[FONT=Impact]مركز الخليج
بعد صلاة العصر كنت في طريقي من المسجد للبيت وانا ادحرج علبة بيبسي كنت قد شربتها و بعدها رحت ادحرجها برجلي الى البيت.
ولكني كنت اشعر بالوحده في الطريق الذي كان مزدحم بالاطفال وهم يلعبون ويمرحون.
تذكرت انها ايام الدراسة وان بعض الاطفال يذاكرون، ولكن اين البعض.
كلما مررت بمنزل اسمع صوت الام وهي تصرخ على ابنائها الطلاب، ( انتو ثيران ما تفهمو) واخرى تنهر ابنتها في الصف الرابع ( الملعونه ركزي معي) وصراخ طفل وهو يبكي من هذا المنهج الجديد ( منهج كامبردج في المدارس العمانية).
اصبح هذا المنهج مشكلة لدى الأهل في ايصال المعلومة لاولادهم، فهم لم يتعلمو هذه الطرق في الرياضيات والعلوم. فالام تواجه مشكلة، والمعلمة تجتهد كي توصل المعلومة ولكنها هي بنفسها بحاجة الى من يعلمها طرق التدريس لهذة المواد.
نحن لسنا ضد التجديد ولكن لابد ان يمر التجديد بخطوات قبل التطبيق، تخيل ان المعلمين في مشاغل تعليمية والطلاب لا يدرسون وعندما يعودون تكثر الواجبات التي يصعب على المثقف حلها قبل الجاهل.
صارت الامهات اكثر عصبيه وصار الابناء اكثر بكاء.
صار التواصل بين الأمهات عن طريق الواتساب المفر الاخير كي تحل الأم لابنها الواجب.
معاناة كبيره هذة المناهج، حتى انها اخذت من الاطفال وقت راحتهم، وصار الطفل منذ وصوله للبيت وحتى نومه في شجار مع امه كي يفهم الاسس الجديده في الحساب والعلوم. [/ONT]