https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: نهائي المونديال : فرنسا من أجل الثانية وكرواتيا من أجل استثناء تاريخي

  1. #1
    إدارة السبلـة العُمانية
    مراقب عام السبلة الرياضية
    الصورة الرمزية مرتاح ويتصنع قلبي الراحة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,913
    Mentioned
    41 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    نهائي المونديال : فرنسا من أجل الثانية وكرواتيا من أجل استثناء تاريخي

    بعد شهر و63 مباراة، تصل كأس العالم في كرة القدم إلى محطتها الأهم، المباراة النهائية الأحد على ملعب لوجنيكي في موسكو، بين كرواتيا وفرنسا.




    طرفان لمباراة نهائية للمونديال الروسي لم يتوقعهما كثر قبل انطلاق النهائيات في 14 حزيران/يونيو، إلا أن البطولة التي لم تخل من المفاجآت، أفضت في نهاية المطاف إلى إعادة لنصف نهائي مونديال 1998 على الأرض الفرنسية، حينما حرم المنتخب المضيف ضيفه الذي كان يشارك للمرّة الأولى كدولة مستقلة، من مواصلة الحلم وبلوغ النهائي (1-2).
    من بين المرشحين الكبار لبلوغ النهائي، كانت فرنسا الوحيدة التي صمدت. حاملة اللقب ألمانيا خرجت من الدور الأول، أرجنتين ليونيل ميسي من ثمن النهائي على يد الديوك الفرنسيين، إسبانيا من الدور نفسه على يد روسيا المضيفة، وبرتغال كريستيانو رونالدو في الدور نفسه أمام الأوروغواي، وبرازيل نيمار على يد الجيل الذهبي البلجيكي.
    مباراة بمعالم عدة ترتسم على أبرز الملاعب الروسية التي استضافت كأس عالم اعتبرها رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني انفانيتنو "الأفضل" تاريخياً. فرنسا بتشكيلة شابة (ثاني أصغر معدل أعمار في مونديال 2018)، متحمسة، صلبة دفاعية، مبتكرة هجومياً، حاسمة في الضربات الثابتة، وبعزيمة منح مشجعيها لقبًا ثانياً مع إحيائهم الذكرى العشرين للقب الأول، وخبرة النهائي المونديالي الثالث بعد 1998 و2006 (خسرت أمام إيطاليا).
    في المقابل، جيل كرواتي بات الأفضل في تاريخ بلاده بعدما وصل إلى النهائي للمرة الأولى، متفوقاً على جيل 1998.
    يعول منتخب كرواتيا، على مواهب فذة مثل مودريتش وإيفان راكيتيتش وماريو ماندزوكيتش، وعزيمة كبيرة مكنته من خوض شوطين إضافيين في المباريات الثلاث في الأدوار الاقصائية، ولم يتعب بعد من الركض خلف المجد وتحقيق حلم مواطنيه.
    ستكون فرنسا أمام فرصة الانضمام إلى نادي "أصحاب النجمتين"، مع الأرجنتين (1978 و1986) والأوروغواي (1930 و1950)، بينما ستكون كرواتيا أمام فرصة أن تصبح ثاني متوج جديد باللقب في النسخات الثلاث الأخيرة بعد إسبانيا 2010.
    "مباراة حياتنا"
    ديدييه ديشان هو رجل المرحلة لفرنسا. القائد الذي رفع الكأس عام 1998 في ملعب ستاد دو فرانس، يسعى لأن يصبح الثالث فقط في التاريخ يقوم بذلك كلاعب ومدرب. في حال تتويجه، سينضم إلى البرازيلي ماريو زاغالو (1958 و1962 كلاعب، و1970 كمدرب) والألماني فرانتس بكنبارو (1974 كلاعب و1990 كمدرب). يريد ديشان أن يثبت مكانته كمدرب ناجح، وتعويض خيبة خسارة نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضه أمام البرتغال.
    بالنسبة للاعبه بليز ماتويدي، مباراة الأحد تمثل كل شيء.
    قال "لقد جفت الدموع لكنها (خسارة 2016) لا تزال في زاوية صغيرة من الذهن وهذا أمر جيد بالنسبة لنا، يجب أن يخدمنا يوم الأحد، حتى لو أنني لا أحب أن أتحدث عن الماضي. إنها مباراة نهائية. سنخوضها بطريقة مختلفة ونأمل أن نقدم مباراة رائعة من أجل تحقيق الفوز".
    أضاف "نهائي كأس العالم هو حلم طفولة يتحقق. كأس العالم هذه قريبة جداً إلى درجة أننا نرغب في لمسها. لكن قبل لمسها، ثمة 90 دقيقة أو 120. يجب علينا بذل كل شيء، أعتقد أنها مباراة حياتنا. الأمر يتوقف علينا لنبذل كل جهد من أجل تحقيق هذا الحلم المتمثل برفع كأس العالم".
    تبدل المنتخب الفرنسي بشكل كبير، من 1998 إلى 2018، ومن الدور الأول إلى المباراة النهائية. بدأ بشكل ممل، بحذر مبالغ به، وارتكاز على الدفاع. بدءاً من ثمن النهائي، حرر أسلوب لعبه، وأظهر مبابي موهبته على أرض الملعب، والأهم، سرعته الخارقة التي باتت تؤرق المدافعين.
    أربعة أهداف في مرمى الأرجنتين، هدفان في الأوروغواي، وهدف في بلجيكا، أوصلت فرنسا إلى النهائي. لم يغفل المنتخب "العلامة المسجلة" لديشان، أي الدفاع الصلب المرتكز على رافايل فاران وصامويل أومتيتي، إلا أن تحركات مبابي وأنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو (رغم عقمه التهديفي) جعلت من الفرنسيين فريقاً قادراً على تشكيل الخطر متى أراد.

