✦ رواية الزهير ✦
❖ إقتباسات من رواية : الزهير ،
للمؤلف : باولو كويلو ❖
التعصب هو الطريقة الوحيدة لوضع حد للشكوك التي تكدر روح البشر على الدوام
التعاسة سببها أننا لا نملك الشجاعة لتتبع العلامات والاحلام والاشارات
يجب أن تكون شخص رأى العالم على حقيقته وليس كما أخبروك أنه يجب أن يكون
عندما يمدحنا الناس علينا أن نراقب تصرفاتنا عن كثب
أظهر بعض الاحترام لوقتك على هذه الارض
يولد الحب من طبيعتين متناقضتين وفي التناقض ينمو الحب بقوة وفي التصادم والتحول يحفظ الحب
أعرف أنني سأموت يوماً ما ولكن هذا يدفعني الى أن أحيا كل يوم وكأنه معجزة وليس الهوى في الحب والجنس والطعام والزواج ما يدفعني
لا يمكنني أن أفكر هكذا ، إذا تصرفت بالطريقة التي يتوقعني الناس أن أتصرف بها فسوف أمسي عبداً لهم ، يتطلب الامر تمالكاً كبيراً للنفس لئلا نخضع لذلك
إن ميلنا الطبيعي ينطوي على الارضاء
العذاب يحدث عندما نرغب في أن يحبنا الاخر بالطريقة التي نتصورها وليس بالطريقة التي يجب أن يتجلى الحب فيها حراً بلا قيود ليرشدنا بقوة ويحول دون توقفنا
أما ماضيَّ سيرافقني دوماً ولكن كلما تحررت من الوقائع وركزت على العواطف أدركت أن في الحاضر حيزاً واسعاً وسع السهول ينتظر أن يمتلىء بالمزيد من الحب والمزيد من فرح الحياة
الحب مرض لا يرغب أحد في الانعتاق منه ، من يصاب به لا يسعى الى الشفاء منه ومن يتألم لا يرغب في التغلب على ألمه
العمر يبطىء خطى أولئك الذين لم يملكوا الشجاعة يوماً للسير على وتيرتهم الخاصة
أنا كافحت وخسرت ولن أحاول أن أخيط ما تمزق وأرقعه بل سأكافح مرة أخرى
أنا أحمل الندوب التي تملأ جسدي وروحي وكأنها ميدالياتي
حسنا لا بأس أن تهجرني زوجتي ، سوف أتعذب كما تعذبت ماضياً عندما هجرني أناس آخرون أحببتهم ، من الافضل أن ألعق جروحي ببساطة كما لعقتها ماضياً ، ولبعض الوقت ستكون هاجسي ، سأذوق المرّ ، سيمل مني أصدقائي لأن كل ما سأتحدث عنه هو هجر زوجتي لي ، سأحاول تبرير ما حصل ، أقضي أياماً ولياليَ أسترجع كل لحظة بقربها ، سأستنتج أنها كانت صعبة للغاية ، مع أنني حاولت مراراً ، سأجد إمرأة أخرى وعندما سأمشي في الشارع سأظل أرى طيفها في نساء أخريات ، سأعاني ليل نهار ، نهار ليل ، قد يستغرق ذلك أسابيع ، أشهراً ، ربما سنة أو أكثر الى أن يحل صباح أحد الايام حين أستيقظ مكتشفاً أن أمراً آخر يراودني ، عندئذ سأعرف أن زمن المعاناة قد ولى ، قد يكون قلبي قد أنشطر ولكنه سيتعافى ويصبح قادراً على رؤية جمال الحياة مرة أخرى ، لقد سبق أن حدث هذا وسيحدث مجدداً أنا متأكد ، عندما يرحل أحدهم فذلك لأن أحداً آخر على وشك الوصول
ليست الحرية غياب الالتزامات ، إنما هي القدرة على أختيار ما هو أفضل لي وإلزام نفسي به
نحن البشر نعاني مشكلتين كبيرتين : الأولى أن نعرف متى نبدأ والثانية أن نعرف متى نتوقف
بعض النسوة تقضي كل يومها وهي تحاول إيقاف الزمن وتتحقق من وزنها على الدوام ظناً منها أن الحب يتوقف على ذلك
يخبرنا الكون متى نخطىء عندما ينتزع منا أغلى ما لدينا ، أي أصدقاءنا !
إن طاقة الحقد لن توصلك الى مكان ، لكن طاقة الصفح التي تتجلى في الحب ستحول حياتك بشكل إيجابي
يصبح العالم حقيقياً يوم يتعلم الانسان كيف يحب ، الى حينها سوف نعيش معتقدين أننا نعرف ماهية الحب ، لكننا سنفتقر دوماً الى الشجاعة لمواجهته على حقيقته
الحب قوة غير مروَّضة عندما نحاول السيطرة عليها تدمرنا ، عندما نحاول أسرها تستعبدنا ، عندما نحاول فهمها ترمينا في الضياع والارتباك
لا ينبغي لأحد أن يطرح على نفسه أبداً : لماذا أنا تعس؟ فهذا السؤال يحمل في ثناياه الفيروس الذي يفتك بكل شيء ، إذا طرحنا ذلك السؤال فذلك يعني أننا نريد أن نعرف ما الذي يسعدنا ، وإذا كان ما يسعدنا يختلف عما نملك فينبغي تغييره نهائياً أو البقاء كما نحن نغرق بمزيد من التعاسة
الناس يعطون كل يوم فرصة إتخاذ أفضل قرار ممكن
يمكننا أن نقضي ما تبقى من حياتنا نصرح بأننا نحب ذاك الشخص أو ذاك الشيء ، في حين أننا في الحقيقة نعاني فحسب لأننا عوضاً عن تقبل قوة الحب نحاول تقليصها بحيث تناسب قالب العالم الذي نتصور أننا نعيش فيه
كثير من الناس سجناء تاريخهم الخاص ، الكل يعتقد أن هدف الحياة الاساسي هو إتباع مخطط ما ، لا يسألون أبداً إن كان هذا المخطط مخططهم أم أن شخصاً آخر قد وضعه لهم ، هم يراكمون التجارب ، الذكريات ، الاشياء ، وأفكار الاخرين ، وهذا يفوق ما يمكنهم مجاراته ولهذا ينسون أحلامهم