أثير- محمد العريمي
أكّد مجموعة من المواطنين العاملين في مشروع رباب هرويل بأنهم تلقوا إخطارًا بالتسريح، مُناشدين الجهات المختصة في السلطنة بالتدخل العاجل لمساعدتهم.
وقال أحدهم لـ “أثير” – طلب عدم ذكر اسمه- إنهم يعملون في مشروع رباب هرويل المتكامل التابع لشركة تنمية نفط عمان، وينفذه المقاول الرئيسي شركة اتحاد المقاولين العمانية، وإن المشروع يضم أكثر من 8 آلاف موظف من بينهم 1500 موظف عُماني، ومنهم مجموعة كبيرة من الشباب الذين دربتهم شركة تنمية نفط عُمان قبل أن يعملوا لمدة سنتين ليصبحوا لحامين ماهرين واجتازوا التدريب الذي كان الأول من نوعه في المنطقة- حسب وصفه-.
وأضاف قائلا: الشركة لديها مشروع آخر في ( خزان ) إلا أننا تفاجأنا مع قرب انتهاء المشروع الحالي (رباب هرويل) بإشعار إنهاء خدمة خلال شهر بدون أسباب مقنعة -على حد قوله-
وتساءل المواطن: ما هو مصير 400 شخص خلفهم أسر والتزامات والبعض لديه قروض وإيجارات.
وأوضح مواطن آخر ضمن الذين تم تسريحهم – طلب عدم ذكر اسمه أيضًا- قائلا: تخرجنا من تنمية نفط عمان وكما أخبرونا بأن دورة اللحام يكون اعتمادها من قبل “تي دبليو آي” من بريطانيا وهي الوحيدة في المنطقة، واستغرقت الدراسة سنتين تقريبًا، وبعد التخرج التحقنا بالعمل مع وعود من مسؤولين في تنمية نفط عمان بأن الشهادة مرغوبة جدا في السلطنة وأن هناك الكثير من الشركات تتنافس لتوظيف خريجين من هذه الدورة.
من جهة أخرى تواصلت “أثير” مع محمد المعمري المدير الإداري لشركة اتحاد المقاولين الذي قال بأن مشروع رباب هرويل المتكامل (الجزء الثاني) ينتهي من جميع الأعمال الإنشائية بتاريخ 30/6/2018م وجميع العقود المبرمة للموظفين تنتهي بانتهاء العمل المتفق عليه في المشروع.
وأشار المعمري إلى أنه تم خلال الأسبوع الماضي إصدار 60 إشعارًا بإنهاء خدمات موظفين، مؤكدًا بأن عملية الاستغناء عن الموظفين تتم بترحيل وافدين وتسريح عمانيين.
وأضاف بأن شركة اتحاد المقاولين التزمت بتحويل 400 موظف إلى مشروع خزان الذي حصلت عليه مؤخرا، حيث إن مرحلة النقل سوف تكون حسب مراحل العمل بالمشروع وكأجزاء.
وأكد المعمري أن الشركة خاطبت الجهات المعنية ( وزارة النفط والغاز، ووزارة القوى العاملة، والشركة المالكة للمشروع) بأعداد العمالة الوطنية وذلك بتاريخ 14/3/2018م.
رد مع اقتباس
