ذكر مصدر لموقع ”أثير” العُمانيّ، أن الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة قام شخصيا بمتابعة الموضوع واتخاذ قرار إنهاء خدمات الطبيب بشكل نهائي.
وذكر ذاتُ المصدر أنّ الطبيب “وافد” وغير عماني، حيث تم إبلاغه بأنه غير مرحب به في مستشفيات السلطنة، وسيقوم بمغادرة السلطنة وفق الإجراءات المتبعة.
من جانب آخر، قال المصدر بأن الحالة المرضية لم تكن خطرة ولا تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، ولكن تم اتخاذ هذا القرار ضد الطبيب لكونه مناوبا ولم يقم بواجبه في معاينة المريض.
وذكر المصدر أن إنهاء خدمات الطبيب رسالة للجميع في حال التقاعس عن خدمة المرضة أو التهاون في التعاون مهم ، وجاء هذا الإجراء تحقيقا للمصلحة العامة ولحماية سلامة وصحة المرضى في مستشفيات السلطنة، حيث إن أحد أهداف الرعاية الصحية هو حماية المستفيدين من الخدمة المقدمة، مؤكدا بأن وزارة الصحة لن تتسامح مع أي فرد لا يقوم بواجبه .
وقد ينكسر في النفس شيئاً لايجبره ألف إعتذار
بغص النظر عن وضع الدكتور ولكن الحالة المرضية تستدعي حضوره
كيف له ان يعتذر عن مجيء اي دكتور هذا مالم يحمل الانسانية على قلبه
تصرف وزارة الصحة يثلج الصدر ،،، شكرا لوزارة الصحة
شكرا
للذين يتركون بنا اشياء سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة
الاجراء التي اتخذته الوزارة هو الاجراء الصحيح - في إنهاء خدمات الطبيبلكونه مناوبا ولم يقم بواجبه في معاينة المريض . ويعتبر عبرة للاخرين ،، ودمتم سالمين .