https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: " أيها الخطأ شكرا "

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    " أيها الخطأ شكرا "

    السلام عليكم سادتي الأكارم /

    في الحياة هناك :
    حيث المسابقة والتسابق نحو الوصول للكمالات التي لا تستثني
    ولا تقصي ورود الفشل بين تدافع الخطى ، في بعض الأماكن والأوقات ،
    مع وضع ذاك الاحتمال ووضع العلاج للتعافي من ذاك العارض المدان
    .

    ما :
    تسير عليه حياة الكثير من الناس أنهم تائهون في الحياة تصفعهم الأحداث وترديهم النكبات
    من غير أن يجعلوا منها نصل مناعة ، كي لا تلتهمهم الحسرات ، وتحبسهم التحبيطات ،
    ولكي لا يكونوا ضحايا تنهشهم كواسر اليأس ، وتنزع روح كفاحهم مدية الانكفاء على سيرة
    وتأريخ الماضي الذي فات
    .

    " قليل هم الذين يجعلون من الفشل والخطأ ".

    سلّم نجاح :
    به يتجاوزون ويتعالون على آهات وأنين الماضي ،
    ويبتعدون بأجسادهم و أرواحهم عن جلد ذواتهم ،
    ولسان حالهم ومقالهم
    :

    " ما فات مات والمرء وليد اللحظة والآن " .

    ومنها :
    ينطلق بجناحان يبتعد بهما عن مسرح الذكريات التي دفن فيها تلكم الأخطاء ،
    ليبدأ بصفحة جديدة بعدما أضاف لرصيد حياته من التجارب والمشاهدات .
    من هنا نفصل بين من
    :

    "يخرج من رحم الماضي المعاش الذي طوقته الأخطاء بقوة
    وعزيمة لا تعرف الخضوع والمستحيل
    " .

    وبين من :
    " يخرج منها وهو مكلوم يثعب كيانه وكنهه
    بالهزيمة والإنكسار
    " .

    ليتنا نقول :
    " يا أيها الخطأ شكراً ، فمنك تعلمنا الصواب ،
    ولولاك ما عرفنا وجهتنا ولا معنا لهذه الحياة
    " .

    من هنا يطل برأسه السؤال :
    لماذا لا نخضع أنفسنا لصدمات الخطأ ؟ ولو كان عارضا وغير مقصود ،
    لنجعله وقود دفع نحو التفوق وتجاوز البكاء على الأطلال الذي على أعتابه
    المقام يطول
    !
    بدل أن نجعله سببا :
    للجمود
    و
    الانحسار
    و
    الأفول !.
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

    •   Alt 

       

  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    من :
    أمعن النظر في سير هذه الحياة ، وبأنها جبلت على تقلبات ومتغيرات
    يكون بين حنانيها وجانبيها السلب والإيجاب ، والحلو والمر ، والسعادة والشقاء ،
    والفرح والبكاء
    ،

    لنجعل :
    نظرتنا لها من ذاك لا يجاوز
    " تلك النكبات و الويلات " .

    وذاك :
    " العويل والصرخات " !

    ونتجاهل :
    ذاك التيار الهادر المتدفق المنساب بالايجاب ،
    وما ينبض فيه من جميل معنى للحياة
    .

    لتكون :
    لتلك النظرة التشاؤمية ارتدادات وأزمات :
    شعورية
    و
    وجدانية
    و
    نفسية

    وليكون :
    المحصول هزيمة نفسية ،
    تهدد بقاء ووجود ذلك الإنسان
    !

    فالحياة :
    مكتظة بالغنائم والفرص ولا يعي ذلك
    إلا الذكي الذي يخضع ويطوع تلك البلايا
    والهزات ليحولها لتكون بداية مشوار
    نحو التفوق والنجاح والسير في هذه الحياة
    على وقع الكفاح
    .


    من المحقق والأكيد :
    بأن للخطأ وقع شديد ،
    ومآلات ومصير وخيم
    !

    ولكن :
    يبقى على الإنسان التعايش مع واقع الحال ،
    فليس له أختيار ولا خيار غير
    :

    " التسليم والبوار " .

    وإما :
    " تجاوز الحال والسعي لتغيير
    ذلك الحال لأفضل حال
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لعل كلمة " الخطأ " :
    تحمل في طياتها المغاير لصائب الأمور ،
    ولكن مالا نعرفه أنه قد يكون محفزا ودافعا لتغيير القِبلة ،
    وتدارك الأمر لتستقيم به الأمور
    ،

    حين :
    نأخذ " الخطأ " مجردا من غير أن نتبعه ببيئته
    التي نشأ منها لنعرف هويته وكنهه و حقيقته
    !

