سارة صديقة هدى تعرفت عليها في احد مواقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك كانت تتواصل مع هدى كثيرا اعتبرتها كالاخت ولكن فجأة اختفت سارة من الفيس والغت صداقاتها مع الاولاد افتقدت هدى لسارة كثيرا لشهر كامل وبعد شهر دخلت سارة الفيس ورأتها بالمصادفة سألتها عن سبب غيابها وقالت :
سارة : كما تعلمين انا ادرس في كلية مختلطه وعندما علمت زميلاتي اني استخدم الفيس بوك اتهمني بإني فاسده اخلاقيا والتعرف والتحدث الى الشباب خطأ كبير .. وهكذا كن يتحدثن عني بسوء .. وهذا ما جعلني اترك الفيس بوك ..
هدى : نظرة زميلاتك ضيقة ، الفيس بوك مثل المجتمع الذي تعيشين فيه .
سارة : ولكن اغلب مستخدمات الفيس هن فتيات رخيصات وانا لست رخيصه .
هدى : لا تكن نظرتكي ضيقه كزميلاتك . فأنا لست رخيصه وانتي تعرفين ذلك . وهناك اناس كثر استخدموا الفيس بوك استخداما ايجابيا واستفادو منه فمواقع التواصل ومنها الفيس بوك تعتمد على طريقة استخدامكي لها ان استخدمتها للإفاة والستفاده وتلقي واستقبال المعلومات لن تملي منه في الفيس عرفت كيف يفكر معظم الناس وتواصلت مع اطباء للاستشارات الطبيه . فهناك اطباء ومشائخ على الفيس بوك .
سارة : كل من ذكرتهم يمكن ان اجعل اخي يتواصل معهم .
هدى : (متجاهلة) وما قلت عن زميلاتك فنظرتهم ضيقه وقد ذكرني ذالك بأخي الابر واخي الصغير ... اخي الصغير يحب مشاهدة الرسوم المتحركه بلغتها الاصليه للعلم اخي الاصغر عمرة ٢٢ سنة والاكبر عمرو ٣١ سنة .. اخي الاكبر يظن ان الرسوم المتحركه جميعها للاطفال ودوما ينتقد اخي الاصغر لذلك لان اخي الاكبر تعود على مشاهدة رسوم الاطفال المدبلجه لانها موجهه للاطفال فقط اما اخي الاصغر فيرى ما هو مخصص للكبار ..
نفس الامر ينطبق عليكي انا اعرف فتيات محترمات تستخدم الفيس ..
سارة : وماذا عن المزعجين والمنحرفين الذين يأتون للدردشة الخاصة ..
هدى : يمكنكي ضبط الاعدادات بحيث لا تتلقي الرسائل إلا من المضافين عندك ..
سارة : هذا جميل ..
تأليف : احمد الغيثي
اعجبتك القصة ... انشرها في الواتساب والمواقع الاخرى
رد مع اقتباس
