https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الهندي ما يشتغل! .. رجال الأعمال العمانيين يراقبونكم!

  1. #1
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,035
    Mentioned
    1 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    الهندي ما يشتغل! .. رجال الأعمال العمانيين يراقبونكم!

    ملاحظة: اخترت كتابة عنوانين لمقال واحد لتسليط الضؤ على ما أود قوله!

    قبل بدء استئنافنا «للدوامات» بيوم واحد .. إنهالت علينا رسائل الواتسب في سيل محبط من تعاز ساخرة على انتهاء الإجازة وبدء العودة إلى الدوام، لكن برغم طول مدة الإجازة لهذا العيد، إنما ما يزال البعض يصر على أن أيام الدوام هي أيام تستحق أن نشعر اتجاهها بالأسى وعلينا -وإن كان بطريقة فكاهية- تعزية أنفسنا وأصدقاءنا باستئنافه!
    الحقيقة، أن مثل هذه الرسائل هي ما تزيد قناعة رجل الأعمال العماني في أن العماني موظف كسول خمول غير منتج يتعشق الإجازة على حساب العمل، لدرجة أن رجل الأعمال العماني يكاد لا يصدق حين يرى الإجازة المرضية بين يديه أن الموظف الذي أتى بها كان مريض فعلاً إن كان عماني الجنسية، وأتذكر هنا يوم أن شحت مداخيل الدولة من النفط وركد الإقتصاد إجتمع بنا رئيس مجلس الإدارة في الشركة قائلاً: إن ضاقت الأمور أكثر في مجموعتنا سنضطر أن نستغني عن العمانيين أيضاً، ثم أضاف: بودي حقاً أن أستغني عن الوافدين جميعهم لصالح العمانيين ولكن الحقيقة أن العمانيين ما يشتغلوا ولا مفر من الإبقاء تحت أي ظرف على الوافد!
    ثم أخذ يسرد قصص كان هو شخصياً شاهد عيان عليها، كمثل تلك الموظفة التي وجدها تقرأ القرآن في أوقات الدوام الرسمي .. وعندما نبهها أنها في مكان العمل وضمن نطاق ساعاته، نظرت إليه متعجبة مستغربة إذ أن ما بين يديها كتاب الله وهو يمنعها عن القراءة!!
    قال رئيس مجلس الإدارة لنا، إن لكل شيء وقت ووقت العمل للعمل وهذا ما يجب أن يعيه كل مسلم، ولكن العمانيين يتفنون في أساليب إضاعة أوقات العمل!!!
    اليوم في صبيحة الأحد و بتاريخ ٢٦ أغسطس ٢٠١٨ وبينما كانت زميلتي تقود سيارتها متجهة إلى المكتب إذ بها تسمع في قناة هلا أف أم، نقد لمثل تلك الرسائل التي تحاول أن توحي بأن كل الموظفين العمانيين في كل بيئات العمل مهما اختلفت لن يعودوا لمقار أعمالهم إلا اضطراراً على كراهه من أجل لقمة العيش لا أكثر..
    كما يقول المثل «السيئة تعم والحسنة تخص» هؤلاء الذين يرسلون مثل تلك «المسجات» بغرض التفكه والمزاح لا يدركون خطورة ما هم يقدمون عليه، إذ أنت يا كاتب النكته ومرسلها بمثل ذلك التصرف ستوزع شعوراً سلبياً لدى الكثير من الموظفين اتجاه وظائفهم التي سيقضون فيها أكثر من نصف أعمارهم وأغلب ساعات أيامهم، علاوة على أنك ترسل رسالة مسيئة عن أبناء شعبك لمسؤوليهم ومن يفكر باستقطابهم وتوظيفهم، إذ أنت توجه إلى وعيهم ولا وعيهم فكرة ستثبت كحقيقة في أدمغتهم بأننا شعب كسول لا نعمل ولا يهمنا سوى الإجازة، على خلاف الوافد الذي يفرح بالإجازة ويتهلل لقدومها مثلنا تماماً، ولكنه يحرص كل الحرص على أن لا ينطق أو يكتب كلمة واحدة تظهره بمظهر المغصوب على لقمة عيشه في بلادنا، ولقد عايشنا «الهنود» على سبيل المثال لردح من الزمان في بيئة العمل فلم نسمع «هندياً» قدم يوماً بعد إجازة قضاها وهو يظهر الضيق أو الأسف على إجازة انقضت، بل هو لا يظهر سوى الإمتنان على أيام راحة جميلة قضاها، فيعطي بذلك رسالة نفسية لصاحب العمل تشعره بالارتياح للأعتماد عليه وتوليته المناصب المهمة وإبقاء العماني في ذات مكانته بالسلم الوظيفي إلا فيما ندر، إذ هناك فكرة سلبية تراكمت في عقول أذهان رجال العمانيين عن الموظف العماني، ونحن الموظفين أنفسنا نقوم كل مطلع إجازة بتغذيتها لديهم للأسف!
    ذات يوم، قصدت محل للهواتف النقالة لإصلاح عطل في هاتفي، ودار حديث لا أذكر فحواه تماماً إنما ما تزال عبارة واحدة عالقة في ذهني قالها العامل حين سألته: لم لا تفتتح مثل هذا البيزنس في بلدك الهند وتجعل فيه موظف فيكون لك مصدر دخل إضافي، حينها رد بدون تفكير «الهندي ما يشتغل زين في الهند!!» قلت له كيف ذلك والهنود يكدون بجد في بلادنا؟! فأجاب: لأنه حين يأتي هنا فهو يضع نصب عينيه أنه جاء ليعمل ويجمع بعض المال للمستقبل فهذه الأرض ليست أرضه على أية حال وقد يرحل عنها في أي وقت، وهنا يأتي في معظم الأحيان وحيداً بلا عائلة ولا أصدقاء على عكس الوطن .. ففي الوطن يفضل العامل الهندي «المراوغة» بحيث قد يترك المحل ويذهب لقضاء وقته في رحلات جميلة مع اصدقاءه» ثم أردف بأسف: كثيراً ما تتكرر مثل هذه السلوكيات لدينا في الهند للأسف.
    أصدقكم،، كان هذا أغرب حوار دار بيني وبين وافد، هي نفس النظرة التي ينظر بها معظم رجل الأعمال للموظف العماني، تتكرر في فكر عامل هندي لا شك أنه أستقاها من نماذج حية عايشها أو عايشها غيره من الهنود مع ابناء جلدتهم في داخل أوطانهم!
    نتساءل كثيراً، لماذا يأتي الوافد لا يفقه شيئاً في الأغلب ثم لا ننتظر إلا بضع سنين حتى نرى أنه قد تخطانا بإرادة من رجل الأعمال إبن بيئتنا وجلدتنا؟ لماذا لا يرى أغلب رجال الأعمال فينا إلا موظفين كسالى لا يستحقون الثقة ولا يصونون الأمانة ولا يتم تشغيلهم إلا بناء على أوامر مباشرة في الأغلب من الحكومة؟ برغم وجود فئة كبيرة جداً قد تفوق أعداد الوافدين من المخلصين من أبناء البلد؟
    لا شك تعددت الأسباب لهكذا فهم،، ولكن من بينهم النظرة التي نسربها نحن من دون قصد عن أنفسنا،، صدقوني يا أصدقائي، لا تستهينو بالشائعات التي تطلقونها على أنفسكم من باب الفكاهة والمرح، هي خطيرة لدرجة أنها قد تكون من بين الأسباب المعيقة ليظل الوافد جاثماً على مقدرات البلد لسنوات قادمة لا يعلم الله مداها بينما سيظل توظيف العمانيين من باب المجاملة للحكومة لا أكثر.. أتمنى أن يتم تناقل مقالي هذا ليصل إلى كل أفراد المجتمع .. وأنتم من وراء القصد

