https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كيفية التعامل مع آلام الرقبة؟

  1. #1
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري بسبلة المناسبات الإجتماعية وإداري السبلة القانونية
    الصورة الرمزية الصديق المجنون
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    38,335
    Mentioned
    79 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    كيفية التعامل مع آلام الرقبة؟
















    تعد آلام الرقبة واحدة من العلل المزعجة التي لا يكاد ينجو منها أحد في وقت ما من حياته. وتشير الأرقام إلى أن نحو 80 في المائة من الأشخاص يتعرضون لآلام في الرقبة خلال فترة ما من حياتهم، وأن ما بين 20 و25 في المائة يعايشون هذه الآلام سنويا، تبعا لما ذكره د. فرنك بيدلو، الجراح المتخصص في الجراحات التقويمية للعمود الفقري بمستشفى ماساتشوستس العام المرتبط بجامعة هارفارد الأمريكية.
    وبجانب تسبب آلام الرقبة في صعوبة حركة الجسم، فإنها أيضا قد تثير الصداع أو شعور بالخدر أو الوخز أو الوهن في الذراعين. إضافة لذلك، قد يلاحظ الإنسان صعوبة في النوم وفي أن يدير رأسه من ناحية لأخرى، الأمر الذي يخلق خطورة واضحة أثناء قيادة السيارة مثلا.
    وأوضح د. بيدلو أن "النوبات المتكررة من آلام الرقبة قد تكون مرتبطة بمشكلات طبية خطيرة، بما في ذلكأمراض القلب، أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو العدوى". وإذا كنت تعاني من آلام مستمرة في الرقبة، فإنه يتعين عليك استشارة طبيب للتحقق مما إذا كانت الآلام ذات صلة بظروف صحية معينة. أما بالنسبة للآلام اليومية التي تظهر وتختفي، فإن هناك سبلا للتمتع برقبة قوية وصحية وخالية من الألم.
    صحة الرقبة:
    تتولى رقبتك القيام بكثير من الوظائف؛ إذ تمتد عضلات الرقبة من قاع الجمجمة حتى الجزء الأعلى من الظهر، وتعمل هذه العضلات معاً للَي الرأس والمعاونة في عملية التنفس. وتنقسم حركات الرقبة إلى أربع فئات:

    • ● الدوران: هو تحريك الرأس من جانب لآخر.
    • ● الثني الجانبي: هي تلك الحركة التي تنقل الأذن إلى جوار الكتف.
    • ● الثني: هو تحريك الذقن باتجاه الصدر.
    • ● فرط التمدد: هو إمالة الرأس إلى الخلف.


    والملاحظ أن أغلب آلام الرقبة تنتج عن شد وتوترات بالعضلات بسبب مواقف يومية، مثل اتخاذ وضعيات جلوس أو وقوف مترهلة أو متراخية، أو اتخاذ وضعيات رديئة بوجه عام، أو النوم مع اعوجاج الرقبة.
    وتتمثل الدعائم الرئيسية لوسائل العلاج التحفظية، في إعطاء العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهابات التي توفر بعض الراحة من الألم على المدى القصير. إلا أن من الضروري أن تستشير الطبيب أولاً، لأن هذه العقاقير يمكن أن تترك تأثيرات جانبية، مثل الشعور بالغثيان و الدوار، وقد تتداخل مع عقاقير أخرى.
    العلاج بالثلج والحرارة:
    علاوة على ذلك، يقترح د. بيدلو كذلك المداواة باستخدام الثلج والحرارة، حيث يقول إن "اللجوء إلى الثلج في أعقاب التعرض لإصابة حادة مثل الشد العضلي يمكن أن يسهم في السيطرة الفورية على الألم والتصلب والالتهاب". ومن أجل العلاج بالثلج، عليك وضع كيس من الثلج على البقعة الملتهبة لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة في المرة الواحدة، لعدة مرات يوميا، على امتداد ما يتراوح بين 48 و72 ساعة. أما إذا استمر الشعور بالألم، فعليك التحول للضغط بأكياس ماء دافئ على مكان الألم، أو الاستحمام بماء دافئ.
    ومن الممكن أن يعاونك أيضاً الإبقاء على العضلات قوية ومرنة من خلال تمديد عضلات الرقبة، في التخفيف من ألم التقرح. ومن بين الأنماط الأخرى الممكنة للعلاج الوخز بالإبر، وكذلك بما يطلق عليه "تكنيك ألكسندر"، وذلك تبعا لما كشفته دراسة نشرت بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في دورية "حوليات الطب الباطني".
    ويعتمد العلاج بالوخز بالإبر على إبر لا يتجاوز سمكها شعرة الرأس من أجل تحفيز نقاط بعينها داخل الجسم لإطلاق عمليات فسيولوجية لتخفيف الألم. أما "تكنيك ألكسندر"، The Alexander technique، فيعلم الإنسان كيفية تجنب الضغوط العضلية غير الضرورية من خلال تحسين أوضاع الجسم.
    وشملت تلك الدراسة 517 مريضا عانوا من آلام بالرقبة على امتداد فترة تبلغ ست سنوات في المتوسط. وجرى توزيعهم بصورة عشوائية داخل مجموعات، بحيث جرى إخضاع المجموعة الأولى لـ"تكنيك ألكسندر" على امتداد 20 درسا يستمر كل منها نصف الساعة، بينما خضع أعضاء المجموعة الثانية لـ12 جلسة وخز بالإبر استمرت كل منها 50 دقيقة. وبعد عام، تضاءل الألم بنسبة 32 في المائة لدى المرضى الذين جرى علاجهم بالإبر، و31 في المائة بالنسبة لمن خضعوا لدروس "تكنيك ألكسندر".
    التهاب المفاصل:
    مع تقدم العمر، تزداد مخاطرة تعرضك لالتهاب الرقبة، الذي يعاني منه بالفعل ما يزيد على 85 في المائة ممن تتجاوز أعمارهم 60 عاما. ومع تقدمك في العمر، يمكن أن تشرع الأقراص العنقية، التي تسهم في امتصاص الصدمات التي يتعرض لها العمود الفقري، في التداعي ببطء، وتصبح جافة وتنكمش، الأمر الذي قد يثير ألما في الرقبة. أما النبأ السار هنا، فيتمثل في أن دراسة نشرت على الإنترنت في 12 يناير (كانون الثاني) 2016 من قبل مؤسسة "كلينيكال إنترفنشنز إن إيدجينغ" توصلت إلى أن هذا التغيير عادة ما يتباطأ بعد الـ60 عاماً.
    ويمكن من خلال الاستعانة بمسح بأشعة "إكس" والتصوير الطبقي المقطعي (سي تي) تأكيد الإصابة بالتهاب المفاصل من عدمه. وعادة ما يجري اللجوء إلى العلاج الطبيعي للمعاونة في تقوية العضلات بالجزء الأعلى من الظهر والرقبة، ما قد يساعد في التغلب على الألم. ومن الممكن كذلك التغلب على الألم بمعاونة مسكنات وعقاقير لمساعدة العضلات على الاسترخاء وحقن الاستيرود. إلا أن د. بيدلو نبه إلى أنه "من الممكن أن يصاب المرء بالتهاب مفاصل من دون ملاحظته لأعراضه".
    تغيير عادات الجلوس أهم وسائل الحفاظ على صحة الرقبة
    تبقى الوقاية من بين أفضل أنماط العلاج لآلام الرقبة. وينبغي الالتفات إلى أن بعض العناصر المرتبطة بأسلوب الحياة، مثل البدانة والتوتر العصبي، يمكن أن تزيد مخاطر تعرضك لآلام الرقبة. لذا، فإن التعامل مع مثل هذه الأمور من خلال نظام غذائي مناسب وممارسة تدريبات رياضية بانتظام، يوفر حماية من الألم، حسبما أوضح د. بيدلو. وفيما يلي بعض الاستراتيجيات الواجب اتباعها:

