ملخص سؤال أهل الذكر ليوم الأحد
6/ شعبان / 1439
22/4/2018
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الجليل الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي.
*حلقة مفتوحة*
▪الخلل من أخطاء قولية أو فعليه فيما ما لا تصح الصلاة به فإنه يجبر بسجود السهو ويقال فيه
*سبحان ربي الأعلى*
👈🏻 ما لايجبر بسجود السهو كترك تكبيرة الإحرام وترك قراءة الفاتحة وترك الركوع والسجود.
👈🏻 ومن خرج من صلاته وتذكر أنه لم يأتي بالسجود أو لم يأتي بالفاتحة فإنه يعيد صلاته.
🚫 وننبه على الوسوسة فالبعض يتوهمون أنهم لم يأتون بأقوال وأفعال في الصلاة ومرد هذا مرض ابتلوا به فهؤلاء يحتاجون نظرا خاصا فيما يحتاجون إليه.
👈🏻 التأصيل الفقهي من شك أنه صلى ركعتين أم صلى ثلاث فإنه يبني على الأقل ومن شك أنه قرأ أو لم يقرأ فإنه يبني على أنه قرأ. والعبادات المفترض أن تُأتى باليقين فالمصلي يدفع شكه باليقين فيبني على الأقل.
👈🏻 وقيل إعادة الصلاة من باب الإحتياط.
_____________________________
▪ الذي يقرأ الفاتحة والسورة التي بعدها ولكن لم يتدبر معاني الآيات التي قرأها هل هذا يدخل في سجود السهو؟
لا لأن سجود السهو لا يدخل في اشتغال القلب وانصرافه وهذا ليس من دواعي سجود السهو.
_____________________________
▪يقال في سجود التلاوة في الصلاة ما يقال في الصلاة
*سبحان ربي الأعلى*
وأما في غير الصلاة يأتي بالدعاء بعد رفع رأسه وقيل أثناء سجوده وبهذا قال طائفة من العلماء. والدعاء هو ما قاله رسول الله
* *(اللهم اكتب لي بها عندك أجراً, وضع عني بها وزراً, واجعلها لي عندك ذخراً, وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود)*
مع الإتيان بالتسبيح.
👈🏻 ومن صادف سجدة تلاوة في صلاته يسجد فقد فعل ذلك رسول الله والصحابة.
_____________________________
▪إمام كان يصلي صلاة رباعية وزاد ركعة خامسة وسُبح له لكنه لم يستجب وعندما خرج من صلاته علم يقينا بالزيادة فماذا عليه؟
في المسألة خلاف حتى مع أصحابنا فالبعض يقول الزيادة كالنقصان ويلزمه الإعادة ومنهم من قال الأربع متضمنه الخمس ولا يطالب بالإعادة ومنهم من فصّل هل كانت في الركعة الثالثة أم زاد بعد الرابعة وأكثر القول عليه الإعادة والمذاهب الأخرى يقولون الأربع متضمنه في الخمس وليس عليه اعادة.
_____________________________
▪ما هي الشروط التي ينبغي الإلتزام بها في بناء قاعة أفراح؟
أولا بناء قاعات وصالات الأفراح لا يتعلق بذات البناء وإنما يتجه إلى استعمال المبنى لأن الغرض مشروع طالما يراد به مكان مشروع ولغرض مشروع كأن يكون للنساء دون اختلاط فعلى من يقوم ببناها أن يضع الشروط وما يتعلق بالإستعمال:
*كمنع أنواع الفجور والغناء.
*منع الاختلاط.
*ويتخذ الوسائل التي تمنع حدوث المخالفات الشرعية.
*ويبين ذلك للمستأجر ويبين ذلك في العقد وأنه باطل عند حدوث مخالفات.
*ويضع أبواب خاصة للنساء تمنع اختلاطها بالرجال.
*ومواقف خاصة لها.
*وعليه تحري الالتزام بضوابط الشريعة.
👈🏻 ونظر لقوة الشبهة في هذه القاعات فعليه تجنب الشبهة.
ومع هذا فقد وجد البعض فيها مبتغاهم الشرعي في توفر مكان خاص للنساء دون اختلاط .
👈🏻 فالصالات بحسب استعمالها وعلى المُلاك أن يتقوا الله في مقاصدها وعليهم اجتناب المحاذير الشرعية.
👈🏻 هل يصح وضع الشروط في لوحة رخامية ووضعها داخل القاعة ؟
لا حرج في ذلك فالحاصل بيان شروط استخدام المبنى ومع إساءة الاستعمال مع بيان الشروط فالمالك لا يأثم، أما إن كان قد أعد ما يساعد على ارتكاب المخالفات الشرعيه فإنه يأثم.
__________________________
▪هل يجوز مشاهدة أفلام دون الخروج عن منهج الله بهدف تعلم اللغة الإنجليزية؟
إن تحقق الضابط الذي ذكر وهو دون الخروج عن منهج الله فلا اشكال.
