أصدر مجلس إدارة نادي الشباب أمس قرارا يقضي بإعفاء مدربه الوطني علي الخنبشي وأسندت المهمة لمساعدة حسن رستم وجاء القرار عقب خسارة الفريق أمام السويق مما ضاعف فارق الصدارة وباتت مهمة الشباب صعبة في المنافسة على بطولة الدوري وتتطلب أن لا يتعرض للتعادل أو الخسارة على أن يفقد السويق النقاط ويكون بالإمكان المنافسة على اللقب والحصول عليه.

وكان نادي الشباب خرج من نصف نهائي الكأس بعد الخسارة أمام النصر في سيناريو غريب بعد أن كانت فرصته أفضل في كسب الذهاب ولكنه خسر ليتعادل في الإياب ويودع المسابقة التي كان أبرز المرشحين للفوز بها. ويترقب نادي الشباب قرعة دور الـ 32 في منافسات النسخة القادمة من بطولة دوري أبطال العرب التي ستجرى غدا في العاصمة السعودية الرياض بعد اعتماد مشاركته بصورة رسمية وتوقيع عقد مع الاتحاد العربي لكرة القدم إبان زيارته خلال الشهر الجاري إلى مسقط.

تقام البطولة بنظام الذهاب والإياب ستبدأ بالذهاب في دور الـ 32 شهر أغسطس المقبل والإياب في ديسمبر، بينما تختتم البطولة بالدور النهائي في شهر أبريل 2019.

شهدت قائمة المشاركين في بطولة دوري أبطال العرب تواجد عدد كبير من الأندية التي من المقرر تخوض الماراثون أغسطس من العام الجاري.

وتغير نظام البطولة العربية حيث تلعب بنظام الذهاب والإياب وبخروج المغلوب.

ويذكر أن الترجي التونسي بطل النسخة الماضية على حساب الفيصلي الأردني بنتيجة 3-2 في المباراة النهاية.

وذكر مسؤولو الاتحاد العربي واللجنة المنظمة، أنهم اختاروا الأندية الأكثر شعبية من أجل ضمان نجاح هذه البطولة، وضمت القائمة كلا من:
الأهلي والزمالك من مصر، والترجي والنجم الساحلي من تونس، ووفاق سطيف واتحاد العاصمة من الجزائر، والأهلي والهلال السعوديين، والسد والريان، والهلال والمريخ السودانيين، والفيصلي والوحدات من الأردن، والكويت والعربي من الكويت، والقوة الجوية والزوراء من العراق، والجيش والوحدة من سوريا، والجزيرة والعين من الإمارات، والوداد والرجاء من المغرب.

ورصدت اللجنة المنظمة جوائز مالية ضخمة للبطولة العربية، ومن المنتظر أن يحصل الفريق المتوج على 5 ملايين دولار، والوصيف على 2.5 مليون دولار للوصيف ويتحمل الاتحاد العربي تكاليف سفر وإقامة الفرق المشاركة.

وقرر الاتحاد العربي تغيير نظام البطولة لتقام بنظام الذهاب والعودة، وإلغاء نظام البطولات المجمعة، كما حدث في دوري أبطال العرب الأخير، الذي أقيم بمصر نظرا لضيق الوقت وضمان مشاركة أقوى الفرق، كما تجرى محاولات مع الاتحادين الآسيوي والإفريقي على تحديد مواعيد معينة لدوري أبطال العرب لضمان استمرارها.


* منقول