تعرض قائد المنتخب الوطني الأول الحارس علي الحبسي للطرد في أول مشاركة آسيوية له مع فريقه الهلال السعودي في اللقاء الذي أقيم أمس الأول في مسقط بين الهلال والاستقلال الإيراني.

وجد الحارس الدولي علي الحبسي نفسه أمام خيار أن يمنع فريقه من هدف ثان يزيد من فرصة إدراكه للتعادل أو أن يلعب ناقصا بخروجه وفي موقف صعب فرض عليه التفكير في ثوان اختار أن يضحي بمشاركته الأولى من أجل مصلحة فريقه وترجيح احتمال أن يعوض غيابه وينجح في إدراك التعادل أو الفوز. كادت تضحية الحبسي أن تسفر عما يخفف عنه حسرة الخروج لولا إضاعة هجوم الهلال لعدد من الفرص التي كانت كفيلة بأن تمنح فريقهم التعادل على الأقل.

تلقى على الحبسي أول بطاقة حمراء في تاريخه الطويل مع عالم الاحتراف.

الحبسي سبق وعبر عن أمنياته في أن يظهر بشكل مشرف في تجربته الآسيوية الأولى مع الهلال، عندما واجه فريق الاستقلال الإيراني، لكن الرياح لم تأت بما تشتهي سفن الحارس العماني الخلوق، حيث تلقت شباكه الهدف الأول، من كرة غريبة غير اتجاهها زميله عبد الحافظ، ولا يسأل عنها أبدا.

ورغم الأمل بالتعديل، جاءت الدقيقة 67 التي شهدت طرد حارس المرمى الحبسي، والتي زادت من أمور فريقه تعقيدا، ليخرج خاسرا بهذا الهدف. سبب الطرد، كان لمس الحبسي للكرة بيده، عندما خرج من منطقة جزائه لملاقاة مهاجم الاستقلال الإيراني المنفرد، وهي الحالة التي دلت على سوء الشكل الذي وضح عليه الهلال في المباراة وبشكل خاص الهفوات الدفاعية.

وجد الحبسي المساندة من زملائه اللاعبين الذين عبروا عن مساندتهم له وأشادوا بخطوته التي وضع فيها مصلحة الفريق في قمة تفكيره.



منقول .