https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بارزاني يتنحى عن حكم اقليم كردستان

  1. #1
    كاتب وأديب بالسبلة العمانية

    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21,460
    Mentioned
    38 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    بارزاني يتنحى عن حكم اقليم كردستان

    ؟أخيراً يودع #مسعود_بارزاني رئاسة إقليم كردستان العراق بعد سنوات شهدت الكثير من التحديات والمكتسبات وأيضاً الخسارات، حيث أعلن، الأحد، أنه سوف يتنحى عن الحكم يوم الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، الموافق الأربعاء القادم. وشهد بارزاني ضغوطاً داخلية وخارجية غير مسبوقة للتنحي عن الحكم، بعضها من أحزاب كردية معارضة وبعضها من دول إقليمية وعالمية، وفي هذه المرحلة حجة الجميع واحدة وهي "السعي لإنهاء الأزمة" التي أحدثها قراره بإجراء #استفتاء_الاستقلال عن العراق يوم 25 سبتمبر/أيلول الفائت.مهما يكون مستقبل بارزاني وحتى لو أصبح "الأب الروحي للكُرد" كما تقول بعض الشخصيات في حزبه "حزب الديمقراطي الكردستاني"، فإن خطوته "لتقريب الكُرد من حلمهم للاستقلال وتأسيس دولة" تعتبر نقطة تحول بارزة في تاريخ القضية الكردية سوف تضع بصماتها في مستقبل المنطقة وتفرض ظلها على سياسات دول إقليمية وعالمية.هل أخطأ بحساباته؟مركز "إيرام" للدراسات الإيرانية في العاصمة التركية أنقرة، من المراكز المهمة في البلاد وتدعمه الرئاسة التركية وتوضع دراساته بين أيدي صناع القرار للبلاد، أبدى اهتماماً بالقضية الكردية وبالاستفتاء الأخير بشكل خاص.وحسب مصدر لـ"العربية.نت"، فقد زار وفد من المركز أربيل عاصمة إقليم #كردستان بعد الاستفتاء، والتقى بعدد من المسؤولين في الإقليم وفي الحزب الديمقراطي.وحسب المصدر، أحد الاستفسارات التي طرحها الوفد على المسؤولين الأكراد هي: "على من كنتم تتكلون في إصراركم على الاستفتاء؟" وكان الجواب: عليكم!قال الوفد التركي: ولكن هذه الخطوة كانت معارضة لمصالحنا وأمننا القومي! فأجاب المسؤولون الأكراد: إن لم تدعمونا فسوف نتفق مع الإيرانيين!إيران وتركيا وكردستانلعقود كان ينقسم إقليم كردستان في تحالفاته، فكان يعتبر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني ويسيطر على محافظة #السليمانية، مقرباً من #إيران، وكانت تعتبر المحافظة ساحة نفوذ طهران في إقليم كردستان.ولكن #أربيل كانت في الطرف الآخر، حيث استعان بارزاني بالجيش العراقي في عهد صدام حسين عام 1996 لاستعادة أربيل من منافسه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في خضم الحرب الأهلية الكردية.واستمر التقسيم على حاله تقريباً بعد سقوط النظام العراقي عام 2003 إثر هجوم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ولكن الفرق كان التقرب التركي من أربيل. أصبح بارزاني مقرباً من أنقرة حيث استقبلته القيادة التركية استقبال الرؤساء، ورفعت علم إقليم كردستان خلال لقائه برئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم في فبراير عام 2017، خطوة فسرها الكثير من الأكراد "دعماً تركياً مطلقاً" لهم.وقبل هذا كانت تشتري #تركيا النفط الخام من إقليم كردستان بشكل مباشر دون التنسيق مع الحكومة الاتحادية العراقية. كل هذا حدث في ظل التوتر بين بغداد وأنقرة وصل ذروته في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وراح ليصبح صراعاً عسكرياً بسبب القاعدة التي أنشأتها تركيا في قضاء بعشيقة العراقية، حيث عبرت القوات التركية أراضي إقليم كردستان رغم معارضة الحكومة العراقية.وفي حرب الإقليم ضد داعش، قامت تركيا بتدريب قوات البيشمركة الكردية ودعمتهم عسكرياً أيضا.بارزاني يقرب إيران وتركيافي إيران وتركيا تعيش جالية كردية كبيرة، وفي كلا البلدين ينشط الأكراد، بعضهم من أجل حقوق أكثر، وبعضهم من أجل حكم ذاتي، وبعضهم للاستقلال، وهذا يجعل أي خطوة نحو استقلال أي جزء من المناطق الكردية محل قلق عميق لكلا البلدين.تركيا الداعمة السابقة لبارزاني، قامت بعمليات عسكرية في شمال سوريا بهدف معلن وهو "الحرب ضد الإرهاب"، وفي هذا الإطار وضعت داعش والجماعات الكردية المسلحة في شمال سوريا في نفس الخانة، وقامت بخطوات لمنع اتصال المناطق التي يسيطر عليها الأكراد قرب حدودها، وأكثر من هذا توترت علاقاتها بحليفها في حلف الناتو أي أميركا، بسبب دعم الأخيرة للجماعات الكردية في حربها ضد داعش. من هنا أظهرت تركيا معارضتها الشديدة لتأسيس إقليم كردي آخر، فكيف يمكن أن تدعم استقلال منطقة كردية؟هذا يضاف إلى أن تركيا في حرب دموية منذ ثلاثة عقود ضد حزب العمال الكردستاني الذي يسعى إلى حكم ذاتي في جنوب البلاد.