    وكلما :
    حللنا طبيعته تيقنا بأنه " كالهواء " يتنقل ليطوف بالجميع لندرك المباين له
    والذي منه ينبثق ومنه يناله التوثيق أو الانعتاق ليفارقه ولو بعد حين
    !

    كم هو جميل :
    حين نجعل من المثالب التي تصيبنا من غير قصد منا ولا تربص بها مفتاحا لنلج في ساحة نركض حولها
    ونجلب معدات الإصلاح لنعيد تركيبة أنفسنا ، ونجعل من الخطأ هو وجه المقارنة والصورة المجانبة والمخالفة
    التي منها وبها نعيد برمجة أقوالنا وأفعالنا ، تاركين بعض " المساحات الضيقة "
    نلقي فيها فتات ما قد يتساقط من الأخطاء لنعيد تقييمها ونصلح المعوج منها
    .


    وقفة إكبار وشكر وعرفان لذاك الخطأ العلمي :
    الذي كان سببا لسبر مكامن العلم كي أزداد ،
    ليكون مني ذاك الاقدام
    ،
    والاقتحام ،
    والاقحام
    لكل فن وعلم تنوع مذاقه ،
    وكم جنينا من ثماره ؟!
    وغنمنا ما لذ وطاب .


    ولك مني التحايا أيها الخطأ العملي :
    فلولاك لما أدركت وتعثرت بذاتي واكتشفت
    من ذاك قدراتي وعلمت حقيقة حالي
    .

    فمن ذاك :
    تجلّت لي عظمة ما أودعها الله في ، لأنطلق من جديد وقد ترافق
    وتوافق وتعانق ظاهري بباطني وقد ولدت من ذاك من جديد
    .


    ولا يفوتني أن أثني على الخطأ الاجتماعي :
    حين اضطرني أن أعيد النظر في أمر العادات والتقاليد ،
    التي ظننتها وأعددتها من الهذيان ومن بقايا

    " التخاريف " !!

    حتى :
    أدركت بعد أن نبهني " الخطأ " بأنها تعد لنا " هوية "
    بها يكون لنا معنى وهي لنا في الأصل الجذور والشرايين
    .

    ولك الشكر ايها الخطأ الديني :
    حين وجدت ذاك الانفصام ، وذاك التناقض والخصام ،
    بين ما نؤديه من عبادات وبين أثره في واقع الحال !
    وتلك الغربة التي لن يؤنسها غير إدراك معنى العبادة
    وماذا تعني معرفة الله
    .



    ومن جملة الشكر لذاك الخطأ العاطفي :
    بعد أن رأيت وتعلمت كيف أن القلب والمشاعر لا يملكها إنسان
    ولا نهبها لأي إنسان وبأنها مشرعة ليس بها نوافذ ولا أبواب
    !

    ولكن :
    لا يسعنا حيال ذلك غير إبعادها عن مكامن الاستقطاب
    والاجتذاب كي لا نذوق المر ألوان
    .

    وبأن :
    القدر في نهاية المطاف هو صاحب القرار ،
    وما نحن غير أسباب ، منها ينفذ فينا ذاك القدر بذاك القرار
    .

    لقد بتُّ مقتنعا أن الخطأ هو معلمي :
    " إذا ما جعلته لي مؤشر مراجعة به أقيّم ذاتي ،
    وأصلح نفسي لأسعد في هذه الحياة
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  4. #4
    عضوية مـحـظـورة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    في عيون البشر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    9,599
    Mentioned
    79 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نقل من السبلة العامة ولكم حرية التصرف

  5. #5
    إدارة السبلـة العُمانية
    مساعد رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
    الصورة الرمزية ابوقيس99
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    24,685
    Mentioned
    76 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
    لعل كلمة " الخطأ " :
    تحمل في طياتها المغاير لصائب الأمور ،
    ولكن مالا نعرفه أنه قد يكون محفزا ودافعا لتغيير القِبلة ،
    وتدارك الأمر لتستقيم به الأمور
    ،

    حين :
    نأخذ " الخطأ " مجردا من غير أن نتبعه ببيئته
    التي نشأ منها لنعرف هويته وكنهه و حقيقته
    !

    وكلما :
    حللنا طبيعته تيقنا بأنه " كالهواء " يتنقل ليطوف بالجميع لندرك المباين له
    والذي منه ينبثق ومنه يناله التوثيق أو الانعتاق ليفارقه ولو بعد حين
    !

    كم هو جميل :
    حين نجعل من المثالب التي تصيبنا من غير قصد منا ولا تربص بها مفتاحا لنلج في ساحة نركض حولها
    ونجلب معدات الإصلاح لنعيد تركيبة أنفسنا ، ونجعل من الخطأ هو وجه المقارنة والصورة المجانبة والمخالفة
    التي منها وبها نعيد برمجة أقوالنا وأفعالنا ، تاركين بعض " المساحات الضيقة "
    نلقي فيها فتات ما قد يتساقط من الأخطاء لنعيد تقييمها ونصلح المعوج منها
    .


