الكاتب اللامع محاد1
اسعد الله مساءك ومساء كل منتمي لهذا الوطن المِعطاء بكل خير
اما بعد:
يقال والقول ليس بالضرورة ان يجانبه الصواب
انه لا يجتمع محادان في نقاشا واحداً الا وتفاوتت الآراء في عملية الاخذ والعطاء في الطرح ههههه,,
اسال الله العلي القدير التوفيق والسداد اللهم امين
سيدي الكريم قبل ان اشارك بردي المتواضع احب ان اوجه لشخصك الكريم كل الشكر والتقدير على مواضيعك المختصرة والتي بدورها تأتي على محطات مهمة للغاية يطيب للواحد مناقشتها للوصول بالتالي الى مفهوم مشترك بشأن نتائجها الطيبة ان شاء الله.
اما بشأن طرحك:
(( ماذا اضفنا الى ما انجزه الاجداد والاباء ))
بعيداً عن كل شيء الحسرة دائما ملازمة لنا بفقد ذالك الجيل وطريقة إدارته للأمور والحديث سيطول ان شرحت خاصةً انني اغازل حالياً خانة الشيبان وهذه الفترة هي حرجة بالنسبة لامثالي ههههه
باختصار شديد والكلام وجهة نظر شخصية بالمقام الاول..
الجيل الحالي يمر عبر ثلاث بوابات:
الاولى
يمر عبرها ذألك النوع الذي ولد في بيت انعم الله عليه بكثير من المقومات التي تكفل له بعد الله سبحانه وتعالى كل سبل العيش الكريم وهنا اعني منزل راقي موازنة محترمة ارتياد مدارس اجنبية الخ الخ
بمعنى اخر لا يشعر لا ببرد الشتاء ولا لهيب الصيف وهو الجيل الذي يمكن ان نطلق عليه الجيل المرفه ولا مشكلة لديه فيما يتوجب عليه لا من ماضي ولا من حاضر,,
ولا الومه لا نه تربى على هذا المنوال ولا زالت لدينا مخرجات من هذا القبيل.
ولذألك تجد نشاز في تأقلمه كما اشرت اعلاه مع مخرجات الماضي لا نه لا يعرف عنها شيء الا بعض المصطلحات الخاصة بالموروث الشعبي ((تسميةً فقط)) بعد ان فرض نفسة إي هذا الموروث من خلال الفعاليات المختلفة كمهرجاني مسقط وظفار والفعاليات الاخرى ذات الصلة وللأسف لا زال على ما هو عليه حتى كتابة هذه السطور والله المستعان.
البوابة الثانية:
يمر عبرها جيل شق طريقه بنجاح الى تلك المكانة المخصصة للناجحين مواكبا العصر الحالي وما به من منفعة دون المساس بثوابته التي هي بالاساس مغروسة في ذاته مستعينا بعد الله سبحانه وتعالى بخبرات الاجداد والمعاناة التي مروا بها وايضاً كل ايجابية ذألك العصر الجميل لتكون محفزاً له وهدفا اسمى يسعي من خلاله
وها هو اليوم ما شاء الله امامنا يدير بكل جدارة للكثير من المؤسسات المختلفة وفي شتى المجالات بنجاح باهر والقائمة في تنامي مستمر ولله الحمد.
البوابة الثالة والاخيرة:
هي تلك التي يمر من خلالها جيل لم يفسروا تِلك الإطلالة الجميلة لذألك الانبلاج المليء بخيوط فجر 23 يوليو المشرق والتي رسمت خارطة طريق واضحة المعالم لا يتوه عنها الا جاحد التفسير الصحيح
وهي الفئه التي لم تأخذ من الماضي شيء يذكر ولم تواكب الحاضر ايضا لتعوض عن خسارتها ماضي كانوا يوما من الايام جزاءً منه..
تقبلوا فائق التقدير