مدخل:
آه من ألم تبقى وسط القلب وبين الجفون
من ذكرى راحلة كانت تعني لنا الكثير من الحب ..
آه من احلامٍ كانت بقداسة طهرها فأُفسدت
عالمٌ لا تستكن نفسه على السلام يبحث دائما
عن حرب مفتعلة بين ذوات الشخوص وبين
بعضها ..
لا زلت استيقظ على ذكرى الألم رغم معرفتي
بأن كل شيء لن يعود .. لا زلت أدعو بكل حب
بأن يسخر الله لي الخير ويبعد عن طريقي الشر
فأنا رغم حطامي صامدة .. رغم حزني مقاومة
أتلو على نفسي المعوذات دونما فائدة ..
ربما الشيطان غرز شباكه بقوة داخل ضعفي
فبت لا أحلم الا بابتسامة من عشوائية المارين
على دربي ...
لا أكذب بأني لا زلت أبكي كالطفل من عاهة الحرمان
يخيل لي ان كل شيء سيمضي وكل شيء مضى
قادني إلى ذكرى وجعي ...
ألهذه الدرجة انا هكذا أستحق الشفقة ؟!...
لا يعملون ما بين بعدي وصمتي وابتسامتي
أقاوم كل شيء الا نفسي المتألمة ..
انسى ذاتي أمام الجميع لأتذكرها في وحدة الليل ..
خسرت اكثر مما يجب خسرت ضحكتي الفعلية
حتى أصبحت مقلدة ، ممثلة اظن بعد كل تمثيلي
بالكبرياء والصمود أستحق جوائز الأوسكار الذهبية ..
فليس بقليل علي ما نفذ صبري عليه ..
مخرج:
عندما ترا موقعك في مكانٍ مرتفع خيرا به يعلوا
دون ان يسقط لتركه إلى ما هو أقل منه مكانه
حينها سيستشعر الجميع موضعي
بين حروف الهجاء والعزاء ..
قصة هلكتُ لأنساها .. و يا ليتني نُسيت يومها ...