https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ضيق الحروف بحزنها لتسعد الاخرين

  1. #1
    روح السبلة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,859
    Mentioned
    15 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    ضيق الحروف بحزنها لتسعد الاخرين

    تضيق الحروف بحزنها لتسعد الاخرين

    تضيق الحروف بحزنها لتسعد الاخرين

    في دهاليز وجداننا يختبئ الحزن القاتم في عتمة عالمنا الداخلي ،كلما أراد هذا الحزن أن يخرج لمتنفس ضوء قمعناه .

    في كلّ حزن نمرّ به ونتخطاه ،نظن أننا تجاوزنا التفكير به ،ونتفاجئ ذات حزن آخر أننا لم نتجاوز يوما أحزاننا ولكننا قمعناها حتى لا نتذكرها فقط .

    ماذا لو نشرنا أحزاننا شراعاً لسفينة الحياة ،ومن ثمّ لونّا هذه الأحزان حتى باتت لناظرها سعادة تستفزّ عتمة الحزن …

    لما نتجاهل أحزاننا ونكبت طاقة الحزن داخلنا ؟

    نعم للحزن طاقة رهيبة ،من الممكن أن تحرك دواليب أفكارك ،ومن ثم تنشيط عزيمتك ،والسير على خطوات نجاحك …

    حينما تحزن ويتركك الحزن وحيداً ،اخرج ما في جعبة داخلك ،ثم ابدأ بترتيب أحزانك وآلامك وسعادتك ولحظات انتشاءك ،رتبهم ترتيباً تنازليا ،من أوج السعادة وقمة الحزن يكمن النجاح داخلك .

    هذا الحزن الذي تجاوزته دون أن تمتص طاقته ،خسارة في تاريخ نجاحك !

    راجع أحزانك وامتص طاقة هذا الحزن ،لوّن حزنك بما يُغري الحياة ،ويتحرش بعتمتها …

    هذا الفراغ الذي يتركه الحزن داخلك ،ينتظر منك أن تلونه .

    منّا من يملأ حزنه بالحروف ،فتضيق الحروف بحزنها وتسعِد الآخرين !

    منّا من يرسم حزنه بفرشاته ويلونها بلحظات سعادته !

    منّا من يبني أحزانه ويجعل قرميدها السعادة !

    •   Alt 

       

  2. #2
    روح السبلة الصورة الرمزية قاتل ضفدع
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    عمان الحبيبة دار السلاطين
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,594
    Mentioned
    13 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    جميل جدا

    راق لي كثيرا وفيرا
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أختي الكريمة /

    هو :
    ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ،
    بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب
    !

    ليبقى :
    الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت !

    لهذا :
    يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه
    غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت
    !.

    يبقى الحزن :
    في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن
    ومواقف لتفتح ملفات لحظاته لنعيش وقتها في أدق تفاصيله
    .

    عن ذلك الشراع :
    هو المنجاة لخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ،
    وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته
    يكون خوض غمار الحياة وتحمل ما يأتينا والتكيف معه بحلوه ومره
    .


    عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن :
    هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة
    بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة
    بعزيمة واقدام
    ،

    والسبب في قلة أولئك النفر :
    هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر
    التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون
    !.

    عن ذلك التفريغ لذاك الحزن :
    نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ،
    وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ،
    والتقييم ، والتقويم
    .


    وفي المحصلة :
    " نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات
    حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا
    " .


    دمتم بخير ...
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م