صفريه
ها هي صفرية العيش تثور، كأمه تعلن العصيان الدائم على الدوله الصفريه التي تحتضنها بجدرانها الحديدية.
حبات الارز تغلي من الداخل، يعزز فيها ذالك الثائر روح الغليان، وصل الماء الثائر الى مرحلة الغليان، فصار يأخذ حبات الارز في رحلة الى السطح في فقاعات كبيرة.
تصل على السطح فتنغجر الفقاعه، صارخه قد حان وقت اطفاء النار،
حبات الارز اصبحت اطول وانعم، صارت كسنابل القمح في وقت الحصاد.
تستسلم الصفريه لرغبة الارز، فتتنازل ويزاح ستار الماء بتدخل من مبعوث اممي عالي المستوى مثقب القاع اسمه المشخل.
فيستلم زمام الارز ويفصل التيار المائي المعارض عن التجمعات الارزيه، وتبفى الصفرية هناك وحيده في ركن التاريخ، تنتظر جوله جديده تتصارع فيها مع الارز والماء.
حيث لا خاسر الا الماء
فالصفريه تغسل وترفع على رف الرخام
والارز يوضع في صحن العاج.
والماء يسلك طريقة الا بالوعة المطبخ