___________________________
▪عائلة تملك قطة ولديها ثلاثة صغار لكنها غير نظيفة فأخذتها العائلة خارج المزرعة ولكن مات بعد ذلك اثنين من الصغار وبقي واحد فهل تأثم العائلة؟
لا تأثم ما دام لم يمنعوها عن خشاش الأرض.
___________________________
▪أرملة تأخذ مستحقات مالية لها ولابنتها وأحيانا تزيد المستحقات عن متطلبات البنت فتأخذهن الأم فهل يصح لها ذلك ؟
اذا كانت البنت بالغة فإنه يُأخذ بإذنها مادام الأم محتاجة واذا كانت صغيرة فاللأم أن تأكل من مال البنت بالمعروف.
__________________________
▪من يصعب عليه الجلوس بين السجدتين بسبب آلام في الركب فهل يصح له الجلوس على الكرسي؟
لا حرج من الجلوس في كرسي وأما إن كان يتكاسل فلا ولا يتوسع المريض ذكرا كان أو أنثى وإنما يقتصر على الضرورة.
_________________________
▪ كيف نوفق بين قوله تعالى
*(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)*
وبين قوله تعالى
*(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)*
ينبغي أولا فهم حقيقة الحياة الدنيا فالله يقول
*(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)*
فالحياة والموت لينظر الله أي العباد أحسن فالحياة ابتلاء من الله ولكن هذه الابتلاءات تتنوع بين الإصابة بالخير والشر وبين النعم ونقصانها وبين التضيق والسعة ويقول تعالى
*(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)*
وفي ضوء ذلك نفهم أن ما يصيبنا في هذه الحياة إنما هو ابتلاء وفتنة فقد يكون بتسبب منا وقد يكون بمحض الله ونجد ذلك في قوله تعالى
*(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)*
فالآية تبين أن الابتلاء كان بسبب العباد أنفسهم ومن ذلك قوله تعالى
*(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)*
فهؤلاء لم يقابلوا الابتلاء بالنعم بشكر الله فنتقل ابتلاؤهم من بسط النعم إلى الجوع والخوف فارتفعت أسباب النعم واستبدلوا بالأمن خوفا بما كانوا يصنعون.
ونجد في قوله تعالى تأكيدا للحقيقة الأصليه
*(وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)*
وأنواع الابتلاءات تختلف فقد يفتن الإنسان بالصحة والجاه والقوة وقد يفتن بالضعف والمرض والضيق وقد تكون هذه الابتلاءات بتسبب العباد ولكن لا تخرج عن حقيقة الحياة أنها ابتلاء وقد تكون تمحيص من الله والله يقول
*(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)*
فقد يكون البلاء تطهيرا أو رفعا لمنزلتهم وقد يكون دفعا لشيء أعظم.
وتوعد الله من يجحد النعم بقوله
*(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)*
من يُبتلى بالنعم يطالب أولا أن يشكر ربه وأن يسندها للمنعم فيتوجه له بالعبادة ويؤدي الحقوق في تلك النعمة ويوجهها فيما يرضي الله بحسب النعمة التي أوتي إياها.
👈🏻 ننبه أن بعض الصياغات في القرآن تذكر السبب من الابتلاء مثل قصة تلك القرية.
والله يقول
*(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)*
فالأصل أن المسلم يتهم نفسه بالسبب ويبحث أين كان تفريطه ويزكي نفسه بإتهامها بالتقصير ومع ذلك يحسن ظنه بربه ويعلم أنه يصاب بالابتلاء تمحيصا له أو رفعا له أو ردا لمصاب أعظم.
وقوله تعالى
*(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)*
شكر العبد لله يورثه طمأنينة نفس وهذا يعني أنه مُقدر للمنعم فيدفعه إلى تسخير ما أنعمه الله عليه فيفهم حقيقة الإستخلاف فينطلق لعمارة الأرض وتحقيق الإستخلاف. ويقول الرسول
*(عجبا لأمر المؤمن كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له)*
__________________________
▪من طرق نزول الوحي ما كان مثل صلصلة الجرس فهل كان ينزل هكذا لوحي السنة أم هو لوحي القرآن؟
*عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا _أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ _ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلًا، فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ. قَالَتْ عَائِشَةُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ، فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا*
قال ابن عبد البر المقصود وحي القرآن خاصة، وذهب ابن حجر أنه في الوحي مطلقا ورد القول بأن المقصود هو السؤال عن وحي القرآن ويرى بعض شراح الحديث أن هذا النوع هو أشد أنواع طرق تلقي الوحي وهناك أحاديث تشير أنه تلقى بطرق أخرى لوحي القرآن فلا تقيد هذه الطريقة أنها لتلقي القرآن .
ويقصد بالصلصلة هو شدة الصوت والجرس هو الجرس المعروف.
وقال البعض كصوت السلسلة الحديد على الصخرة .والبعض قال كطنين النحل.
_________________________
▪ إحرام المرأة في وجهها فلا تغطي وجهها أثناء الطواف.
_________________________
☘ عطر الله أوقاتكم بذكره ☘
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهل الباطن