    وقفة إكبار وشكر وعرفان لذاك الخطأ العلمي :
    الذي كان سببا لسبر مكامن العلم كي أزداد ،
    ليكون مني ذاك الاقدام
    ،
    والاقتحام ،
    والاقحام
    لكل فن وعلم تنوع مذاقه ،
    وكم جنينا من ثماره ؟!
    وغنمنا ما لذ وطاب .


    ولك مني التحايا أيها الخطأ العملي :
    فلولاك لما أدركت وتعثرت بذاتي واكتشفت
    من ذاك قدراتي وعلمت حقيقة حالي
    .

    فمن ذاك :
    تجلّت لي عظمة ما أودعها الله في ، لأنطلق من جديد وقد ترافق
    وتوافق وتعانق ظاهري بباطني وقد ولدت من ذاك من جديد
    .


    ولا يفوتني أن أثني على الخطأ الاجتماعي :
    حين اضطرني أن أعيد النظر في أمر العادات والتقاليد ،
    التي ظننتها وأعددتها من الهذيان ومن بقايا

    " التخاريف " !!

    حتى :
    أدركت بعد أن نبهني " الخطأ " بأنها تعد لنا " هوية "
    بها يكون لنا معنى وهي لنا في الأصل الجذور والشرايين
    .

    ولك الشكر ايها الخطأ الديني :
    حين وجدت ذاك الانفصام ، وذاك التناقض والخصام ،
    بين ما نؤديه من عبادات وبين أثره في واقع الحال !
    وتلك الغربة التي لن يؤنسها غير إدراك معنى العبادة
    وماذا تعني معرفة الله
    .



    ومن جملة الشكر لذاك الخطأ العاطفي :
    بعد أن رأيت وتعلمت كيف أن القلب والمشاعر لا يملكها إنسان
    ولا نهبها لأي إنسان وبأنها مشرعة ليس بها نوافذ ولا أبواب
    !

    ولكن :
    لا يسعنا حيال ذلك غير إبعادها عن مكامن الاستقطاب
    والاجتذاب كي لا نذوق المر ألوان
    .

    وبأن :
    القدر في نهاية المطاف هو صاحب القرار ،
    وما نحن غير أسباب ، منها ينفذ فينا ذاك القدر بذاك القرار
    .

    لقد بتُّ مقتنعا أن الخطأ هو معلمي :
    " إذا ما جعلته لي مؤشر مراجعة به أقيّم ذاتي ،
    وأصلح نفسي لأسعد في هذه الحياة
    " .
    اهلا وسهلا بك اخي ابا الفضل كلنا نتعلم من الخطأ طرح جميل ومفيد ورايع يستحق النجوم يا استاذي

  6. #6
    vip السبلة الصورة الرمزية جميلة الملامح
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,529
    Mentioned
    1081 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اخي الفضل
    ابدعت
    فعلا الخطأ يعلم
    شكرا لقلمك المتألق
    شكرا
    للذين يتركون بنا اشياء سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة

  7. #7
    عضو ماسي الصورة الرمزية نبض البدر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2018
    الدولة
    مسقط / الدوحة
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,242
    Mentioned
    61 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بخصوص هالموضوع تعجبني مقولة فريدريك نيتشه : هناك شخص لم يذق طعم الفشل في حياته .. هو الرجل الذي يعيش بلا هدف .

  8. #8
    عضو فوق العادة الصورة الرمزية غيمة ،
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    الدولة
    _MY ROOM_
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    9,699
    Mentioned
    384 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كم هو جميل :
    حين نجعل من المثالب التي تصيبنا من غير قصد منا ولا تربص بها مفتاحا لنلج في ساحة نركض حولها
    ونجلب معدات الإصلاح لنعيد تركيبة أنفسنا ، ونجعل من الخطأ هو وجه المقارنة والصورة المجانبة والمخالفة
    التي منها وبها نعيد برمجة أقوالنا وأفعالنا ، تاركين بعض " المساحات الضيقة "
    نلقي فيها فتات ما قد يتساقط من الأخطاء لنعيد تقييمها ونصلح المعوج منها .

    راقت لي ..
    فالخطأ ليس إلا بداية طريق طويل من الإنجازات الصائبة


    _هذا الوقت سيمضي_

    وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،. فتأرنُ ، أحياناً ، كما يأرنُ المهرُ

    أحـــاول
    ومِنك ياربيّ توفيقٌ وتيسيرُ
    ❤♫

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م