يا كُلَ روحي واكتمالَ أنوثتي
يا ملهماً للحرفِ نبض فؤادي

يا قارئاً أسفارَ شِعري كلها
من في سواك تُراه خط مدادي

قولوا لعاذِلنا: اليكَ شِكايتي
قلبٌ محبٌ يستلذُ بعادي

اسكنتهُ نبضي وكل جوارحي
من لي بغيرهِ يصطفيه ودادي

أتراه مثلي في الحنين مقيداَ
أو بات مثلي ليلهُ بسهادِ

من ذا ألومُ وليس غيري مذنبٌ
بالحب فيه متيمُ الاصفادِ

وغرقتُ في بحر الهوى مستسلماً
بل تُهتُ فيه وليس لي مِن هادِ