جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
يا الله!!!
وين ما أفتح وسائل التواصل اللاقي هذا الموضوع عرضه للنقاش والقيل والقال والأخذ والرد وأحيانا تبادل الإهانات والشتائم
خلوني هنا أوضح وجهة نظري ولكن مدعمة بكل ما قرأته وفهمته من أناس ذوي علاقه واختصاص
أولا تعقيبا على الآية الكريمة (الحر بالحر والعبد بالعبد) فهي جاءت لتتناسب مع مفهوم العبودية والإتجار بالبشر والذي جاء الدين الإسلامي لإنهاءه ولكن ليس مرةً واحدة ولكن على مراحل تمهيدا لموته مع تقادم السنين
فالإسلام لم يلغي الرق مباشرة ولكنه جاء والرق قائم .. فوضع تشريعات كفيلة بإنهاءه .. وفي ذلك حكمة هي أن الإسلام لو أنهى الرق مرة واحدة سيكون الأمر صعب حتى على المسترقين إذ أن هؤلاء ولدو على الرق أو تم اختطافهم واحضارهم من بلدانهم الأصلية وعاشوا وتربوا على أن مصدر إعاشتهم هم أسيادهم ولو الغي الرق جميعه مره واحدة لأصبح هؤلاء في مشكلة لأن المعيل لهم والكفيل بمعيشتهم تخلى عنهم. ولأن لا رابط آخر يربطهم بالأرض الجديدة فسيعيشون حياتهم في تشتت وفوضى تقلق المجتمع فأعدادهم الكبيرة جدا في ذلك الوقت جعلت من الأفضل تخليصهم من الرق على مراحل.
الأمر الآخر،، أن الرق فكرته نابعه أصلا من التعدي والسلب والنهب، لم تكن المسلوبات تقتصر على المال ولكن حتى الإنسان عرضه للنهب، فمن يقال له عبد كان ينعم بحياة حرة ذات يوم ولكن حدث وأغارت على بلدته أو قبيلته جماعة قوية وبالتالي اسرته وباعت واشترت فيه وفي نسله. إذ يصبح ابناءه عبيدا فيما بعد،، فهل رأيتم كيف يظلم الإنسان أخيه الإنسان!!
في عهد من العهود أغارت دولة عربية على عمان وأخذت بعض نساءها سبايا وأخرجتهم من بلدانهم، وهكذا تحول الأحرار بين ليلة وضحاها إلى عبيد!!
شعوب افريقيا التي كانت تنعم بالأمن والأمان احتلت بلدانها وجرى تهجير وبيع ابناءها في مشارق الأرض ومغاربها.. فهل هذا عدل؟
في الختام هناك باحث عماني لا يحضرني اسمه درس الأنساب العمانية وكتب بما معناه "كلما توغلت أكثر في أنساب العمانيين وجدتني أصل لنقطه اضيع فيها.. يعني بالعماني: ما يتشبث به العمانيين حتى الآن من موروثات في تصنيف أعراقهم هي مجرد "خرطي"
فكلهم نشأوا كباقي البشر وكلهم ينتمون لنفس الأعراق والقبائل
علاوة على ذلك لا تنسوا أن العمانيين ظلوا لأحقاب طويلة يتصارعون فيما بينهم فالذي يأسرونه من قبيلة عدوة يصبح عبد لهم .. فالحمدلله على عهد السلطان قابوس الذي ما إن استلم الحكم إلا والغاء العبودية وساوى بين أبناء الوطن .. لكن للأسف لم تحارب هذه الظاهرة الإجتماعية بشكل كاف بل تركت تماما ليتعملق بها البعض ويزدري فيها الناس لبعضهم و ليتوارثها الأجيال كمرض وهي تهمه تكفي أن تقذف بها أحد حتى يصدقك البعض وإن لم يكن لديك أدله.. فأي خزعبلات ما زالت تعشعش في العقول!! وكم من زيجات جرى تخريبها من وراء هذه الترهات المغلوطة!!!!
