خسر منتخبنا الوطني للناشئين مباراته التجريبية الثانية التي أقيمت على ملعب ميني يوزم في جامعة العلوم الإسلامية بمدينة نيلاي أمام المنتخب الاسترالي بخمسة أهداف لهدف ورغم تقدم منتخبنا عبر اللاعب محمد المديلوي الا ان شباك حارس منتخبنا استقبلت بعد ذلك خمس أهداف كاملة.
الشوط الأول
فضل مدرب المنتخب الوطني يعقوب الصباحي إجراء أربعة تغييرات على التشكيلة التي خاضت مباراة أندونيسيا حيث دفع باللاعب عبدالله الفليتي في مركز الظهير الأيمن بديلا لملهم السنيدي الذي لعب في مركز قلب الدفاع إلى جانب عيسى الناعبي كما دفع بكل من أسامه الهدابي وداود الجابري ومحمد المديلوي من اجل تجربتهم، وخلال الدقائق العشر الأولى نجح المنتخب الاسترالي في السيطرة على المباراة فارضا ايقاعه من خلال تنويع اللعب من خلال الظهيرين والعمق، إلا انه اصطدم بدفاع منظم، وبعد ربع ساعة من انطلاق الشوط الاول حاول لاعبو المنتخب الوطني تكثيف الهجوم على مرمى المنتخب الاسترالي حيث شن العديد من الهجمات عبر انطلاقات فهد الراسبي من الجناح الايسر بمساندة المديلوي في الامام وكان داود الجابري حلقة الوصل في وسط الملعب بينما استلم أسامة الهدابي مركز الجناح الأيمن وأبدع فيه من خلال تمريراته المتقنة وإيصال الكرات للمهاجمين.
محاولات عديدة وفرص سانحة للتسجيل أضاعها لاعبو منتخبنا حتى نجح المديلوي في ترجمة إحداها الى هدف بعد تلقيه كرة عرضية من داود الجابري لم يتوان في إيداعها الشباك الاسترالية، بعد الهدف انكمش أداء لاعبي منتخبنا نوعا ما حيث سنحت الفرصة للمنتخب الأسترالي في فرض أسلوبه على المباراة حتى أدرك التعادل في الدقيقة 40 لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة.
شوط أسترالي
نجح المنتخب الأسترالي في إحراز هدف ثان وجاء في الدقيقة 73 والهدف الثالث بعد ذلك بدقيقتين بينما جاء الهدف الرابع بعد ذلك بثلاث دقائق وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق أحرز المنتخب الأسترالي هدفا آخر لينتهي اللقاء أستراليا.
ومن اهم الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة هي نجاح لاعبي المنتخب الأسترالي في تنويع اللعب والانتشار في كل أرجاء الملعب والتغييرات التي أجراها مدرب منتحبنا بقصد تجربة اللاعبين كل ذلك ساهم في إحراز أستراليا لأربعة أهداف متلاحقة، بالرغم من المحاولات التي قام بها لاعبونا من اجل الوصول إلى مرمى المنافس وحدث هذا الأمر في عدة مناسبات عبر قصي الجرادي وطارق المعشري إلا ان كل الهجمات تكسرت أمام يقظة الدفاع الأسترالي.