ستكون مواجهة الوحدة السوري هي المحطة الأخيرة للفريق الكروي الأول بنادي ظفار الذي سوف يستضيف منافسه من اجل إثبات الوجود من خلال تحقيق العلامة الكاملة التي سوف تحسن من موقعه في سلم ترتيب المجموعة بعدما فقد المنافسة على بطاقة التأهل والتي تضم نخبة من الفرق العربية متمثلة في الفيصلي الأردني متصدر المجموعة والأنصار اللبناني وصيفا والوحدة السوري ثالثا برصيد خمس نقاط بنفس رصيد فريق ظفار الذي سوف يسعى الى إثبات الذات بعد سلسلة من هدر النقاط سواء على مستوى الدوري كان آخرها الخسارة من منافسه التقليدي فريق النصر بنتيجة ٣/‏‏٢ او على مستوى مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، والتي حقق من خلالها تعادل إيجابي أمام الأنصار اللبناني في اخر مواجهة خاضها بالرغم من المستوى الإيجابي الذي حققه الفريق في تلك الاستحقاقات إلا أن النتيجة عاندته من خلال إهدار الفرص أمام المرمى وعدم التركيز الايجابي الذي افقد الفريق الكثير من النقاط الامر الذي اصبح في وضع محرج على مستوى سلم دوري عمانتل خصوصا وانه بطل النسخة الماضية. الا ان هذا الموسم لم يظهر الفريق بالمستوى المطلوب، ولاشك ان مواجهة الوحدة مساء اليوم تعد تحديا آخر لهذا الفريق الذي يقوده في الجانب الفني المدرب السوري حسام الدين السيد الذي يبذل جهودا كبيرة مع جهازه المعاون لمعالجة السلبيات ووضع الخطط التي لم ينفذها اللاعبون التنفيذ الايجابي لتحقيق النتائج الايجابية، ولاشك أن الجميع في ظفار يطمح لعودة الفريق الى مستواه من خلال هذه المواجهة لتكون محطة إيجابية لعودة الفريق الى مستواه في الدوري بالرغم من صعوبة المواجهة كون المنافس الآخر يمر بنفس الإشكاليات التي يمر بها ظفار على المستوى المحلي او الآسيوي لذلك نتوقع ان نشاهد مواجهة تحمل طابع التنافس لتحقيق الفوز.

في الجانب الآخر في فريق الوحدة السوري بجهازه الجديد بقيادة المدرب رأفت محمد بعد استغنى مجلس الإدارة عن خدمات المدرب أحمد الشعار وجهازه المساعد والذي قاد الفريق أمام فريق الطليعة ضمن منافسات الجولة ٢٢ للدوري والذي خسرها الفريق بهدف دور رد من ضربة جزاء ليظل الفريق في المركز الثالث برصيد ٤١ في سلم الدوري ولا شك ان الجهاز الفني الجديد استفاد من تلك المواجهة للوقوف على الأخطاء التي عالجها بقدر المستطاع قبل خوض المواجهة اليوم التي لاشك تعد غير واضحة الملامح بالنسبة للمدرب رأفت محمد إلا أنها لا شك ستكون محطة إيجابية للجهاز الفني من اجل الحضور الإيجابي لمنافسات الدوري .

المواجهات

تعتبر مباراة اليوم بين الطرفين هي المواجهة الرابعة في ذات البطولة، إذ سبق وأن التقيا في ثلاث مواجهات سابقة في عام ٢٠٠٤ تعادل الفريقان في مواجهة الذهاب بنتيجة إيجابية ١/‏‏‏١ وفِي مواجهة الإياب كسب الوحدة المباراة بنتيجة ٢/‏‏‏صفر، فيما تعادلا سلبا في مواجهة الذهاب لهذا العام، حيث يتصدر فريق الفيصلي الأردني المجموعة برصيد ١٠ نقاط والأنصار ثانيا ٧ نقاط والوحدة السوري 5 نقاط وظفار رابعا ٤ نقاط، وكانت مباراة الديربي للفريق الكروي الأول بنادي ظفار امام منافسه فريق النصر آخر محطة له في الدوري استعدادا لمواجهة الوحدة في كأس الاتحاد الآسيوي.