    •   Alt 

       

  2. #2
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مثل هذه الرسائل تنشر بشكل كبير وربما ناشروها يفعلون ذلك من قبيل الفكاهه ولكني أراها كما تفضلتي انما تبعث برسائل سلبية للموظف او العامل وكذلك لأي مسؤول مما يوحي له بأن العماني ( ما مال شغل) ، وبالمناسبة فهذه الجملة (العماني ما مال شغل) تتردد كثيرا في اوساط التواصل او الجلسات الاجتماعية ولهذا الكلام سبب وهو فعلا ان الموظف العماني او العامل يخبر عن نفسه بذلك لتهاونه وكسله وتضييعه للوقت ( بالتأكيد هنا لا نعمم) فهناك المجيدين في اعمالهم ولكن السيئة تعم.
    وللقوانين والانظمه دور في ذلك فمثلا : هناك تقييم الأداء الوظيفي السنوي لا نجد له أي فائدة تذكر سوى انه على مسؤول القسم انجاز هذا التقييم كجزء منواجباته الوظيفية وهو في الواقع بلا أي جدوى ففي النهاية الموظف الفاعل يتساوى مع الموظف الخامل في الحصول على الترقية او الدرجة المالية فماالشيء الذي يجعل الموظف يجد ويجتهد وهو في النهاية سيحصل على ترقيته حسب النظام المعمول به مثله مثل الآخرين ؟
    نشاهد ان الشباب العاملين في بعض الشركات يعبثون بالوقت وبساعات العمل فالمهم ان يقضي ( يوميته) فالراتب الذي يتقاضاه حسب مفهومه ( تمشية حال) ويستمر هكذا متنقل من شركة الى اخرى لا يستقر وهذا بالتأكيد يأثر على اداءه الوظيفي وبالتالي لا يشعر بالاستقرار الوظيفي.
    احترام العمل ، احترام الوقت ، احترام المسؤول ، احترام المراجع او من يخدمه هذا الموظف ، كل هذه امور يجب ان تكون حاضرة في ذهن الموظف او العامل فهي من اسباب النجاح والتطور والنماء.
    انا اعمل ليس لأني بحاجة الى المال فقط ولكن هنا وطن يحتاجني.. يحتاج الى ابناءه قبل أي شخص آخر.
    وفق الله الجميع.
    موضوع يقيم ويثبت للأهمية.
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 26-08-2018 الساعة 06:27 PM
    سلام للقلوب الصادقة

