https://www.youtube.com/watch?v=g044...DMMg044aTFWvzo
هل ما زلتي هنا يا أميرتي الحانية ..
هل ما زلتي في الجوار تنتظرين ..
مضى وقتاً ولا أعلم عنك ..
والحنين يقتلني وينشد عنك ..
ليس كعادتك تتأخرين لهذا الحد ..
لا يلوموني إذا بكيت ورثيت حالي مرة أخرى ..
بل لا يمكن لأخرى أن تفهم ما بداخل هذا النبض ..
بل تلك ستكون معجزة ..
أتدرين هناك أمراً قد فات عليه دهراً ..
ولكن ما حيلتي كي أبرر هذه المرة لك ..
عندما يقولون قد مت في الف قصة ..
فهو القلب قد تعلق بك وغير ذلك لا يوجد تعليل ..
أنا وسيدتي الراحلة ..
قصة أخرى سيحل دورها ..
يعجبني ذلك الصفير من فمك الصغير ..
ولا أخفي على نفسي بأنها خالدة في ذهني إلى هذه الساعة ..
مجرد حديثاً يصافح هذا الليل ..
ويجدد ذكرى خالدة عاكفة في ارجاء روحي ..
من يفهم من يعلم لوعة الفراق ومرارة النسيان ..
هو العشق يجرح ويبكي ويحزن ..
ومع طيات الأمواج يشعرك بتلك الثمالة التي تطرحك في أخره ..
ربما تنتظرك صخور وترتطم وتموت ..
وربما رمال فسيحة ممتدة لتحتضنك من جديد وتعطيك الأمل ..
نعم ما زلت أشتاق لها من حين إلى أخر ..
وربما تلك كانت كذبة أخرى ..
هي في الأصل تحتل عالمي ولا تغادرة ..
بعثرني هذا الحال حتى أصبحت عجوزا يعد وصيته ..
في هذه الوقت يتحدثون عن العشق وكانه قصة ما قبل النوم ..
ليس كذلك بالنسبة لي ..
فهو جهاز إنعاش مثبتاً في قلبي ..
ومع تلك التي تجعلني اراقصها ويدها تشد خصري ..
مجرد العبث في الحروف قليلاً لا أنوي أن أسطر وأصفف الأوزان ..
فقط هي الأن تناديني في ذلك البعد الذي يجب علي أن أموت قبل أن أصله ..
تستمر الحياة ويستمر تدفق الدم في جسدي ..
يتبعه الليل حيث السهر ينتظرني ..
وصفير الجميلة يتدفق في سمعي ..
لننشد لأنفسنا أغنية عنوانها كيف ستشرقين ..
وهو الفجر مرة أخرى يأتي ..
وتبدء الطيور تحلق في السماء ترتجي رزقها ..
مجرد محبرة قد جف قلمها في ألف قصة كتبها ..
ولم تبقى غير الكلمات الفقيرة تحن لغنائها مرة أخرى ..
تقبل أو تطرح أرضاً ..
وليس ذلك ظني في نفسي ..
فما زالت الرواية تعبر عن حالها ..
ختامها من جديد ينكسر القلم ..
أحبها رغم بعدها ..
السفينة.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد القرنفل
