تنّور القبور بدعاء الأحياء]

عن أبي قلابة أنه رأى ميتا في نومه فقال له:
جزى الله أهل الدنيا خيرا، أقرئهم منا السلام فإنه يدخل علينا من دعائهم أمثال الجبال.

وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا أبو عبدالله بن بحير حدثني بعض أصحابنا قال:
رأيت أخا لي في النوم بعد موته فقلت:
أيصل إليكم دعاء الأحياء؟
قال: إي والله يترفرف مثل النور نلبسه.
...
وبإسناده إلى عمرو بن جرير قال:
إذا دعا العبد لأخيه الميت أتاه ملك في قبره فقال له: يا صاحب القبر، هدية لك من أخ عليك شفيق.

وبإسناده عن سفيان بن عيينة قال: كان يقال: الأموات أحوج إلى الدعاء من الأحياء إلى الطعام والشراب.

[أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور لابن رجب الحنبلي ص ٣٩٣-٣٩٤]