مشوار الفريقين

لم يكون مشوار الفريقين في كأس الاتحاد الآسيوي بالمشوار الطموح لهذين الناديين العريقين بالرغم من جاهزيتهما وتواجد مجموعة من اللاعبين المجيدين إلا ان النتائج لم تأت بحسب الطموح، حيث حقق ظفار ٥ نقاط فقط جمعها من الفوز على الفيصلي الأردني بنتيجة ١/‏‏‏صفر والتعادل السلبي مع الوحدة والتعادل الإيجابي مع الأنصار اللبناني، بينما جمع فريق الوحدة السوري ٥ نقاط من الفوز على الأنصار اللبناني بنتيجة ٢/‏‏‏١ والتعادل السلبي مع ظفار والتعادل الايجابي مع الفيصلي الأردني ٢/‏‏‏٢

مباراة مهمة

قال معتز صالح عبدربه اللاعب الشاب في صفوف فريق ظفار: مباراة الوحدة السوري لاشك بأنها مباراة مهمة بالنسبة لجميع اللاعبين لرفع معنوياتهم خلال مباريات الدوري لذا فان نتيجة المباراة تهمنا نحن اللاعبين في المقام الأول وان شاء الله نحقق النتيجة المرضية التي ستكون دافع معنوي كبير للاعبين لتقديم المستوى الافضل خلال مباريات الدوري.

مباراة تحسين مراكز

قال علي فائل البرك كدينان الفريد مدير شؤون اللاعبين والمكلف بمهام مدير الفريق بنادي ظفار: لاشك ان المواجهة ستكون من اجل تحسين المراكز بين الفريقين بعدما فقدا المنافسة على بطاقة التأهل لذلك ستكون محطة إيجابية للأجهزة الفنية في الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين لما تبقى من مشوار الدوري. وأشار علي فائل الى ان المدرب حسام الدين مدرب الفريق سوف يشرك عددا من اللاعبين البدلاء من اجل الوقوف على جاهزيتهم والاستفادة من خدماتهم خلال المرحلة القادمة من الدوري الذي بات التركيز ينصب عليه لتحسين موقعنا في سلم الترتيب بعد سلسلة النتائج غير المرضية.

هدفنا الفوز

اشار اللاعب قاسم سعيد أحد أبرز لاعبي الفريق الكروي الأول بنادي طفار الى ان مباراة الوحدة السوري تعتبر مواجهة تحصيل حاصل بعدما فقد الفريقان المنافسة الى بطاقة المجموعة الا أنها تظل محطة إيجابية للجهاز الفني واللاعبين الذين عليهم ان يقدموا أفضل ما لديهم والظهور بالمستوى الحقيقي للفريق.
وأضاف: لا شك ان الفوز سوف يكون دافعا معنويا كبيرا لاستحقاق الدوري الذي نحن مطالبون بتقديم المستوى الذي نحقق من خلاله النتيجة الايجابية وتعزيز موقفنا في سلم الترتيب لأن ترتيب ظفار في الدوري لا يليق بهذا الكيان العريق بطل الدوري في العام الماضي.
من جانبه قال اللاعب علي بن سالم النحار أحد اللاعبين المجيدين في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي ظفار: لاشك ان مباراة الوحدة ماهي إلا تحصيل حاصل وتحسين مراكز فقط بعدما فقد الطرفين المنافسة على بطاقة التأهل إلى المرحلة القادمة من منافسات كاس الاتحاد الآسيوي.
وأشار النحار إلى أن المباراة سوف نسعى من خلالها إلى تقديم الأفضل من أجل عودة الفريق إلى مستواه الحقيقي وأن تكون حافزا لجميع اللاعبين في تقديم الأفضل خلال مواجهات دوري عمانتل التي لاشك ستكون محك حقيقي لعودة الفريق إلى مكانه الطبيعي.

بعثة الوحدة

تتكــــــون بعثة الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة السوري من (٢٦) فردا برئاسة بسام صباغ والجهاز الفني والإداري كل من المدرب رأفت محمد ومحمد شبر ورياض المصري وصفوان الحسين ويونــــس المصري ومفيد سليمان وشفيق الحموي واللاعبين كل من علي دياب واحمد قدور واحمد سحلاسي وأنس بوطة ومؤيد الخولي وباسل مصطفى رجا رافع وشعيب العلي وسمير بلال ورضوان الأزهر وبرهان صهيوني وخالد ابراهيم وسليمان سليمان واحمد اسعد وصلاح شحرور وعـــلي رماك ومحمد الحسن وعبدالهادي شلحة.

