها غيره فتبقى مجرد كلام مثل السراب الي سرعان ما يزول بزوال الضوء الي كونه
فبإمكانك تكتب عن فهمك للي اريد ايصاله لكن ثق انك ماراح تفهمه بالطريقه الي اقصدها لا انت ولا اي قارئ الا بالشكل الي يناسب تصورك والي يختلف عن تصور غيرك
فمثلا لو قلت سقطت تفاحه
واحد يتصور انها سقطت على بلاط
والثاني يتصور انها سقطت في الماء
والثالث يتصور انها سقطت على العشب
كل واحد يفسر الكلام بحسب ثقافته الخاصه فيه بحسب محيطه وبحسب قناعاته
بالمثل انا ماراح افهم كلامك بالشكل الي تريد حتى لو تشرح مدى الدهر راح يبقى النقاش والحوار مستمر
لان باختصار مافيه احد من الناس يعلم الغيب
فحرية المرأة يفترض تتناسب مع قناعاتها لكن يفترض يكون لها اطار يناسب قناعات محيطها حالها حال اي انسان كان