الظالمين يعينوا الظَلمه
لاحظت على الشباب التي تجمعهم صحبة فاسدة عندما يخطيء احدهم على شخص ما فإنهم يلزمون الصمت ولا يوقفوا صاحبهم الظالم عند حدة ولكن إن تعرض هذا هذا الظالم لأي نوع من التوبيخ والتأديب فإنهم سوف يساندوا هذا الظالم .
وما يحصل حالياً في فلسطين خير دليل على ذلك فعندما كان الصهاينة يتهجموا على الفلسطينيين ويرتكبوا الجرائم بحقهم لم تتحرك دول الكفر وبعض الفاسدين وكأن ما كان يحصل في فلسطين يعجبهم .
ولكن عندما دافع الفلسطينيين عن حقوقهم وانتقموا لإخوانهم هناك من استنكر الامر وهناك دول غضبت من ذلك ومنها دول الكفر وبعض الدول الأخرى .
لندرك ان الظالم لا يهتم بمشاعر من حوله من المظلومين ولا يدرك مدى الألم الذي اصاب ذلك المظلوم .
أحمد الغيثي