https://up.h2adi.com/do.php?imgf=171586452030431.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 9 من 11 الأولىالأولى ... 7891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 104

الموضوع: سبلة كتاب الخواطر ( للنصوص المميزه )

  1. #81
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص(79)

    عنوان النص /
    خاطرتي الأخيرة... لا عـــــطــــــــر...يـــشـــــــــبــــــــه غــــــيـــــــــــابـــــــــك

    للكاتبة/ وداد روحي

    رابط النص

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=80498


    عودة بعد غياب
    ماأكتبه هو عبارة عن هلوسات لا صلة لها بالواقع مجرد مساحة فارغة في خيالي تترجمها تلك الحروف الموجوعة بين سطوري
    العذر منكم على تمتماتي المجنونة .. بوح أنثى مجنونة بالحرف..
    وتبدأ الحكاية


    اليوم أعبث بالقصاصات أستعيد شريط ذكرياتي منذ أشهر مضت على فراقنا كنا يوما نداعب الأحلام ونستمع في تالي الليل إلى غناوي أم كلثوم وصوت العندليب ونرسم حكايات شتى ببوح هيامه وغرامه في قصائده وأشاطره الحكايا والبوح بخواطري معلنة له في نشوة الحب
    ( لا حياة لي بعيدا عنك)

    وفي لحظة غضب وفي ثورة غيرته المجنونة ودفاعا عن كبريائي ناشدته بالرحيل وأن يمحي كل ذكرياتنا ، وكابرت وأقنعت نفسي في تلك اللحظات أنه الخاسر وسوف يعاتب نفسه يوما أنه خسرني وإلى الأبد...
    ولشدة وجعي بغيابه وولهي له في كل لحظاتي قررت إلغائه من ذاكرتي وأن انتزعه من ذلك النبض الذي استوطنه طوال تلك السنين ..
    ولم أعي أنني أموت معه وأنني أصبحت في لحظة غضبي السياف والقتيل في آن واحد..
    وفي لحظة صمت ساد بيننا كان رده المفاجئ كارثة لقلبي رغم يقيني أنه يهيم بي ولكنه رجلا باذخ الألم لا يبكي ولا يتنازل عن كبريائه من أجل أنثى مهما كان عشقه لها قد ترحل وتجئ من بعدها ألف أنثى لذلك قال مودعا:
    ( في حفظ الرحمن) وصمت .. ورحل..






    ثورة من الجنون أصابتني هل كنت يوما لعبة تسالي قد ملها وآن له رميها بكل وقاحة دون الالتفات إلى مشاعري ..

    ومع الأيام تذكرت وأنا أعيد ذلك الشريط في ذاكرتي أن كل شيء بيننا كان في عالم افتراضي ولكن لحظة الفرقى أصبحت واقعا وأعادتني إلى واقعي وهاأنا أنوح فراقه بلا صوت، تمتمات أرددها بلا وعي ، وخربشات هنا وهنك أسردها أؤنس بها وحشة غيابه وبين تلك وتلك قصة غياب تؤرق مضجعي وترهقني، مايؤلمني حقا أنني بحت له قائلة في لحظة توهان وفي غيبوبة حبه ( لا رجلا سواك استباح نبضي) هنا زاد مكابرة وعرف نقطة ضعفي أنه هو....
    وتمضي الأيام والأشهر وهاأنا أتناول الألم كجرعة ، وفي لحظة قررت أن أمزق صفحاتي معك ولم أعد أقلبها من جديد لكي لا تؤلمني أكثر..
    اعتدت في غيابك كل مرة أن البس الحداد ولكن هذه المرة خلعته ليقيني أنك لو كنت تحبني فعلا لما تخليت عني يوما ..
    هنا تجول تساؤلات في مخيلتي فهل لي لبرهة لتجيب عنها:
    أين أنت الآن ، حين أسدلت ستارة عشقنا وتركت خلفك خصلات من أنين قلبي ممزقا ومتناثرا هنا وهناك.
    أين أنت من تلك الحروف المتناثرة الأشد وجعا بين الحضور، التي تشرع أبواب الحزن على مصرعيها، تأبى أن تصغي لتلك التناهيد الموجوعة ،هناك يوما كنا نبوح، نضحك، نعانق الأمل ، ونجدد العهد.
    واليوم أصبحنا في أشد حالات الانكسار ، نبوح ويخذلنا الغياب، والبوح أصبح بحة ضعيفة تئن مصحوبة بندم وألم.

