يلا شوت
تمكن برشلونة من تحقيق نتيجة الفوز في ثلاثين مباراة رسمية في جميع المسابقات منذ بداية الموسم الحالي، على عكسه غريمه التقليدي ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني ودوري الأبطال الذي لم يتمكن إلى حدود الآن من إرضاء عشاقه.
Spanien Madrid CF vs FC Barcelona | Jubel (Getty Images/AFP/C. de la Torre)

يعيش فريق برشلونة حاليا بقيادة مدربه إرنستو فالفيردي فترة ذهبية. ونتائج الفريق الكتالوني تؤكد أن إدارة النادي كانت محقة في تسليمه هذا المنصب. بعد أن استلم فالفيردي تدريب الفريق الكتالوني العام الماضي 2017 خلفا للمدرب لويس إنريكي. بات اليوم متصدرا الليغا بفارق 11 نقطة عن الوصيف أتلتيكو مدريد.

يلا شوت جوال ويملك برشلونة 54 نقطة وآخر فوز له كان في مهرجان الأهداف الذي قدمه أمس الأحد (21 يناير/ كانون الثاني 2017) أمام ريال بتيس (5ـ0). وهذه هي المباراة رقم 30 التي يحقق فيها نتيجة الفوز حتى الآن في جميع المسابقات هذا الموسم.

وعلى صعيد المنافسات الأوروبية أيضا، تظهر نتائج فريق برشلونة أنه في أحسن حالاته، فهو الفريق الوحيد الذي لم يهزم حتى الآن في جميع مبارياته التي خاضها في بطولة دوري الأبطال.

وعلى خلاف برشلونة، فإن نتائج الفريق الملكي في هذا الموسم لم ترض الطموحات. صحيح أن الملكي، حامل لقب الدوري لإسباني و، تمكن من استعادة نغمة الانتصارات بعد فوزه على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بـسبعة أهداف مقابل هدف واحد أمس الأحد، إلا أنه حاليا في المركز الرابع برصيد 35 نقطة.

ولا شك أن التفاوت الكبير في النتائج بين الفريقين الغريمين له أسبابه.

1. خطة اللعب

في هذا الموسم اعتمد فالفيردي على أسلوب اللعب4-4-2 ونتائج الفريق تظهر أن هذه الخطة أتت أُكلها. فهي تناسب تشكيلة الفريق الكتالوني، أكثر من الأسلوب الذي اعتمده إنريكي في الموسم السابق 4-3-3 أو3-4-3. إذ جعلت الفريق أكثر توازنا وصلابة، كما أنها أعادت لخط الدفاع قوته حسبما كتب المحلل الرياضي جيف سيمون في موقع سبورتسكيدا.

برع فالفيردي في الاستفادة من أداء الموهبة الجديدة بولينيو المعروف بلياقته البدنية العالية وتمريراته الخطيرة. إذ وضع فالفيردي البرازيلي حلقة وصل بين خط الوسط وثنائي الهجوم ميسي وسواريز. ولعل أهم ما يميز خطة فالفيردي هو تحرير ميسي ما يعززه قدرته على المناورة، وبالتالي يضعف الفريق الخصم.