امتطى الحنين فرس الهوجاء وزاد في عصف الرياح الوهج ...الى مرتع الأمان وسر الحياة الدفين
يحدوا بالقلوب لقاء تذوب فيه الثلوج تراكمت فقست صارت جليدا يطوق الدروب ...
يال هذا الكم الهائل من التناقضات بين كلمات الماضي وواقع الأيام ..حين تعصف رياح الوحده
فتحرك الساكن وتعزف معزوفة الغربة عن الديار ...
وكانها تناجي الليل وتتردد بين امواج البحر الهادئة
تعيد بين الرمال خطوات حفرت وذكريات طمستها مياه البحر ...وبين الأمنيات أسرار بعيده
تحكي قصصا من زمن أخر لعل تلك الموانئ البعيدة
تعيدها حين يعود البحار فيردد المرتقبون
أيها البحار هل تسمعني ....ايها البحار خذني لوطني ...وتعود سفن الصيادين مع أصوات النوارس""""
تلوح من بين الاشرعة...تعلن برايات السلام
هناك بين تسارع الايام سيعود وقع الدنيا بعزف صاخب يرجع ذكريات الأمس بتفائل ان القادم أجمل بعون الله "