حسام الدين: مباراة تحصيل حاصل ويهمنا تحسين المركز

أكد المدرب السوري حسام الدين مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار خلال المؤتمر الصحفي أن المباراة تعتبر مباراة تحصيل حاصل وقال: لاشك بأن مباراة الوحدة تحصيل حاصل إلا انه يهمنا في جانب تحسين الترتيب وجانب رفع الحالة النفسية للاعبين وهي فرصة حقيقية لإشراك اكبر عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة. وأشار مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار الى ان النتيجة لن تخدم الطرفين للتأهل ولكن بالنسبة لنا هو عامل مهم لتعزيز الجانب النفس والمعنوي والاطمئنان على حالة بعض اللاعبين وإراحة بعض اللاعبين نتيجة الجهد المبذول خلال المباريات السابقة لذلك تعتبر مباراة الوحدة فرصة لنا. وأضاف السوري حسام الدين: لاشك ان النتيجة مهمة ولذلك نتمنى ان نحقق النتيجة الإيجابية من اجل زيادة ثقة اللاعبين بأنفسهم خصوصا ونحن مقبلون على مباريات الدوري ابرزها مباراة فنجاء يوم السبت القادم لذلك نحتاج بأن تكون الحالة المعنوية بأفضل حال. وأردف مدرب ظفار نمن خلال الفترة الماضية كنّا نسعى مع مجلس الادارة لإيجاد حلول لإخراج الفريق من الحالة غير جيدة نتيجة النتائج السابقة وكما تابع الجميع خلال البطولة الآسيوية الكرة لم تنصفنا حيث قدم الفريق مستويات إيجابية وأضعنا العديد من الفرص إلا أن عدم التوفيق لازمنا وان شاء الله مباراة اليوم فرصة لإخراج الفريق من تلك الخالة.

رأفت محمد: المباراة تحصيل حاصل بعد فقدان المنافسة

قال المدرب رأفت محمد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة السوري: نحن سعداء بالتواجد في بلدنا الثاني سلطنة عمان الكريم المعطاء ومن جانب المباراة لاشك أنها تحصيل حاصل للطرفين بعدما فقدا فرصة المنافسة على بطاقة التأهل الى الأدوار القادمة من البطولة. وأضاف مدرب الفريق الكروي الاول بنادي الوحدة السوري: استلمت الفريق منذ خمسة أيام فقط وليس لدي الصورة الكافية عن الفريق ووضعه بحسب المتغيرات التي طرت عليه، حيث كنت سابقا معهم في المشاركات السابقة في بطولة الاتحاد الآسيوي وكنا نأمل بأن يكون حضورهم جيد من خلال هده النسخة غاب عن الفريق التوفيق ونتمنى ان نقدم مستوى افضل الى صعيد النتيجة كون المباراة ليس لها تأثير لذلك نتمنى ان يقدم الفريقين مستوى افضل. وأشار مدرب الوحدة بأن لديه خلفية جيدة عن فريق ظفار وفيما يخص اللاعب باسل مصطفى الذي تعرض للإصابة خلال مباراة الطليعة لاشك بان اللاعب يحتاج الى مزيد من الراحة وإشراكه من أزمة معلقة للتأكد من جاهزيته خصوصا وان نحضر الفريق لبطولة الكاس. قال علي ذياب كابتن فريق الوحدة السوري كما يعلم الجميع بان المباراة ليس لها اي تأثير على الفريقين وهي مجرد تحسين للمراكز ولذلك ينعى الى تقديم مستوى يليق باسم الطرفين ولنا نحن كلاعبين خصوصا وأننا نستعد لبطولة اهم وهي بطولة الكأس نتمنى ان نحقق من خلالها نتائج إيجابية.