  3. #3
    العضوة الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية حسنة ₩
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    الدولة
    عمان الحبيبه
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,015
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    البعض يترك مكان عمله ويروح يشتري سمك وخضرة حال البيت ويرجع بعد ثلاث او اربع ساعات.. اما البعض يتعامل مع الناس وكأنه ما حد أهم منه.
    الاسوأ من هذا ان البعض عندما يخرج في اجازة سنوية او أيا كانت يتوقف عمله الى ان يعود يعني ما حد غيره يسوي شغله حتى لو عمل مكتبي او اداري.
    كيف يتطور الموظف العماني ؟ سؤال مهم جدا
    وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار

  4. #4

    المدير العام للشؤون السياسية والإقتصادية

    الصورة الرمزية طبيب الزجاج
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    14,493
    Mentioned
    32 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    6
    رسائل محبطه وهدامه وكثير ما تنتشر وتداول للأسف فكم من كان مجتهد أصبح فاشل بسبب هدم الذات من سلوك البشر سواء بطريقه مباشره او غير مباشره عن طريق قنوات التواصل الأجتماعي فتكرار الشيء علي السمع دائما يكون في الأخير له أثره علي الأنسان بكل الأحول وأيضا رسائل هلا بالخميس والأجازه أصبحت من أساسيات المجتمع تقريبا تصلنا يوم الخميس بكميات كبيره وكأن القيامه قامت في ذلك اليوم أو أنه حدث عظيم فلا يعلمون كم لها الأثر السلبي علي الأنسان في التأثيرعليه وتحطيم طموحه بالعمل وحبه له والتفوق في مجالات الحياة نحن ليس ضد الأجازه لكن في الكم من الدعاية والتهويل لها وأنها أهم من أيام العمل ...
    سمعت حوار أذاعة هلا أف أم نعم وكان بنفس الحديث عن هذه الأشياء


    شكرا علي الموضوع
    ** من يتجرأ ينتصر **

  5. #5
    عضو ماسي الصورة الرمزية نبض البدر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2018
    الدولة
    مسقط / الدوحة
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,242
    Mentioned
    61 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    السلام عليكم ..

    أهلا سيدتي البرنسيسة و اهلا بمواضيعك الواقعية ..

    حتما كم نحن نحتاج دائما بالتذكير عن أهمية العمل و الرغبة المستمرة بطموح أن يترقى الإنسان لأعلى المناصب.. و كم نحتاج لقراءة نظريات ماسلو و ماكليلاند لمسائل التحفيز و الابتعاد عن كل ما يحبط المرء .. فلماذا يا ترى هذا التكاسل و مسجات الكره لمتابعة العمل .. فالحمدلله هنالك السيارات و الطائرات من هو مقر عمله بعيدا و يأخذ ساعتين او حتى 10 ساعات ..

    أحدثك عن نفسي كنت بصراحة أنحبط عندما تنتهي الاجازة بسبب مشاكلي مع المسؤول في مقر العمل و ليس بسبب العمل نفسه و لكن عندما تقاعد ذلك المسؤول أذهب للعمل مبكرا .. لا أدري ربما البعض أقول البعض حالاته المتكاسلة هي ترتبط بالحالة النفسية في المقام الأول ..

    شكرا لك .

  6. #6
    العضوة الأكثر تفاعلاً بالرواق الصورة الرمزية ☆ تركية ☆
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    قلب أبي الحنون .
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,129
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لا بد ان يكون الضمير حاضرا في روح كل. انسان والا فالمسألة تبقى مسألة مادة لا اكثر.. العطاء ينتج عنه نماء وتطور وبالتالي يعود ينفعه للبلد.. لاتستصغرن من العمل شيئا فلكل شيء اهميته مهما صغر..
    والدي الحبيب :
    لن يضيع ما علمته لي ..
    و الذي غرستهُ في نفسي ..
    وسأظل دوماً إبنتك التي تفخر بها ..
    و لن أخيب ظنك بي يا أبي الحبيب.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م