لم أجد به الزوج الذي كنت أنتظره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا مدرّسة سأتمّ 29 عاما هذه السنة ، ليس من عادتي أن أقص مشاكلي وهمومي لأحد غير الله لكن وجدت نفسي في حيرة من أمري ، لم أعرف في حياتي رجلا لم التقي بأحد لم أدخل في علاقة لم اعرف الحب لم يقل لي أحد كلاما رومانسيا لم أعرف قيمتي ، شكلا جميلة أخلاقا يشهد لي بالاستقامة، دعائي الدائم كان ارزقني يالله زوجا صالحا أكون قرة عينه وقلبه ويعوضني عن كل شيء ... وحدث ... تقدم لي احدهم ليس وسيما لكنه مغرور جدا جدا بدا الامر كحلم في البداية لم اصدق نفسي وملأني الأمل بأنني أخيرا سأتخلص من الوحدة القاتلة وسأدخل معترك الحياة الزوجية وأنجب أطفالا وأكون أمّا ..لكن .. اكتشفت أنه مزاجي جدا جدا تعبت من مزاجيته خصوصا وأننا نعمل معا قد يشعرني في لحظات أنني أميرة ونجمة عالية وأحوم بسعادة واحيان أخرى أشعر باشمئزاز من نفسي وأشعر بجرح كرامتي قد يحبني فعلا وقولا ليوم ويتجاهلني لأيااااااام . فكرت ان اهم قرار اتخذه هو تركه لله وأشارت علي عائلتي بذلك ..خصوصا انني حساسة وأي كلمة تجرحني لكن قلبي يرفض وبشدة الانصياع وتركه أمّا كرامتي فهي تئنّ بين يديه .... إنني ومنذ أن تقدّم لي اعيش قلقا عظيما يشعرني بشكل متواصل بذنب لم أرتكبه يعذبني وقد يتركني في موجة حيرة لأيام في منتصف الطريق لا أعرف هل أكمل بمفردي أم أنتظره .....تعبت يا إخوتي وأشعر في داخلي أنني لا أستحق ما يحصل لي أن أمنح قلبي لأول مرة لشخص قد لا يستحقه ..دلّوني ..... أشيروا علي .... وادعوا لي .....


القصة منقولة لأخذ الحلول المناسبة