المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
ههههههههه أجمل حاجة إني قرأت هذه القصة بالنهار وليس بالليل حيث تنحدر الكوابيس من غابات الظلمة الحالكة.
مثيرة جدا جدا هذه القصة. وأقترح عليك أختي الكاتبة القديرة/ حنايا الروح أن تعودي قراءتها مجددا وادخال صبغة سردية بنكهة أدبية أقوى ولا مانع أبدا من إدخال الكثير من الخيال فيها بقصد زيادة فاعلية التشويق لدى القارئ. كأن تدخل البطلة المسجد وتشم رائحة عطرية قربها تماما لاول مرة بحياتها تشمها دون أن ترى أحدا. ثم وهي في ركوعها تسمع همس تسبيح بصوت إمرأة ترى جانبا من جسمها لكن دون ملامح واضحة للوجه . ثم شعور غريب مخيف داهمها واحست بكل جسمها تسري فيه قشعريرة خوف ويبدو منتفخا لدرجة انها قامت بصعوبة من ركوعها. وحين التفتت للمرأة رأتها إمرأة عجوزا ولكن بعين واحدة . .... يعني أدخلي في السرد بعض البهارات بقصد جعل القاريء مشدود بكل روحه في النص ولا يريد أن يتركه أبدا حتى النهاية ...
أسعدك الله
تقديري لك