اقدم لك بالغ شكرى على مداخلتك المثريه
ولكن اسمح لى ان اخالفك الراى فى نقطه معينه وهى نقطة الباحث العمانى المتعلقه بالأنساب
لربما جانب الصواب هذا الباحث فى تحليله وعالعموم يبقى مجرد بحث يحتمل الصواب او الخطأ اما فيما يخص هذه الظاهره وتأثراتها على الواقع كونها ظاهره ملموسه فانا اتفق معك
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
أهلا عزيز ثابت الخطى
ما قصده الباحث على وجه التحديد أن ليس هناك شيء يميز القبائل العربية عن بعضها بحيث يجعل هناك قبيلة أعلى من قبيلة .. ولكن كل الأنساب حين تتبعها أب بعد أب تجد أنك في النهاية تصل لنقطة لا تستطيع التوغل فيها أكثر فلا أحد يستطيع إيصال نسبه لآدم عليه السلام .. ولا أحد يستطيع معرفة نسبة إلى جده المئة على سبيل المثال ليضمن نقاء نسبه أو أن في نسبه شائبة .. وهكذا هناك نقطة محددة يقف فيها العقل ويعجز فيها المتبحر عن مواصلة الإبحار .. أنا مثلا لا أعرف نسبي إلا إلى جدي الرابع مع القبيلة .. وكل ما قيل عن أصولنا هو مجرد مرويات شفهية من الجدة التي توفيت منذ سنين وهي أيضا ليست بذلك الإطلاع فهو نقل شفهي.. أظن أنا شخصيا، أن الأشراف الذين انتسبو للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأحفاد الصحابة هم من يستطيعون معرفة انسابهم على وجه الدقة
يعطيك العافية عزيزتي على المداخلة الجميل ...
الافتخار بالنسب من قبيلة او لون ما هو إلا فضاوة وقلة مشغلة
لا القبيلة تبني لك سمعه ولا ألوان يبني لك الأخلاق نفسك هي الوحيدة التي تختار ماذا تريد أن تصبح فقط
في النهاية أشياء ما اخترتها مالك حق تحاسب نفسك فيها أو تحاسب غيرك عليها
شكرا جزيل الشكر على ردك ... وتم طرح الموضوع لأني تعرضت للعنصرية وما كنت متابعة لا سوشل ميديا ولا غيرها بس حدث خلاني اكتب عنه
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
جهلت عيون الناس ما فى داخلى
فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
ياأيها الحزن المسافر فى دمى
دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
ربى معى فمن الذى اخشى إذن
ما دام ربى يحسن التدبيرا
{ من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
شوف انت وياه
العربي الاصيل يبقى اصيل يمكن يمرض ولكن لا يموت
المسأله ليست مسالة عنصريه وانما مسالة اندماج
فمثلا في عمان فيه مواطننيين من اصول غير عربيه وتحصل دايما فيهم نوعين نوع مندمج مع الاصل الساءد ونوع مخلي عمره مختلف وبعدين يجي يصيح انه فيه عنصريه.
للتذكير حاليا وبمعاناة في الوطن العربي العنصر الساءد هو العنصر العربي وعلى شفى جرف للاسف
حان الوقت للتكلم في العروبه في بالبلد
اشوف الامور بدت تترادا
شو صنعت لك العروبة أو شو صنعت لها ....
هذاك اول لما كانت العروبة فخر لانها منبع الثقافة والعلم الحين لو تقول للعالم عربي يقول مكان الحرب والإرهاب
بسنا فخر في الماضي وبالعروبة الي طمسنا معناها الصحيح من قواميس الأفعال والعلم والثقافة ...
عروبتنا ما جابت غير انا من القبيلة الفلانية وانا اصلي وغيري لا ...
اذا فعلا تبي تفتخر بعروبتك اخترع شيء فيد الأمة وأرفع رأس العربي بإنجازاتك عشان يقولوا ان عندك عروبة
وان العروبة لا تزال منبع الانجازات..
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا