https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مدير عام تنمية نفط عمان سمّاه بـ “المثير” : اكتشاف مخزون كبير من الغاز في السلطنة

  1. #1

    نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية

    الصورة الرمزية اطياف السراب
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    🇴🇲
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    239,247
    Mentioned
    761 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    22

    مدير عام تنمية نفط عمان سمّاه بـ “المثير” : اكتشاف مخزون كبير من الغاز في السلطنة

    مسقط-أثير

    أكدت شركة تنمية نفط عُمان اكتشاف “مخزون كبير” من الغاز في شمال منطقة امتيازها؛ تقدر الكميات القابلة للاستخلاص منه بأكثر من (4) أربعة تريليون قدم مكعبة و112 مليون برميل من المكثفات.

    جاء هذا الإعلان في المؤتمر الصحفي السنوي لوزارة النفط والغاز، الذي تناولت فيه الشركة أيضاً سلسلة من الإنجازات، بما في ذلك تسجيل أفضل أداء لها على الإطلاق في مجال السلامة، وتحقيق رقم قياسي في الاستثمار في الشركات المحلية، وإيجاد 14146 فرصة عمل للعمانيين في عام 2017.

    وإجمالاً حُفرت مؤخراً خمس آبار في الحقل وعثر فيها كلها على الغاز، حيث بدأت إحدى الآبار في الإنتاج على أن تربط أخرى بخط الإنتاج قريباً، وأحز تقدم في بئري تقييم أخريين، مع التخطيط لتوسعة البنية الأساسية للإنتاج، بالإضافة إلى ذلك، تواصلت الأنشطة الاستكشافية في المناطق الواعدة القريبة من الحقل.

    وفي هذا الشأن قال راؤول ريستوشي، المدير العام للشركة: “إنه اكتشاف مثير سيمثل رافداً لنمو اقتصاد السلطنة، وسيساعد على الوفاء بالطلب المتنامي على الغاز من المستهلكين سواء لأغراض سكنية أو تجارية أو صناعية.”
    وأضاف: “مرة أخرى، حققت مديرية الاستكشاف بالشركة أداء يدعو للإعجاب وسط ظروف تكتنفها التحديات، بتحديد مكمن كبير للهايدروكربونات واكتشافه وتقييمه، وسيسهم بلا ريب إسهاماً كبيراً في استدامة التنمية في السلطنة. نحتفل هذا العام بالذكرى الأربعين لإنتاج الغاز في الشركة، وهذه مناسبة جيدة للاحتفاء بهذا الإنجاز.”
    يذكر أنّ الحفر الاستكشافي وصل إلى عمق بلغ 5 آلاف متر، وخضع مكمنا بارك و مقراط للاختبار بمعدلات تدفق تجارية بلغت 1.2 مليون متر مكعّب يومياً بعد عمليات التصديع. ويجيء هذا الاكتشاف بعد جمع الشركة بيانات زلزالية ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية بتقنية المسح الزلزالي السمتي الواسع في المنطقة في عام 2015، وتعكف الشركة حالياً على الحفر في المزيد من المناطق الواعدة.
    ويشار إلى أن اكتشاف مبروك شمال شرق مبني على الاكتشاف الذي تحقق في مارس 2013، عندما أعلنت الشركة العثور على احتياطيات كبيرة في مبروك العميق على بعد 40 كم تقريباً غرب سيح رول.
    وفي هذا الصدد قال راؤول ريستوشي: “لدينا منطقة امتياز جذابة جداً تجعلنا في أوج نشاطنا، مع برنامج كبير للمسح الزلزالي وحفر استكشافي شامل.”
    وتشغّل الشركة حصرياً معظم حقول الغاز ومحطات المعالجة نيابة عن الحكومة العمانية، أما إمدادات الغاز الحكومي، فقد بلغت في المتوسط 76.64 مليون متر مكعب في اليوم خلال عام 2017، وهو أقل بقليل من المستوى المستهدف بدايةً (83 مليون متر مكعب في اليوم) نتيجة لتدشين حقل خزان التابع لشركة النفط البريطانية (بي بي)؛ ولكن مع ذلك، نجحت الشركة في تلبية طلب جميع زبائنها رغم ارتفاع الطلب من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال.
    وبغض النظر عن عدد التحديات في مجال العمليات في عام 2017، فقد أظهرت الشركة التزاماً جيداً بالأهداف الحكومية الناشئة عن الاتفاق المبرم بين منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين المستقلين بشأن تقليص إنتاج النفط، مع التعويض في وقت قصير عن أي نقص في إجمالي المعروض في البلاد، وبلغ متوسط إنتاجها من النفط 582196 برميلاً يومياً.
    وكمثال على النقلة النوعية في الفاعلية، أجرت مديرية هندسة الآبار في الشركة أكثر من 21 ألف عملية صيانة للآبار مقارنة مع 13 ألف عملية أجريت في عام 2013 باستخدام نفس طاقم جهاز الحفر و منصة صيانة الآبار، بالإضافة إلى حفر 626 بئر نفط وغاز إنتاجية واستكشافية، وتمكنت من خفض متوسط تكلفة البئر بنسبة 4٪ مقارنة بعام 2016، وتكلفة نقل أجهزة الحفر بنسبة 12٪ من خلال الارتقاء بمستويات التعاون والاستغلال الأمثل لتسلسل جهاز الحفر.

    وحول ذلك، قال راؤول ريستوشي: “رهناً بالقيود الني وضعتها منظمة أوبك، فإننا نحافظ على زخم أدائنا استعداداً لزيادة الإنتاج بما يفوق 650 ألف برميل في اليوم، واليوم أضحت الشركة أكفأ من أي وقت مضى، ورفعنا معدلات الأداء في كافة العناصر الأساسية لسلسلة القيمة في أنشطتنا.”
    أما على صعيد السلامة، فقد حققت الشركة رقماً قياسياً في الأداء بانخفاض معدل تكرار الحوادث المضيعة للوقت إلى 0.20 لكل مليون ساعة عمل، رغم وقوع حادث جسيم متصل بالعمل راح ضحيته أحد الأشخاص للأسف، وحققت كذلك رقماً قياسياً جديداً في مجال السلامة المرورية؛ فقد قطع موظفو الشركة والشركات المتعاقدة معها 500 مليون كيلومتر دون حادث مميت، فضلاً عن انخفاض بنسبة 40% في الحوادث المرورية الخطيرة.

    وإلى ذلك أشار راؤول بقوله: “أحدث مركز التحكم بإدارة الرحلات، الذي يرصد أسطول يزيد عن 8500 سيارة، نقلة نوعية في السلامة المرورية منذ افتتاحه في عام 2016، فقد انخفض متوسط عدد المخالفات لكل مركبة بنسبة 97%.

    “تظل السلامة تتصدر قائمة أولوياتنا وحققنا تقدماً جيداً من خلال الإشراف الدقيق من المشرفين المباشرين والتدريب المعد خصيصاً لذلك، ووضع ضوابط صارمة للمخالفين وتحسين تحديد المخاطر والأخطار في عملياتنا.” ومع ذلك، ما زال هناك الكثير من العمل يتعين القيام به لتحقيق هدفنا الصفري الطموح بعدم إلحاق ضرر بالناس أو البيئة أو الموجودات؛ فيجب أن نحسن من أدائنا لضمان عودة كافة موظفينا وموظفي الشركات المتعاقدة والشركات المتعاقدة من الباطن جميعاً إلى أحبائهم في نهاية كل يوم عمل.”

    وأعلنت الشركة أن مشروع “رباب – هرويل” المتكامل – الأكبر في تاريخ الشركة باحتياطي إضافي يربو على 500 مليون برميل من مكافئ النفط – يمضي قدماً في وقت جد مبكر من الموعد المحدد له وفي حدود الميزانية الموضوعة، كما تحرز تقدماً جيداً في مشروعها الثاني مشروع “جبال-خف” العملاق الذي يعد من أكثر مشاريع الشركة تعقيداً على الإطلاق، وحققت أيضاً وفورات في المصروفات الرأسمالية لكلا المشرعين بلغت 800 مليون دولار أمريكي تقريباً.

    من جانب آخر، ستواصل الشركة التركيز بشكل أكبر على الطاقة المتجددة والطاقة وإدارة المياه؛ فمحطة “مرآة” العملاقة لتوليد البخار بالطاقة الشمسية في حقل أمل – التي طورتها الشركة بمعيّة شريكتها جلاس بوينت سولار – تعمل يومياً وتحقق أهدافها من إنتاج البخار لاستخدامه في الاستخلاص المعزز للنفط بالأسلوب الحراري، وتتواصل فيها أنشطة الإنشاء وفق الجدول الزمني لتشييد ثمان مجموعات أخرى من البيوت الزجاجية، على أن تستكمل في وقت مبكر من عام 2019، إلى جانب المجموعات الأربع التي دشنت في ديسمبر 2017.

    وتوسع الشركة أيضاً – بالتعاون مع شريكها باور نمر– محطة معالجة المياه باستخدام القصب في نمر التي حصدت الجوائز، والتي تعالج حالياً 115 ألف متر مكعب يومياً من المياه المصاحبة لإنتاج النفط. وفي هذا السياق، تمضي الشركة قُدُماً في تجاربها على الزراعة الملحية؛ فقد نما عدد من النباتات نمواً واعداً ومشجعاً، مع وجود فرص تجارية من قبيل إنتاج كتل حيوية وبذور زيتية.

    وسلط راؤول – خلال العرض التوضيحي الذي قدمه في المؤتمر الصحفي بحضور الصحافة المحلية والدولية في معهد عمان للنفط والغاز – الضوء على مظاهر التقدم المحرز في المسؤولية الاجتماعية العام المنصرم؛ ويشمل ذلك إيجاد 14146 فرصة توظيف وتدريب وإعادة استيعاب ونقل للعمانيين لدى الشركات المتعاقدة مع الشركة والقطاعات غير النفطية كالضيافة وصناعة الملابس والإعلام الرقمي. كما أسندت الشركة عقوداً زادت قيمتها عن 5.19 مليار دولار أمريكي لشركات مسجلة محلياً، أكبر مبلغ في تاريخها، وساندت سلسلة من المصانع والورش العمانية الجديدة التي توفر قطع غيار ومعدات وخدمات هندسية مهمة لقطاع النفط والغاز.

    والتزمت الشركة خلال العام بدعم 35 مشروعاً استثمارياً بتكلفة إجمالية تربو على 5.5 مليون دولار أمريكي، سيكون لها الأثر الملموس في جودة المستوى المعيشي لآلاف المواطنين القاطنين في منطقة امتيازنا وخارجها، كتوفير خدمات المياه الصالحة للشرب، والمرافق الآمنة لمختلف المناسبات والفعاليات الاجتماعية، فضلاً على فرص البحث والتعليم. وتوفير المزيد من الدعم عبر برنامج المنح والتبرعات.

    وفي الوقت ذاته، تعزيزاً للتدفق النقدي قريب المدى، حققت الشركة أكثر من 400 مليون دولار أمريكي من الوفورات الإجمالية في المصروفات التشغيلية والرأسمالية من خلال إعادة ترتيب مراحل المشاريع، والتعاون الوثيق مع الشركات المتعاقدة وإجراء مراجعة شاملة للتكاليف والطعن في المُسلّمات في شتى أنحاء الشركة. وستواصل الشركة الدفع قدماً بفرص خفض التكاليف بتطبيق فلسفة “ليين” لتحسين كفاءة العمل.

    وفي معرض حديثه عن استشراف المستقبل قال راؤول: “بغض النظر عن اتفاقيات الإنتاج لتحقيق استقرار في أسعار النفط، فإن عام 2018 سوف يتطلب منا الاستمرار في التركيز على أن نصبح أكثر كفاءة، ومرونة وإنتاجية في جميع أنشطة عملنا الرئيسية.”

    “سيعني هذا تحديد الوفورات وخفض التكاليف وفي الوقت ذاته تحقيق النمو، والتميز وإيجاد قيمة مستدامة لعُمان ومساهمينا، وسوف نستمر أيضاً في التحول التدريجي إلى أن نصبح شركة طاقة بالكامل، مع التركيز بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وتأمين مواءمة كبيرة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعة في البحث العلمي والتطوير.

    “نحن نعيش في أوقات تموج بتغيرات سريعة تمر على صناعتنا مثل تغير المناخ الذي غدا حقيقة لا يمكن تجاهلها والتشغيل الآلي، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، محدِثةً نقلة نوعية في طريقة عملنا؛ ومع ذلك، أنا على ثقة من أن هذه التغييرات تتيح لنا فرصة عظيمة للعمل بطرق أكثر إنتاجية تتوخى المسؤولية وتراعي السلامة.”
    وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !

    •   Alt 

       

  2. #2
    عضو مميز الصورة الرمزية خجل ❥
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    7,865
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    شكرآ لك ع الخبر
    إذا طال غيابي ، فسامحوني ، حينها احتاج للدعاء فقط !


    أستغفر الله وأتوب إليه ❥

  3. #3
    عضو ماسي الصورة الرمزية نبض البدر
    تاريخ التسجيل
    Feb 2018
    الدولة
    مسقط / الدوحة
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,242
    Mentioned
    61 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ان شاء الله يفيد الوطن و المواطن خاصة ..

  4. #4
    عضو ماسي الصورة الرمزية ابو المعتصم بالله
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    محافظة مسقط
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,327
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1
    هذا من فضل ربي لهذا الوطن العزيز ، وعليه يجب المحافظة على تلك الثروات الطبيعية للاجيال القادمة ، ودمتم سالمين.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م