اكتفى المنتخب الوطني الأول بالتعادل الإيجابي بهدف للجانبين خلال المواجهة الودية التي جمعته بالمنتخب الفلبيني على استاد الغرافة بقطر.
لم يفلح لاعبو المدرب الهولندي بيم فيربيك طوال مجريات اللقاء في هز شباك المنتخب الفلبيني أكثر من مرة واحدة جاءت بعد مرور 8 دقائق فقط على انطلاق اللقاء عن طريق رائد إبراهيم.
فيما نجح المنتخب الفلبيني في تسجيل هدف التعديل مع الدقيقة ال 37 بهدف عكسي من خالد الهاجري.
ورغم أفضلية الأحمر المطلقة من حيث الاستحواذ والتسديد باتت معضلة التسجيل مرة أخرى هي الشغل الشاغل للجهاز الفني قبل انطلاق النهائيات الآسيوية بداية العام المقبل.
فاجأ المنتخب الفلبيني مرمى علي الحبسي بهدف التعديل مع الدقيقة ال 37 بهدف عكسي من رأسية مهاجم المنتخب خالد الهاجري الذي فشل في إبعاد كرة جاءت من ضربة حرة مباشرة.
جاءت أغلب المحاولات الحمراء خلال هذا الشوط أيضا عن طريق تحركات وعرضيات جميل اليحمدي من الجهة اليمنى وعلي البوسعيدي من الجهة اليسرى حيث حاول الأول مع الدقيقة ال 19 من توغل رائع لكن عرضيته وجدت دفاع الفلبين في المكان المناسب.
فيما كانت رأسية الثاني التي وصلته من ركنية وأبعدها الحارس الفلبيني هي الأخطر خلال الشوط الأول فيما لم يفلح توغل لاعب الفلبين مانويل مع الدقيقة 31 في مباغتة مرمى علي الحبسي الذي أفشل المحاولة الفلبينة الوحيدة خلال الشوط الأول.
وحمل الشوط الثاني في بدايته مجموعة من محاولات لاعبي الأحمر الذي استكمل أفضليته على مجريات المواجهة التي احتضنها ملعب الغرافة.
حيث أفشل الحارس الفلبيني البديل محاولة محسن جوهر مع الدقيقة ال 52 فيما أبعد رأسية خالد الهاجري القريبة بعد ذلك إلى ضربة ركنية ببراعة.
ورغم التبديلات ال 4 التي قام بها المدرب الهولندي لمنتخبنا الوطني عجز لاعبو المنتخب عن فك شيفرة المرمى الفلبيني بعد ذلك خصوصا محاولتي البديلين محسن الغساني وياسين الشيادي مع نهاية اللقاء حيث وجدت الأولى الحارس الفلبيني فيما جانبت تسدية الثاني القائم الأيسر.
في المقابل كان سلاح التسديد البعيد هو الوحيد الذي انتهجه مدرب الفلبين سكوت كوبير طوال مجريات الشوط حيث جانبت تسديدتا البديلين اين رامسي وبول مالديس مرمى علي الحبسي.
لم يحمل الشوط الثاني في طياته أي تعديل في نتيجة اللقاء الذي أداره الحكم القطري خميس المري لكنه فتح الكثير من التساؤلات حول قوة النجاعة الهجومية للمنتخب مرة أخرى.
تشكيلة الأحمر
بدأ المدرب الهولندي تشكيلة ضمت كلا من: علي الحبسي في حراسة المرمى ، علي البوسعيدي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وعلي سالم في خط الدفاع.
ورائد إبراهيم وحارب السعدي وأحمد كانو وجميل اليحمدي في خط المنتصف ، وفي المقدمة خالد الهاجري ومن خلفه محسن جوهر.
تبديلات فيربيك
انتظر المدرب الهولندي بيم فبريبك مدرب المنتخب الوطني مرور 66دقيقة على انطلاق اللقاء ليجري تبديله الأول حيث أقحم محسن الغساني وعيد الفارسي بدلا من خالد هاجري وحارب السعدي.
وشكلت مشاركة عيد الفارسي حدثا مهما للاعب العروبة الذي سجل مشاركته الأولى بعد غياب أكثر من 25 شهرا بسبب الإصابة.
وجاء التبديل الثالث مع الدقيقة ال 77بدخول ياسين الشيادي بديلا لمحسن جوهر.
فيما كان التبديل الرابع اضطراريا قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق بدخول محمود المشيفري بديلا للمدافع الأيمن علي النحار المصاب.
* منقول
رد مع اقتباس
كل واحد معه همه على قده 