إيران ورغم نفوذها في إقليم كردستان وتحالفها مع جماعات في الإقليم، إلا أنها أيضا تحارب جماعات كردية إيرانية يسعى بعضها إلى حكم ذاتي، وبعضها إلى الاستقلال، ومنها الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كومولة.التخوف الإيراني والتركي من خطوة بارزاني لإجراء الاستفتاء كان واضحاً جداً، وشهد العالم ما كان يقلق البلدين، إذ بعد الاستفتاء شهدت المدن الكردية في إيران وتركيا احتفالات صاخبة ومظاهرات بعضها انتهى بعنف. وفي هذه الأثناء كان يتحدث النشطاء الكرد الإيرانيون والأتراك عن اقتراب تكرار التجربة الكردية العراقي في بلادهم أيضا.بمقارنة بسيطة لتاريخ السياسات الإيرانية والتركية كان يمكن التنبؤ بأن البلدين سيقومان بإحباط الخطوة الكردية. ولكن حصل أكثر من هذا، الهاجس الكردي قرب البلدين، حيث التقى زعماؤهما بعد توتر في العلاقات بسبب أوضاع المنطقة، وبالأخص الأزمة السورية، وعقدوا اتفاقات منها اقتصادية وسياسية، واتفقوا على إجهاض مكتسبات الأكراد والضغط عليهم للتراجع عن خطوة بارزاني في الاستفتاء، وهذا كله حصل بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية العراقية.مكتسبات تضيع وتوسع يحصلوخلال السنوات الماضية، كان لإقليم كردستان مكتسبات كثيرة. بعد سقوط النظام العراقي، أصبح للإقليم حصة من الميزانية العراقية وإن انقطعت بسبب خلافات، ومنها ناتجة عن تصدير أربيل للنفط بشكل مستقل، ولكنها تعتبر حقا قانونيا كان يمكن التفاوض عليه.المعابر الحدودية كانت تحت سيطرة الإقليم، وكان يستلم المستحقات الجمركية بشكل مستقل.وفي العام 2014 بعد أن سيطر داعش على مناطق واسعة شمال العراق، سيطرت قوات البيشمركة الكردية على الكثير مع المناطق المتنازع عليها مع بغداد، وأهمها محافظة كركوك الغنية بالنفط بعد انسحاب القوات العراقية منها. وكان آخر مقترح عراقي طرحه رئيس الوزراء حيدر العبادي، الإدارة المشتركة لهذه المناطق وحقول النفط، مقترح واجه رفضاً كردياً بعد الاستفتاء الذي أجراه بارزاني حتى في مناطق متنازع عليها.رفض بارزاني للمقترحات وتمسكه بالاستفتاء واجه ردة فعل عراقية مدعومة إقليمياً، ردة فعل عسكرية نزعت سيطرته على الكثير من المكتسبات عليها، حيث تقدمت القوات العراقية واستعادت سيطرتها على المناطق المتنازع عليها، وتحاول السيطرة على جميع المنافذ الحدودية أيضاً، إضافة إلى منع الطيران الأجنبي من استعمال مطارات الإقليم، ردة فعل لم تواجه موقفاً معارضاً دولياً يذكر غير الدعوات للحوار ونبذ العنف، خلافاً للحسابات التركية.وهناك توسع إيراني، حيث شاركت في ردة الفعل العراقية ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة إيرانياً، فضلا عن التقارير التي تتحدث عن إقامة معسكرات إيرانية في كركوك.القضية الكردية إلى أين؟وهناك تساؤل أيضا عن مستقبل القضية الكردية. فعلى سبيل المثال، إيران كانت تدعم حزب العمال الكردستاني للضغط على تركيا، حزب دخل الصراع الأخير للدفاع عن أكراد العراق خلافاً للتوجه الإيراني. وتركيا كانت تدعم حزب الديمقراطي الكردستاني العراقي للضغط على بغداد وطهران. وكانت الأحزاب الكردية الإيرانية تتلقى دعماً من هنا وهناك. فهل تستمر هذه السياسات نظراً للتقارب العراقي الإيراني التركي الأخير الذي حصل نتيجة لما رأته هذه البلدان تهديداً لأمنها القومي؟بارزاني يودع رئاسة إقليم خسر الكثير من مكتسباته بعد قرارٍ منه مازالت حوافزه ومرتكزاته محل تفسير وترديد، ومازال الكثيرون ينظرون إليه بدهشة!بارزاني يودع إقليما محاصرا كان المنطقة الآمنة المزدهرة في العراق على مدى عدة أعوام، وكان ملجأ للكثيرين. فهل سيتمكن الأكراد من استعادة مكتسباتهم بعد التجربة البارزانية؟
    سلام للقلوب الصادقة

    •   Alt 

       

  2. #2
    إدارة السبلة العُمانية
    رئيسـة طاقم المـــرشحين
    الصورة الرمزية أفتخر عمانيه
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    Oman
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    21,824
    Mentioned
    93 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1
    الله يجمع شمل الدول العربية في اوطانها

    شكرا على الخبر

    تحياتي لك
    رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا

  3. #3
    كاتب مميز بالسبلة العمانية الصورة الرمزية بو الحمد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    في صميم القلب
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    10,449
    Mentioned
    2 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفتخر عمانيه مشاهدة المشاركة
    الله يجمع شمل الدول العربية في اوطانها

    شكرا على الخبر

    تحياتي لك


    اللهم آمين ...........
    الناس من هَول الحَياة
    مَوتى على قيد الحياة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م