    ياأنت .. هل لي ببرهة أنصت إلى صخب غيابك في داخلي، دعني استجمع تلك الونات الصارخة في سماوات الأنين ، مبعثرة تلك الحروف يقابلها الصمت الموجوع ـ وأنا أنثى تائهة في كل الاتجاهات أبحث عن صوتك المبحوح في نبضي، ومع صمتنا بدأت رحلة اغتراب لأرواحنا كنا أشد فرحا وعشقا ووجدا، ومع مرور أشهر الغياب أصبحنا غريبين، لا أنت تقرأ وجعي بين حروفي، ولا أنا أقرأ غناوي العاشقين في قصائدك كما عهدتك.
    هنا فقط.. كلماتي مختصرة، موجوعة أنا حد الانصهار ، أرى جثة هامدة أمام مرأى عيناي، أتأمل ذلك العشق وأبكي سرا وهاهي تتلاشى صورتك ومع تلاشيها يتلاشى نبضي وينزف كل مافيهِ..
    رغم كبريائك أنا على يقين أنك تبكيني في السر ، وتبكي أيامي معك وتلك الليالي التي قضيناها نتسامر مع دجى الليل تبثني غرامك، انتظرتك ليالي وليالي وطال انتظاري، والآن بعد هذه القطيعة عذرا منك لن أقبل بعودتك وحبك المتعجرف الذي أضاعني وأضاعك..



    هل تعلم .. منذ غيابك عاندت أقلامي عن البوح وجفت محابري ولكن اليوم عاندني ذلك القلم الوفي لك وأبى أن يسطر لك أخر رسائلي ولعلها تكن الأخيرةهنا:
    رسالتي:
    أنا منهكة جدا، لذا خذ ذكرياتي بكل تفاصيلها فلن أعيش رهينة لرجل أرخصني ذات يوم، مع الأيام واثقة أنك ستعبر الموانئ لتمخر بسفينتك في شواطئ وموانئ أخرى مختلفة تبحث عن أنثى تعيد لك رجولتك المجروحة، ولكن للأسف لن تجدني بين تلك الإناث،
    فقد نفذ وقت انتظاري لعودتك طوال هذه الأشهر، فما أدراني أين كنت تطوف خلال فترة غيابك ولمن كنت تهذي بقصائدك ، ومع من كنت تتجول في ساحات عشقك وهيامك..


    وللمرة الأخيرة أعلنها لك ( أنا أنثى لن يكررها زمانك) لذا لن تستطع نسياني

    أخر حروفي.. أجمل أيامي عشتها معك، وأتعس أيامي عشتها بغيابك..

    وبين تلك وتلك امرأة في حالة انكسار عاطفي ولكنها شامخة كالجبال تأبى الانكسار، اليوم وأنا أبعثر لك هذه الخاطرة الموجوعة صنعت للغياب عطرا أخاذ له شذا مختلفا سأهديك إياه مغلف بأخر كلماتي عنوانه:

    ( لا عطر يشبه غيابك)

    وداعا ياأجمل من همت به وعشقت
    انتهى
    هلوسات ودادية
    اليوم الجمعة
    التاريخ/ 15/4/2016م
    الساعة: الثامنة مساء


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #82

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,112
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم ( 80 )
    للكاتبه والاداريه الرائعه : ضي الشمس والكاتب ( المجهول)
    رابط النص

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=82981

    عنوان النص :

    قصص مختبئة بين الأوراق المنسية (الجزء الاول)

    مدخل،،

    للقاطنين تحت الحدود ..
    لكم النداء فهل تسمعون ؟؟
    مظلمة صفحات امسي ..
    مظلمة ..حتى الاختناق ..
    لا افقه من ليلي سوى السواد ..
    لم أجد لقصص الحب والأشواق ..
    المروية عن ليل السهاد ..
    واختلف الميزان وهوت الكفه ..



