بينما أبحث في أدراج مكتبي عن بعض متعلقاتي الشخصية صباح هذا اليوم بغية تقديمها لإنجاز معاملة روتينية فإذا بي أخرج من الروتين فجأة .. و إذ بعيناي تقعان على العدد ٧ من المجلد ٣٢ لمجلة الجيل، العدد الصادر في يوليو من العام ٢٠١١ .. آه،، كم مرت السنون سريعا و ها أنا وجهاً لوجه مع مجلتي الأثيرة التي احتفظت بجميع أعدادها منذ أن تعرفت عليها -ذات يومٍ توافر فيه لي الحظ الوافر- و حتى توقفت عن الصدور بعد زمن يسير من موت صاحبها، صاحب الشخصية العزيزة والذي سأحمل بقلبي له دوماً وعلى الدوام كل إمتنان .. محبة وفخر .. إذ أن مازن البندك ينتمي إلى أولئك الرجال الذين لا تعود الدنيا بعدهم كما كانت.. بالتأكيد الكثير منكم لا يعرف مازن ولا يعرف شيئاً عن مجلته التي أسسها بجهود ذاتية وأحلام عظيمة لترحل ولتحلق على فيافي كل العرب .. من أجل ذلك أردت تعريفكم "بالجيل" أكثر فبحثت في جوجل عن روابط يمكن أن تسعفني في رفدكم بصفحات من إصدار قيم ،،
بوسع من أحب أن يطلع على بعض ما كتب عن هذه المجلة العظيمة "برغم صغر حجمها" أن يبحث أكثر في "العزيز جدا أستاذنا جوجل"
للإطلاع تفضلوا بزيارة هذا الرابط

«30» عاماً مع مجلة الجيل الشهرية - صحيفة الرأي
http://alrai.com/article/18608.html