..
منير طالب في الجامعه والجامعه مختلطه ذكورا واناثا . في اثناء حصه من الحصص منيره ارتدت خاتما واشارت باصبعها السبابه الى خاتمها امام منير الطالب الذكي والخلوق .. ولكن منيره ذات الجمال المتواضع لم يلتفت لها خاصه وان نسبها مجهول بالنسبه لمنير .. فمنير كان مهتما بجمال جميلة ذات النسب المعروف ..
بعد ان انتهت الدراسه الجامعيه قام منير بخطب جميله وكان المهر عالي وشروط كثيره على منير ولكن رغم ذلك قد تم الزواج وبعد الزواج اكتشف منير ان جميله كان لها اصدقاء ومعارف .. ولم تكن زوجه جيده ولهذا طلقها .. ولم تكن تجيد الطهو اطلاقا .. ولهذا طلقها وطلاقها اغضب والدها واهلها فكيف لفتاه ذات نسب وبجمالها ان تطلق هكذا فقام اهل جميله بتشويه سمعة منير بانه مختل ومجنون ..
سمعت منيره التي ذكرتها سابقا بقصة منير وعادت محاولتها بالتلميح لمنير ومنير من يأسه تزوج بها معتقدا ان لا فتاه ستريده سواها فهو لا يحبها .. ولكن مع الوقت اثبتت منيره جدارتها بكونها زوجه مناسبه لمنير فهي تقوم بكل واجباتها الزوجيه باكمل وجه وتحب منير بصدق .. ثم قالت لمنير : كنت تتجاهلني ايام الجامعه لانني لست بمستوى جميله جمالا ولكن تذكر ما فعلته لاجلك .. هنا فكر منير جيدا وقال : .. نعم من الخير للمرء ان يتزوج فتاه تقدره بغض النظر عن جمالها ونسبها
تأليف : احمد الغيثي
رد مع اقتباس
