سب أعرابي أعرابياً، فسكت الآخر...
فقيل له :لم سكت عنه ولم تشتمه؟
قال لا أعلم الأخلاق التي فيه، وكرهت أن أكذب وأبهته بما ليس فيه.
وكانوا إذا شتموا لم يذكروا سوءة ولا سبوا أختاً ولا عرضاً وإنما يذكرون فيه أخلاقاً غير مرضية. فيقولون :إنه لضيق اليد، لئيم العشرة، لا ينجد الجار...وهكذا.
.......
رحمهم الله لقد كان عندهم آداب حتى في الشتم والسباب
**
ليس مثلنا الآن يشتم أحدنا فيرد الشتيمة بمثلها و أكثر