بشكل عام، ارتفاع سعر النفط لأسباب سياسية، ارتفاع طاريء، له فترة ثم ينعكس.

في الماضي، حدثت أزمات سياسية رفعة سعر النفط، مثل الثورة الإيرانية سنة 78 والحرب بين العراق وإيران سنة 80 (استمر الارتفاع قرابة ثمان سنوات قبل انهيارها سنة 86 )

في الارتفاع الأخير، تناقص إنتاج ليبيا بسبب ما يسمى الربيع العربي 2011 وتناقص إنتاج إيران بسبب الحصار الغربي (استمر حوالي ثلاث سنوات فوق مائة دولار قبل انهيار السعر 2014)

حاليا تلوح في سماء منتجي النفط، أزمات بعضها سياسية، لكن الأهم أزمات تمويل لمشاريع النفط حول العالم.

الأزمات السياسية الحالية:
- زيادة التوتر بين الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران، حول الملف النووي.
- استفتاء كردستان.
- استمرار المظاهرات في فنزويلا.
- أزمة قطر مع البلدان الخليجية السعودية والإمارات والبحرين.

وحتى الآن، لم تؤثر أي من هذه الأزمات على إمدادات النفط، مع أنها جميعا يمكن أن تؤثر عليها، لو تطورت قليلا.

أتمنى أن لا يرتفع سعر النفط لأسباب سياسية، لأنه لو حدث، سوف يكون ارتفاعا مؤقتا.


عموما نتابع إن شاء الله، تطور هذه الأزمات، وما قد يستجد في ساحة السياسة للدول النفطية.