أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعة ..الى مكة بفضل الله
شوقُ طيبّة ....
حنينُ الروحِ ذوبني من الألمِ
وأرسمهُ بقافيتي وفي الكلمِ
فكيف اليومَ هذا الشوقُ أكتمهُ؟
وكيف العينَ من أشواقِها تنمِ
متيمةٌ وروحي كم أُعلِلَها
ونورُ اللهِ يكسوها من العَدمِ
رأيتُ النفسَ بالأحرامِ ساجدةً
ونادمةً ..فكانت رؤيةُ الحلمِ
لأرضِ الوحيِ والقرآنِ أنشدها
فسارتْ خطوتي من لُجةِ الظلمِ
الى عرفاتَ حيث القلبُ منفطرٌ
ودمعُ العينِ يسكبُ حسرة َالندمِ
معظمةٌ ومكةَ في مشاعِرِها
وعمتْ نورُها في حضرةِ الأُممِ
فأنعامٌ ولا تحصى فضائِلُها
ولا عينٌ ترى من سابغِ النعمِ
دعاء النفس هديُ اللهِ مقصدها
لدربِ النورِ اني جاهلٌ وعمي
ولي أملٌ بعفوِ اللهِ أرقُبَهُ
وأدعوهُ بحقِ النونِ والقلمِ
وجئت اليوم طلاباً لمغفرةٍ
كبيرُ الذنبِ والشُبهاتِ والَلممِ
سألتُ اللهَ يغمِرُنا برحمتهِ
عبادُ اللهِ من عربٍ ومن عجمِ
كتبت ُالشِعرَ لا أرجوا منابِرَهُ
حروفٌ خالطتْ في مُقلتي بدمي
يزيدُ الشوقَ في نفسي لطيبةٍ
أنا المِشتاقُ لا أقوى على الألمِ
بقلمي/ ناصر الضامري