عندما تختار الابجديات بين انتَ وهو وذاك
لا اعلم لما انا بين كل هؤلاء فأنا لم أعد أعرف الخيار ،،،
مترددة من إعتناق إي مسار فلا ذا ولا ذاك ولا أنتَ يملك لي حق الاختيار ،،
أعيش على مبادئ السعادة البسيطة فلا أرغب
بأكثر من إبتسامة أو حديث متزن أتعلم منه شيء جديد ،،
الغرور الذي يحاصر مملكتي أعده حذر من أي تعدي
سيشنّ نحوي دون تفاهم أو صبر ،،
فأنا لست مملكة مفتوحة للآجئين حتى اسمع شكوى الكثير ..
انا هنا لنفسي وذاتي ولست ليتنافس من أجلي المتنافسين ..
فأصبح بين عراك الجبابرة الكل يفتي ببطولاته ويفتخر ،،
وكأنما البطولة بالكلام ،،
وليس منهم من يجعل لرجولته واقع ينهي به كل البطولات السابقة ،،
بخاتم ومهر وشيخ دين ..
أتساءل دائمًا ما المغزى بين أساليب الحب والغيرة إذا
لم تكن عندك حق إمتلاك الشخص على الشرع والدين ،،،
يجهلون تماما ما يفعلون كل ما يعرفوه أنهم يحبون ليوم دون تفكير ..
والإنصاف بين كل تفكير هو ان تبني أساسيات كل شيء
فلو بنيت فكرة الإمتلاك تلك يجب على الأقل أن تملك أساسها ،،
رغم ان الحب شيئا جميل إلا انه لا يروق لي فأنا لا أحب
شعور الكبت ولا أقدر على الغيرة ودائمًا أجد اعذارًا تخلصني من الأخطاء التي اقترفها ،،
لأنني لا أملك لنفسي أن تستاء أو تغضب ..
فلِما أقدم كل هذه التنازلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لمثل هؤلاء الراحلين،،
تعلمت أن لا أتعمق في الأشخاص ولا أتعلق بالمارين صداقة كان أو علاقة بين اثنين ،،
لان كما قيل حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين ..
وان كل ما يأتي سريعا سينتهي بعد حين ،،،
انا هنا لا أكذّب الصادقين ولكن أخشى على نفسي من الجرح الأليم ،،
فانصح جمال انوثتك عزيزتي ان لا يستسلم أمام الذئاب اللاهثين ..
و لعلي أكون من الناصحين..
وأجد ان لا تماري رسائل الحب فلا حب ينتهي بعد سنة و لا بعد زمن وحين ،،
لست بملاك انا مجرد أنثى قد تجردت من مشاعرها تباعًا لِظروف
وعلمها الدهر درسًا أن لا تثق وأن لا تبوح ،،
لا يتعلق كلامي بين حنايا الرجل فالصداقة اسمى من الحب بنظري ..
الكلام يختص بكِ أن لا تفقدي نفسك من أجل العابرين
أن لا ينتهي بك المطاف ان تتعلقي برجاءٍ غير موجود ..
أن لا تحرمي نفسك من السعادة والسلام ..
أن لا تزيدي نفسك هم التفكير ..
أن تتخلصي من كل تفاهات الأمور ..
أن تعيشي بحرية ولا تتعلقي بالآخرين ،،
أن تحتفظي بكبرياء الشعور بكرامتك المصانة من أن تخون ..