بسم الله الرحمن الرحيم ..
بدافع العاطفة والخوف والشفقة على الابن أو الابنة
تتستر الأم وتخفي في بعض الأحيان الأخطاء الصادرة من الأبناء خشية عقاب الأب، وخصوصا إذا كان قاسيا في ردة فعله.
تستر الأم
يتسبب باستمرار في تفاقم المشكلة ووقوع الأبناء في أخطاء أكبر، وبذلك تكون بلا قصد كانت سببا في حيادهم عن المسار الصحيح أو تعليمهم صفات أبسطها الكذب والخداع.
البعض يخفي التصرفات الخاطئة خشية من أن يقوم الأب بضربهم ويؤذيهم نفسيا وجسديا.
ويردف "كما أن ثمة دافعا آخر يخصها شخصيا وهو حنانها المفرط وعاطفتها الشديدة نحو أبنائها وخوفها من العواقب عليهم حتى لو كانت في مصلحتهم".
المسؤولية تقع على الأبوين معا
من الضروري أن تصارح الأم زوجها بكل ما يخص الأبناء بحكم أنه يمتلك الخبرة اللازمة لحل مشكلاتهم، وخاصة إذا كانوا ذكورا، كما أن الوسيلة التي سيعالج بها المشكلة، على الرغم من قسوتها في بعض الأحيان، تكون شافية ومعالجة للموقف مثل المشكلات التي تتعلق بالإدمان أو التدخين مثلا".
ويطالب الأب بالاقتراب من أبنائه ومصادقتهم بإقامة حوار معهم وباصطحابهم إلى العمل أو المسجد أو إلى الأصدقاء، لأن لذلك أكبر الأثر في تعلق الابن بأبيه وزوال الرهبة بينهما التي تحول في كثير من الأحيان دون المصارحة.