    • ● لدى الجلوس لفترات طويلة، عند التعامل مع الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون، تجنب اتخاذ وضعية جلوس متراخية أو إمالة رأسك للأمام، وإنما عليك الجلوس على نحو مستقيم، مع دعم الجزء الأسفل من الظهر بوسادة أو دعامة قطنية، بينما تمدد قدميك على الأرض، وتتخذ كتفاك وضعا مسترخيا. وعليك الوقوف كل 20 دقيقة، ومد عضلات الرقبة.
      ● عدّل شاشة الكمبيوتر بحيث تصبح قمة الشاشة عند مستوى العين، واستخدم حامل ملفات لوضع المواد الورقية عند مستوى الشاشة ذاته.
      ● عدّل مقعد السيارة كي يكون وضع الجسم أكثر استقامة ويدعم الرأس والجزء الأسفل من الظهر. وتجنب محاولة الوصول إلى عجلة القيادة، وإنما ينبغي أن تحافظ على ذراعك مرنة نسبيا.
      ● يمكن أن تساعد الوسادات العنقية في تخفيف الضغط على الرقبة من خلال دعمها عندما تجلس أو تنام. وبديلا، يمكنك الاستعانة بفوطة ولفها على امتداد طولها ثم ثنيها حول رقبتك.
      ● عندما تقرأ وأنت جالس في السرير، استخدم وسادة في شكل وتد لدعم ظهرك والإبقاء على رقبتك في وضع مستقيم.
      ● ضع كتفيك في وضع استرخاء، و مل برأسك نحو إحدى كتفيك في محاولة لمدها. استمر على هذه الوضعية لما بين 1 و 30 ثانية، وكرر الوضعية ذاتها على الجانب الآخر. كرر هذا الأمر ما بين مرتين وأربع في كل اتجاه. ومن أجل مد الرقبة بدرجة أكبر، يمكنك استخدام يدك برفق لسحب رأسك باتجاه كتفك.
    :60:

    •   Alt 

       

  2. #2
    عضو مميز الصورة الرمزية rrrose
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    7,650
    Mentioned
    22 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بارك الله فيك للطرح الطيب...
    توكلت في رزقي على الله خالقي...وأيقنت أن الله لا شك رازقي
    وما يك من رزق فليس يفوتني...ولو كان في قاع البحار العوامق
    سيأتي به الله العظيم بفضله...... ولو لم يكن من اللسان بناطق
    ففي أي شئ تذهب النفس حسرة... وقد قسم الرحمن رزق الخلائق

  3. #3
    عضو متواصل
    تاريخ التسجيل
    Jul 2018
    المشاركات
    232
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    شكرا عالطرح الرائع

  4. #4
    vip السبلة الصورة الرمزية مفآهيم آلخجل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    ♠«قلب أمـــ ♥ـــي,‘
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    277,258
    Mentioned
    47 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    يعطيك آلعآفية على آلمعلومآت آلصحية!!!


  5. #5
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    شكرا لك على الموضوع المفيد والرائع
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م