استاذي سعيد اخذني هذا السرد بعيدا ..الى طفولة لم تتجاوز الخمس سنوات..حينما كانت هاذه الفاتنة هي بمثابة
معبودة الجماهير في فترة السبعينيات بالسلطنة وكأنها كانت الوحيدة في عالم الفن جمعت بين جمال الخلق والخلق
بتمسكها ببيئتها وعاداتها البدوية واسرت القلوب بفنها الاصيل..لا يزال ذلك اليوم اذكر تفاصيله حينما عدونا جماعات من باحة المدرسة
لمجرد سماعنا ان سميرة بالقرب منا في طوي الميل بالسيب تسجل اغنية وطنية في حب عمان وحب قابوس
..أسمي أول حبنا للحبيبة ..وصار سماع صوتها بعد المغرب روتيني ..لدرجة انا كنا جاهزين لنضغط على زر التسجيل في الشريط
التقليدي فور سماع صوتها..باختصار كانت سميرة جزء جميل وممتع في حكايات الزمن الجميل ومواقف لا تخلوا من المتعة خاصة
عواقب غمزتها التي سحرت عقول بعض الرومانسين الاوائل ..كل الشكر والتقدير استاذي سعيد
سميرة توفيق قامة فنية عربية وتاريخ بحد ذاتها .. قدمت الأغنية العربية بنكهة خاصة ومذاق خاص ميزها في الساحة وأعتقد أنها أجمل من مثل لون الوجه العربي البدوي في أروع صوره سواء في أغانيها او أفلامها السينمائية .. وكانت لخامة صوتها وملامحها العربية الأصيلة أبرز العوامل في جعلها أميرة القلوب ومحطمة أعتى الرجال بعينيها الساحرتين وغمزتها التي كانت تذيب الروح .. ولذلك سميرة توفيق رقم صعب في حسبة ذاكرة التاريخ والأمة لأنها ارتبطت مباشرة بوجدان الناس البسطاء ودخلت بيوتهم وحياتهم اليومية حتى صار من النادر أن لا يعرفها أحد خصوصا في الجزيرة العربية وبلاد الشام .
ألف ألف شكر وتقدير لك أخي الغالي الكاتب والشاعر الجميل الروح/ ناصر الضامري
زدت نصي المتواضع بحضورك القا وروعة
لا عدمتك
صباح الخير والنور
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
الغالي على قلبي أخي وصديقي الاعز الشاعر والأديب القدير ناصر الضامري
هنا بهذا التعليق الجميل جدا والراقي في عمقه اكتمل جمال نصي المتواضع .. تربكني مشاعري فلا أعرف كيف أرد سوى بالقول :
رب لا يحرمني من جمال روحك الأدبية الأصيلة التي لها هذا العمق .
شكرا كتير لك صديقي
محبتي واحترامي لك
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح