بالفوز على المالديف 3/1 –
كتب – حمد بن ناصر الريامي –
تأهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس آسيا بالإمارات 2019 بعد فوزه يوم أمس على مضيفه منتخب جزر المالديف 3/1 في العاصمة مالية على ملعب راسمي دهاندو ستاديوم ضمن مباريات الإياب في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية على حساب المجموعة الرابعة رافعا رصيده الى 9 نقاط مرافقا المنتخب الفلسطيني المتصدر برصيد 12 نقطة ليبقى التنافس ما بين المنتخبين الشقيقين على صدارة المجموعة حيث سيلتقي المنتخب الوطني مع بوتان يوم 24 نوفمبر القادم في بوتان والأخيرة مع فلسطين هنا في مسقط يوم 27 مارس 2018 لحسم صدارة المجموعة.
حيث تمكن منتخبنا بالتقدم بهدفين في الشوط الأول عن طريق خالد الهاجري في الدقيقة 19 وجميل اليحمدي في الدقيقة 22 قبل ان يقلص منتخب المالديف النتيجة في الدقيقة 30 بهدف علي فاسير وفي الشوط الثاني أضاف منتخبنا الهدف الثالث بواسطة احمد مبارك في الدقيقة 62 من الشوط الثاني.
نتيجة جيدة
تعتبر هذه النتيجة جيدة خارج الديار إلا انها ليست المطلوبة مع الإعداد والتحضير الطويل لمنتخبنا وضعف أداء ومستوى المالديف وكان الجميع يتوقع أن يكون أداء منتخبنا الأفضل في هذه المباراة بعد المعسكرات التي خاضها والمباريات التي أجراها من اجل التحضير لهذا اللقاء لكن تبقى هناك مباراتين مع بوتان وفلسطين يمكن أن يكشف المنتخب مستواه الحقيقي وخاصة مع فلسطين المتصدر وهذا بالفعل يحتاج الى تحضير جيد وجاهزية افضل.
بداية هجومية
ركز المنتخب الوطني منذ البداية على الجانب الهجومي من خلال الضغط على مرمى جز المالديف من جميع الاتجاهات لكن التسرع أضاع على منتخبنا مجموعة من الفرص حتى جاءت الدقيقة 19 عندما تلقى خالد الهاجري كرة عرضية أرسلها رأسية قوية على يسار حارس المالديف معلنا هدف التقدم ليعطي هذا الهدف الإثارة ما بين المنتخبين خاصة وان منتخبنا لم يتأخر سوى 3 دقائق من إضافة الهدف الثاني بتوقيع جميل اليحمدي واندفع المنتخب الوطني كثيرا الى الهجوم للوصول الى مرمى أصحاب الأرض إلا أن ذلك الاندفاع ترك فراغات في الوسط وتعامل معها مهاجمو المالديف بطريقة جيدة في ضرب الدفاع وبالعكس تمكن علي فاسير من مباغتة الحبسي بالهدف الأول في الدقيقة 30 ليصل إلى شباك منتخبنا بكل شجاعة.
لا جديد
جاء الشوط الثاني اقل مستوى لمنتخبنا الوطني بالرغم من وجود عبدالعزيز المقبالي وباسل الرواحي وسامي الحسني في المقدمة إلا أن دفاع المالديف تعامل مع كل المحاولات بتركيز جيد وأبعد الكثير من الكرات الخطرة عن مرماه إلا أن احمد مبارك (كانو) كان له رأي آخر عندما تمكن من إرسال كرة بعيدة المدى في الدقيقة 62 استقرت في شباك المالديف محرز الهدف الثالث وموسع الفارق بشكل جيد بعدما تراجع منتخب المالديف إلى الخلف لتقلي الخسارة.
محاولات
شهدت الربع الساعة الأخيرة من المباراة بعض المحاولات من الطرفين واعتمد منتخبنا بشكل ملفت على خلخلة دفاع المالديف من العمق وإرسال الكرات الطويلة خلف المدافعين للبحث عن ثغرة توصل المهاجمين الى المرمى في الوقت الذي اعتمد أصحاب الأرض على الكرات المرتدة وخاصة من الأطراف وكاد دايا أن يأتي بالهدف الثاني في الدقيقة 83 إلا أن كرته مرت جنب القائم خارج الملعب وتلقى المقبالي كرة طويلة في الدقيقة الأخيرة حاول الانفراد بالحارس إلا أنها طالت منه وأبعدها الحارس في اللحظات الأخيرة لينتهي اللقاء 3/1 لمنتخبنا لنحتل معها المركز الثاني في المجموعة.
رد مع اقتباس
