" هذا هو الحال إن كنت تنشد عن الحال "
تلكم فقرة نتبناها من احدى تفاعلات المتلقين لخبر قرار نقل موظف من جهة حكومية لأخرى، وفي اليوم التالي يصدر قرار تكليفه وبعلاوة (50%)، وتلك الفقرة هي مقطع لأغنية عربية مشهورة.
وهذه العملية الميكانيكية لن تحدث لأي موظف مالم يكن وراءه حمولة ثقيلة، ومن العيار الثقيل جدا، علماً بأن هناك توجيهات بوقف قرارات التكليف بسبب الظرفية المالية، لكن هذا هو الحل، فكيف تسأل عن الحال؟
وهذا هو الحال كذلك، لتصرف وزاري آخر ، يختار من ينتسبون له، ويقوم بإيفادهم لمواقع عمل ( ... ) لتحسين أوضاعهم المالية، والفارق في الراتب بالآلاف؟؟ هذا هو الحال إن كنت لا تعرف الحال، والله يكون في عون حال معظم المواطنين الذين ليسوا على شاكلة حال الخواص .. وهذا هو الحال إن كنت تسأل عن الحال ؟ فحالنا قد أصبح تغييره من المحال .. إن كنت تسأل عن الحال ، فهذا هو الحال .


https://m.facebook.com/story.php?sto...00002819485355