عمي خلفان في الطواري، مسكين بعد الاشعة قالو انه فيه جلطه دماغية، واوين مسكين نص جسمة ما يتحرك خلاص.
فقير صار ما يروم يمشي، بس على كرسي متحرك فقير، بيقضي باقي ايامة في الحياة.
جلس الشايب خلفان في المستشفي خمس أيام، وبعدها رخصوة ورجع بيته.
الأسبوع الاول
اولاد عمي خلفان الخمسه كلهم معه في البيت وكل واحد يحاول يقوم فيه.
هذا يدخله تكرمو الحمام، وهذا يبدله ملابسه، وهذا يستقبل الضيوف اللي جايين يطمنو ويأدو الواجب.
وعمي خلفان مع مرضه الا انه فرحان بأولادة اللي يخدموه.
الشهر الاول بعد المرض
الاذان يأذن والشايب يبي حد يدخله الحمام، الاولاد كل حد منشغل مع اسرته.
دقايق ودخل واحد منهم ودخله الحمام وصلى الشايب لله وغدوه ونام.
بعد ثلاث اشهر من مرض شايبنا
الاولاد في بيت اخوهم الكبير مجتمعين، يناقشو موضوع ابوهم
وكل واحد يجيب عذر عشان يتخلص من المسؤوليه.
اللي معه دوام والا زوجته مريضه واللي واللي... للخ
المهم اتفقوا الاخوان يجيبو حال ابوهم عامل، ينظفه ويسبحه ويوديه يصلي المسجد على الكرسي.
بعد سنه مرض الشايب
العم خلفان مشتاق اولادة اوين من اسبوع ماحد دخل عليه منهم، وينادي العامل تعال ابا ادخل الحمام.
العامل مافيه خير بعد ولاحد متابعنه، مره يوديه ومره يقوله اصبر ويجلس يلعب بتلفونه.
الشايب خلفان خنقته العبره من الحال وصبر وسكت.
الساعه 3 الغجر بعد سنه ونص من العذاب والوحدة اللي عايشنها الشايب خلفان مع مرضه و الاهمال.
الشايب ينادي العامل باغي الحمام ومستعجل مسكين، والعامل نايم ولا مهتم ولا راضي يقوم.
الشايب قام يزحف ودخل الحمام، وهوه يحاول يركب على المرحاض أعزكم الله طاح وضرب راسه ع طرف المرحاض ومات.
مات حسره
مات هم
مات عذاب
معه خمس اولاد وتاركينه على عامل.
كيثير من هذي الحالات في مجتمعاتنا، وفيه حالات عكس ما ورد.
ولكن اترك لكم التعليق على هذة الحالة
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اموووره
