https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الشيبانية: ضرورة حتمية لإعادة النظر في مناهج العلوم لمواكبة التطورات العالمية وحاجات المجتمع وسوق العمل

  1. #1
    vip السبلة الصورة الرمزية البوسعيدي2012
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    نـــــزوى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    24,202
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    الشيبانية: ضرورة حتمية لإعادة النظر في مناهج العلوم لمواكبة التطورات العالمية وحاجات المجتمع وسوق العمل


    عقدت وزارة التربية والتعليم أمس الحلقة النقاشية العلمية حول الخطة الدراسية لتفريع مواد العلوم في الصفين التَّاسع والعاشر، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومشاركة المؤسسات المعنية بالتعليم في السلطنة والتي تضم الأمانة العامة لمجلس التعليم، ومجلس البحث العلمي، ووزارة التعليم العالي، وجامعة السلطان قابوس، وممثلين من مجلسي الدولة والشورى ومديري المدارس الدولية، وعدد من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم.
    بدأت الحلقة بكلمة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم التي أوضحت فيها أهمية التعليم وانتشاره قائلة: أولت السلطنة منذ بزوغ فجر النهضة المُباركة نشر التعليم عناية بالغة، فانتشرت المدارس في زمن قياسي بكافة ربوع السلطنة، وبعد مضي عقدان من عُمر النهضة المُباركة بدأت الوزارة تطبيق نظام التعليم الأساسي كأوَّل مشروع تطويري يهدف إلى تجويد التعليم، من خلال تبني فلسفة الطالب محور العملية التعليمية، والذي تركزت أبرز ملامحه في العناية بالمواد العلمية ورفع أنصبتها من الحصص الدراسية، إضافة إلى تنمية قدرة الطالب على استخدام أسلوب التفكير العلمي، وإذكاء روح البحث لديه، وإكسابه المهارات الأساسية اللازمة للتعامل مع العلوم والتكنولوجيا المعاصرة، كما عُني التعليم الأساسي بتنمية القدرة على الإبداع والابتكار والتعامل مع المُستقبل، وغرس اتجاهات العمل والإنتاج والإتقان بما يتلاءم وطبيعة هذه المرحلة، حيث حظي المشروع باهتمام بالغ من الحكومة، فالتزمت بتوفير كافة متطلبات تطبيقه من بنى أساسية وموارد بشرية وإمكانات مادية".
    وأكملت معاليها قائلة: واستمرارا لجوانب التحوّل التي طرأت على نظام التعليم المدرسي في السلطنة، فقد قامت الوزارة في مطلع العام الدراسي 2007/2008 بتطبيق خطة التعليم ما بعد الأساسي للصفين الحادي عشر والثاني عشر التي كان من أبرز ملامحها إلغاء نظام التشعيب، وتخصيص مواد أساسية وأخرى اختيارية؛ اعتمادًا على مجموعة من المصادر والمبادئ الأساسية المُتمثلة في الانسجام مع أهداف التعليم الأساسي للصفوف (1-10)، ونتائج مؤتمر الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني "عمان 2020" .
    وتابعت معاليها قائلة: "وإيماناً من الوزارة بأهمية توفير البيئة المناسبة لتدريس مواد العلوم، فقد عملت خلال السنوات الثلاث الماضية على مشروع إعادة تأثيث مختبرات العلوم المدرسية بتكلفة إجمالية قاربت خمسة ملايين ريال عُماني، كما بدأت مؤخرا في الخطوات التنفيذية لتبني السلاسل العالمية في تطوير مناهج العلوم والرياضيات، والتي يتوقع أن يبدأ تطبيقها في الحقل التربوي مطلع العام الدراسي القادم على الصفوف من الأول إلى الرابع، واستكمالا لتنفيذ هذه البرامج والمشاريع التطويرية تقوم الوزارة حاليًا بدراسة تطوير الخطة الدراسية بالاستفادة من التجارب والبرامج الدولية، والتي تأتي هذه الحلقة النقاشية للتشاور فيها، مع التركيز على تطوير خطة تدريس مواد العلوم والرياضيات.
    وأضافت معاليها: بالرغم من كل الجهود المبذولة من قبل الوزارة خلال السنوات الماضية في تطوير تدريس مواد العلوم والرياضيات، إلا أنَّ نتائج أبنائنا الطلبة والطالبات ما تزال دون مستوى طموحاتنا، حيث تشير الدراسات التحليلية التي تُجريها الوزارة بصفة دورية إلى وجود ضعف عام في مستوى المواد العلمية، وينعكس ذلك على مدخلات التعليم العالي من حيث استمرار الحاجة إلى وجود سنة تأسيسية، وبقاء بعض المقاعد المخصصة للتخصصات العلمية شاغرة لعدم تمكن الطلبة من اجتياز اشتراطات شغلها، وفي ذات السياق فإنَّ بدء السلطنة في إعداد الإطار الوطني للمؤهلات كخطوة مهمة لمواكبة التطورات العالمية للرقي بمستوى التعليم والتدريب، وتسهيل الدخول إلى سوق العمل محليا وعالميا، ودعم مبدأ التعلم مدى الحياة، قد بيّن أنّ عمق المادة العلمية التي يدرسها الطلبة حاليا في الصفين التاسع والعاشر لا يحقق التصنيف المطلوب دوليا لتعادل شهادة التعليم الأساسي في السلطنة مثيلاتها في دول العالم.
    إضافة إلى أنّ اشتراك طلبة السلطنة في مسابقات دولية، والدخول في منافسات علمية إقليمية وعالمية يؤكد حاجة طلبة السلطنة إلى فهم أكثر عمقا للكثير من المفاهيم العلمية في أفرع العلوم الثلاثة، وآخرها مشاركة أبناء السلطنة في الدراسة الدولية في الرياضيات والعلوم (timss 2015) التي لم يتمكن فيها الطلبة من تحقيق المتوسط العالمي، بالرغم من التحسن الملحوظ في معدل أداء الطلبة العمانيين مقارنة بالدورات السابقة، حيث صنفت السلطنة بأنها من الدول التي حققت ارتفاعاً في متوسط الإنجاز عالميا".
    وأشارت معاليها إلى أنه في ضوء تلك التحديات، وبناء على نتائج الزيارات الميدانية ومرئيات العاملين في الحقل التربوي ومختلف الفئات المختصة بالوزارة، فإنّ الوضع يحتم علينا إعادة النظر في منظومة مناهج العلوم للصفين التاسع والعاشر بما ينسجم مع التطورات العالمية وحاجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل، دون المساس بالسنوات العشر للتعليم الأساسي، وبما يتوافق مع معظم الأنظمة التعليمية وتوصيات مكتب التربية الدولي، ويضمن الرقي بمستوى أداء طلبة السلطنة في مواد العلوم، كما إن المرحلة المقبلة من العمل التربوي تتطلب تضافر كافة الجهود، ومزيدا من الالتزام والجدية وصولا إلى ما نصبو إليه جميعاً من إحداث نقلة نوعية في نظامنا التعليمي، وهنا نود التأكيد على أن الاستفادة من الخبرات العالمية والثقافات المتنوعة في تطوير مكونات نظامنا التعليمي يجب أن تؤطر لتتوافق مع فلسفة التعليم في السلطنة وخصوصية المجتمع العماني وثقافته والتوجهات العالمية".
    الخطة الدراسية
    بعدها قدَّم د. يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم ورقة عن مقترح وزارة التربية والتعليم للخطة الدراسية لتفريع مواد العلوم في الصفين التاسع والعاشر، استعرض في بدايتها تعريف التعليم الأساسي في السلطنة، وتقسيم المراحل الدراسية، والخطط الدراسية الحالية لمراحل التعليم.
    متطرقاً إلى التحديات التي تواجه الخطة الدراسية الحالية والتي من بينها أن دراسة مواد العلوم (الكيمياء والفيزياء والأحياء) انحصرت في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، مع قلة الفترة المخصصة لتدريس مواد العلوم في الصفين التاسع والعاشر بسبب اختزالها في منهج واحد مع قلة الجانب العملي لهذه التخصصات لتحقيق العمق العلمي والفكري ما أدى إلى تكثيف المادة العلمية التخصصية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، إضافة إلى عزوف كثير من المعلمين عن تدريس منهج العلوم في الصفين التاسع والعاشر نظرًا لاحتوائه على وحدات متخصصة تم جمعهما في منهج واحد، مشيرًا إلى أن مؤشرات استطلاع الرأي الذي أجرته الوزارة على عينة من العاملين في الحقل التربوي وشارك فيه أعضاء الهيئات التدريسية والإشرافية وطلاب الصفوف من التاسع حتى الثاني عشر، ومجموعة من المختصين بالمديريات الفنية بديوان عام الوزارة (مناهج، تقويم، إشراف، توجيه مهني)، وأكاديميون من جامعة السلطان قابوس، خلص إلى أهمية تفريع مواد العلوم للصفين التاسع والعاشر.
    وبيّن د. يحيى بن خميس الحارثي في ورقة العمل البدائل المقترحة لتفريع مواد العلوم التي سيتم تنفيذها في الحقل التربوي في التعليم الأساسي، مبيناً الإيجابيات والتحديات والمتطلبات المتصلة بكل مقترح من المقترحات المعروضة، وآلية تطبيق البديل المقترح تنفيذه من قبل وزارة التربية والتعليم، وزمن التعلم الخاص بمواد العلوم في الصفين التاسع والعاشر.
    وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
    إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا

    •   Alt 

       

  2. #2
    عضو فوق العادة الصورة الرمزية غيمة ،
    تاريخ التسجيل
    Apr 2017
    الدولة
    _MY ROOM_
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    9,699
    Mentioned
    384 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    حلو
    بس متى يكون التطبيق ؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م