    "طاقة إضافية"

    ليست فرنسا وحدها من تحلم. كرواتيا ترقبت طويلاً ما وصلت إليه، وهي مصممة بقيادة مدربها زلاتكو داليتش، على الذهاب أبعد، رغم الانهاك. منتخبها خاض عملياً "سبع" مباريات وصولاً إلى النهائي، إذ أن مجموع مدة الأشواط الاضافية الستة التي خاضها في آخر ثلاث مباريات، يصل إلى 90 دقيقة، أي مباراة كاملة. عنصر تعب آخر هو أن كرواتيا خاضت نصف النهائي الأربعاء، بينما كانت مباراة فرنسا في الدور نفسه الثلاثاء.
    إلى جانب لاعب ريال مدريد الإسباني مودريتش في خط الوسط، تعول كرواتيا على لاعب "الغريم" برشلونة راكيتيتش الذي سيخوض الأحد المباراة الحادية والسبعين له هذا الموسم (مع النادي والمنتخب)، أي أكثر من أي لاعب آخر مشارك في النهائيات العالمية.
    هل يقلق راكيتيتش من تأثير التعب في مباراة الغد؟ قال الجمعة بوضوح وثقة "سيكون ثمة قوة وطاقة إضافيتين، لا قلق بشأن ذلك".
    لدى كرواتيا الكثير لتراهن عليه: مواهب، عزيمة، وأصغر منتخب من حيث التعداد السكاني لبلاده (نحو 4,1 ملايين نسمة) يصل إلى نهائي كأس العالم منذ الأوروغواي قبل 68 عاماً.
    قال راكيتيتش "هذه مباراة تاريخية ليس فقط بالنسبة إلينا، بل لكل من هو كرواتي. سيكون ثمة 4,5 ملايين لاعب على أرض الملعب (...) سنحمل بعضنا البعض، ستكون لدينا الطاقة، نعرف أن هذه أكبر مباراة في حياتنا. نريد أن نغادر أرض الملعب ورؤوسنا مرفوعة".
    أضاف "نحتاج فقط إلى بعض الحظ لنحصل على النتيجة".

    ما في أحد مرتاح كل واحد معه همه على قده

    •   Alt 

       

  2. #2
    عضو ماسي الصورة الرمزية نبض البدر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2018
    الدولة
    مسقط / الدوحة
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,242
    Mentioned
    61 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هلا مرتاح ..
    معلومات قيمه عن النهائي ، و أتوقع الكأس فرنسي .

  3. #3
    vip السبلة الصورة الرمزية بركان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    مِـمِـلَــگــة بّــرگـــآن
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    33,235
    Mentioned
    180 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    وصل مستتحق لكلا المنتخبين
    ونهائي سيكون ممتع جداً إن شاء الله
    بوجود لاعبين مرشحين لنيل الكرة الذهبية

    شكراً لك على الطرح .
    أنا الذي في الطرح شيخا أطربُ .. ومن فيض فكري حائراً أتعجبُ
    لو كان مثلي في الزمان تحيرت .. مني الحروف وطاوعتني لأكتبُ

    لا أدعي أني بأفضل شاعرٍ .. وحاشا أقول بأن شعري أعذبُ
    أنا أسمي البركان وليس لي في الهوى .. ولكنني في بحر الغرام مجربُ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م