الوردة
ذاك السحر الفاتن
تلك الحزمة المسماة بالباقة
أسرت قلوب النساء
صارت للرجال سلعه
كثرت محلات بيع الورد
تفنن البائعون في تقديمك ايتها الوردة
صار الجميع يتداول الورد
لا اعرف اهي ظاهرة صحية
ام ان ((ربطة الورد فقدت قيمتها))
لا اسميها باقة
لأنني لا اعترف بها كما كانت (رأي شخصي)
كانت الوردة صغيره ولكن ما تحمله جميل
الان صارت الوردة أكبر او أصغر كما نحب ونهوى
أسهل ما يكون الحصول عليه الوردة
كانت تحمل بين اوراقها الصدق
وتحمل في اشواكها عشق
ام الان فهي حديث كل زميل لزميله:
(قس على زوجتك بورده الا بنص ريال)
وكل صديقه لصديقتها:
(عادي خذيلها باقة مال ثلاثة ريالات بتقرح)

((الوردة فقدت رونقها وازداد جمالها))
الحين كل حد يشل ورد
ويجيب ورد
ويهدي ورد
والحبه بنص ريال
المشكلة انها صارت عاده ما عشق ومحبه
يعني لازم ورده.
كم اشعر بالبؤس عندما أرى الورود في يد الأشرار عربوناً
لكي الله يا وردة غرروا بك البنجاليين..
صرتي جميله ولكن عطرك صار صناعياً

وصرتي تجاريتاً بحته.
اذكر العجائز في حارتنا يوم يروحون حال (حرمه مربيه)
يشلن قطعه وصابون وعطر ولبان او حزام بخور
بس كانت رائحة الحب تفوح مما يحملنه.

عموما أنا قد أكون متحاملاً على الوردة
ولكن هي هواجس بداخلي وكتبتها
قد اتخالف مع البعض او اتفق مع البعض