العرق دساس وكما تدين تدان .
في قديم الزمان رجل تزوج
وفي أول يوم من أيام الزواج،،،
اجتمع حول الطعام هو وأمه وزوجته
فقدم سهم الطعام الكبير والاهتمام
لزوجته، لكونها عروساً في أول يوم لها،
وقدم لأمه شيئاً بسيطاً من الطعام وبلا اهتمام ....
لاحظت الزوجة ذلك، وكانت حكيمة أصيلة،،
فقالت له طلقني الآن ..
توسل لها أن تتراجع عن قرارها، فأبت.
قال لها ماسبب طلبك للطلاق؟
قالت :-
إن العرق دساس ولا اريد أن أنجب
منك ولداً وأُهان منه كهذه الإهانة لأمك.
*للأسف بعض النساء عندما
يفضلها زوجها على أمه تعتقد
انها انتصرت وتكون مرتاحة البال،
ونسيت أنه كما تدين تدان ..
طلقت منه، ورزقها الله زوجًا بارًا بأمه
ومرت السنون وأنجبت منه أولاداً.
وفي يوم كانت راحلةً على ناقةٍ وعليها هودج وكان أولادها يعتنون بالهودج حتى لا تمل...
وفي الطريق، شاهدت قافلة تمشي ويتبعها رجل كبير في السن حافي القدمين خلف
القافلة يمشي لا أحد يعتني به .
فقالت لأولادها ائتوني بهذا الرجل، فاذا هو زوجها السابق !!
قالت له أعرفتني ؟،
قال: لا، قالت: أنا زوجتك السابقة !!
ألم اقل لك العرق دساس ... وكما تدين تدان .... انظر إلى أولادي كم هم بارين، ويعتنون بي، وانظر إلى حالك....أين أولادك؟
لأنك أهنت أمك كان هذا جزاءك.
ثم قالت لأولادها؛ اعتنوا به قربة الى الله تعالى ....
____________
لكل زوجة :
تذكري، "كما تدين تدان"
وكذلك انت أيها الزوج؛
رفقاً بأمهاتكم وآبائكم ، لا تقصرو فيهم، ولاتضيقو عليهم.
أيتها الزوجة؛ اتركي زوجك يبر أمه،
وكوني عوناً له ....
وأنت أيها الزوج اترك زوجتك تبر أمها وكن عوناً لها،
فالحياة قصيرة، ويوماً من الأيام ستدفع ثمن ماعملته.
" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"....
منقول
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الروح