حسابات معقدة للفرق العربية في كأس الاتحاد الآسيوي –

سيسعى فريقا الجزيرة والفيصلي الأردنيان والعهد اللبناني لحسم تأهلهم للدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي، عندما يخوضون مبارياتهم الأخيرة في دور المجموعات، اليوم الاثنين، وغدا الثلاثاء.
وسيضمن الجزيرة التأهل مباشرة للدور الثاني، إذا تغلب على مضيفه المالكية البحريني، دون أن ينتظر نتيجة مباراة القوة الجوية العراقي، بطل المسابقة في آخر نسختين، مع السويق ، في ختام مباريات المجموعة الأولى. ويدرك التونسي شهاب الليلي مدرب الجزيرة، صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه أمام المالكية، الذي قدم مباراة قوية توجها بالتعادل مع مضيفه القوة الجوية 1-1، في كربلاء، الأسبوع الماضي. ويعول مدرب الجزيرة في سعيه للفوز بهذه المباراة، على تألق موسى التعمري وأحمد العيساوي وسليمان أبو زمع، وعبدالله العطار وعدي جفال.
وسيخوض المالكية المواجهة دون ضغوط، بعد أن تضاءلت آماله في المنافسة، خلال أول مشاركة له فيها، ولكنه سيسعى للثأر لخسارته أمام الجزيرة، في مباراة الذهاب، 1-صفر. وفي المقابل، يأمل راضي شنيشل مدرب القوة الجوية، أن يحقق فريقه الفوز على السويق، لينعش أمله بالتأهل للدور الثاني. وقال مدرب القوة الجوية «دخلنا في حسابات معقدة نتيجة إهدار الفرص، في مباراتنا أمام المالكية، وكان بالإمكان حسم المباراة بعد تقدمنا بهدف، لكن إهدار لاعبينا للأهداف أضاع علينا الفوز».وفي حال حقق الجزيرة الفوز أو التعادل، ستكون آمال القوة الجوية في الصعود للدور المقبل، مرهونة بالتنافس على أن يكون أفضل فريق يحتل المركز الثاني، في المجموعات الثلاث لمنطقة غرب آسيا.
ويتصدر الجزيرة المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة، من خمس مباريات، يليه القوة الجوية بتسع نقاط، ويحتل المالكية المركز الثالث بسبع نقاط، ويقبع السويق العماني بالمركز الرابع بدون نقاط. وتبدو الأمور مهيأة للعهد اللبناني، لمواصلة مسيرته الخالية من الهزيمة هذا الموسم، في جميع المسابقات، عندما يلتقي مع المنامة البحريني متذيل مجموعته الثانية.
بينما تنتظر الزوراء العراقي، مباراة محفوفة بالمخاطر، أمام مضيفه الجيش السوري، في المنامة بالبحرين.
ويأمل الزوراء أن يتعثر العهد، ويتغلب هو على الجيش، لينتزع بطاقة التأهل.
أما في حال فوز الفريقين على المنامة والجيش، سيحدد فارق المواجهات المباشرة، الفريق الذي سيتأهل مباشرةً للدور الثاني.
وشدد أيوب أوديشو مدرب الزوراء، على أهمية اللقاء أمام الجيش، ووصفه بالمصيري بالنسبة لفريقه، مشيرا إلى تصميم اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية.
ويتصدر العهد المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن الزوراء، برصيد تسع نقاط لكل منهما، من خمس مباريات، يليهما الجيش السوري برصيد ست نقاط، ويحتل المنامة المركز الرابع بنقطة واحدة.
وتنتظر الفيصلي الأردني، الذي سبق أن أحرز اللقب في 2005 و2006، مباراة صعبة، عندما يلتقي بضيفه الأنصار اللبناني، بينما سيلتقي الوحدة السوري مع ظفار ، في مباراة هامشية، لا تؤثر نتيجتها على المنافسة.
ويكفي الفيصلي التعادل، أو الخسارة أمام ضيفه بفارق هدفين، ليضمن التأهل مباشرة للدور الثاني.
بينما الأنصار سيكون في حاجة للفوز بنتيجة 3-0، ليصعد بدلا من مضيفه، بفارق المواجهات المباشرة.
وكان الفريق الأردني، قد فاز على الأنصار 3-1 ببيروت، في مباراة الذهاب.
وأكد التشيكي فرانتشيك ستراكا، مدرب الأنصار، صعوبة المواجهة، قائلا «المباراة ستكون صعبة، لكننا سنحاول أن ننتزع الصدارة، من خلال الفوز على الفيصلي».وسيغيب عن الأنصار لاعبه نصار نصار، والمدافع عبد الفتاح عاشور، بسبب الإصابة، كما من المرجح غياب المهاجم علاء البابا، بسبب عدم منح السلطات الأردنية له، تأشيرة دخول إلى أراضيها.
وينفرد الفيصلي بصدارة المجموعة الثالثة، برصيد عشر نقاط من خمس مباريات، يليه الأنصار بسبع نقاط. وخرج الوحدة وظفار من المنافسة، باحتلالهما المركزين الثالث والرابع، برصيد خمس نقاط لكل منهما.