أنآ أقبع هنآ بين الحين والآخر ،گالمقبرة العمياء تترقب أموآتهآ خلسه لتصنع منهآ عفآريت الحظ !
ربمآ أراوغ هذه المرة إن وصفت نفسي *بمدينة الظلام*
التي عشعشت عليهآ عنآگب اليأس ، وگآن غذاؤهآ گأس من الحزن ، الذي يثمل الرأس ويشيب الأعرج ، ويعمي الأبصر !
--------------
ذآت ليله سأقف في منصة العشآق سأناول ورقة گتب عليهآ ، تبآ لگ ايهآ الأحمق البآئس ، أن لآ تنتمي إلى هذآ المكآن ، قلبگ حجر أغرب من هنآ .... !!!!
....
سآصمت لبرهة ، سأحاول ان ألملم شتآت افگآري أستسيغهآ برويه ، سأخذ فنجآلي الرث القديم ، وسأتجرع منهآ قهوتي التي تجرعت مرارتهآ ، على مدى طويل ، عذبتني ، شنقتني ، تسلسلت في عرووقي ، اخنقني الكآفين الذي تحتويه !
سأتناول ، ورقتي وقلمي وأبدأ اعبث ب٢٨ حرفآ، أنسج منهآ مآ تيسر لي ،
وأنزف حبرآ !
ويعيش قلمي !
وأموت انا !
.....
في عآلم إفترآضي على متن بقعة سودآء ، خلف أمواج البحار المتلاطمه ، انا حية بدون روح ، ولي قلبآ ينبض ولگن بدون دم !
أنا انتمي لعآلم الأموات ، لعآلم تنسجم فيه الروح البشريه ، مع عفآريت الظلآم ،!
أسبح ف عآلم مسخ ملعون ،!
أبحث عن وطن قلبي ،أبحث عن هواء استنشقه لبرهه ، ربمآ يعود نبض قلبي من جديد وتدب الحيآة فيه !
رغم محآولآتي الفاشله ، سقطت في حفرة عميقه ، گانت تقطن في وآدي الموت !
أستنجدت بهم نآديتهم ، تشبثت بحبآل اليأس لعلهآ تشفع لي !
وسرعآن ما انقطعت ، نفذ الماء والعشب ، إلتقطت أنفآسي الأخيرة ، تنآولت معصمي ، قطعت شريآني ، الذي بقي ينبض ، سال الدم مني !
أغلقت عيني !
شهقت !
سقت أرضآ !
وانتهى!
...
وفجأه صحوت من زنزآنة فگري الموحشة
وجدت ورقتي حملتهآ الرياح !
وجف حبر قلمي بعد ان ترگته مفتوحا !
وقهوتي قد بردت !
* دگتآتوريه ♥️