    العرض ،،

    ترانيمي الشجية تتودد لعمرك غزل..
    تتعمق في حنايا روحي أنفاس اختناقك ..
    بشموخي الفاني سأسدل الستار عن ليلك الدامس ..
    دعيني فقط إنساب إليك وأسكن حجرك المهجور ..
    سأمكث به طويلاً حتى ذلك الشروق المنتظر ..


    قلبي مجروح منذ أزل لا يستوعب روح الغزل ..
    تنقشني بالكلام العسل
    وايقن اني لا اجيد سوى نقش الندب ..
    أخاف الحنين واعشقه !! ..
    وارنو لحبٍ واعدمه !! ..
    واظل وحيدة انبش عن قدري ..
    في كل ليله لعلي أجده ..


    ذاتي تجادل ذلك الوصف غزل ..
    أسمعي قصة مكثت في عمقي واختفت ..
    في غيوم الغبار الكثيف لمع نجم أسرني ..
    رأيت عصفورة تبني عشها الأبدي ..
    وحلوب تسقي صغارها تحت الأمطار والرعد ..
    وفتاة حافية وسط الشوك تغني يا أبي ..
    وأمنية منشودة تحلق في الفضاء
    وتنساب على العشب والشجر ..
    تلك هي درر الجمال يا غزل ..
    ينابيع وبساتين وسنابل ستكون لا محال لك ..

    تهشم عمري وانقضى في الضياع..
    وأنا كل ما افعله اروي القصص واقرأها ..
    وكأنما هي الحقيقة التي أبحث عنها في الواقع ..
    ويرميني واقعي بسهم الإحباط ..
    وأردد تلاوات الصبر على روحي الذابلة ..
    واغصاني الواهية ..
    وأعود رميما في التراب فأين هو طريقك ..
    والينابيع وروائح البستان ؟! ..

    ما زال بزوغ فجرك وهلة لسنوات وعمر ..
    في هذا العالم فصولاً أربعة ..
    صيفٌ يرهق عمركِ ويبعثرها ..
    وشتاءٌ يبرد جوفك ويثلج صفوتك ..
    وربيعٌ يسقي أزهارك ويرويها ..
    وخريفٌ يسقط أوراقك الذابلة ويكسيها ..
    سراً سأكتبه لك في مطوية أميرة راحلة ..
    ملكه تربعت على قلبي منذ ذلك الوقت القصير ..
    قطعت على نفسي عهداً حتى تمضي إلى قدرها ..
    قمرٌ سأكون في سماء حياتها ..
    وسميرٌ لها في وحدتها ..
    وصهوة حصانٍ يجوب بها البرايا ..
    وحقلِ وردٍ تلقي بجسدها عليه ..
    وحانياً يراقصها في حفلات القصور ..
    فقط حرري تلك المشاعر القابعة في نفسك وأمضي ..

    حاولت يومًا أن أمضي بين دروب المشاعر ..
    ووجدت أن مشاعري البالية لا تستجيب ..
    الفرصة في نظري قصة تنتهي قبل الغروب ..
    اودعت حياتي بين صيفٍ أحرقها من شدة حره ..
    وبين شتاءٍ جردني من نفسي ..
    أما الخريف الذي تتحدث عنه اسقط ثقلي أرضاً ونسى كسوتي ..
    ولا زلت احلم بربيعٍ مزهرٍ لعلك تحملني إليه ..
    أحتاج من بين حروف الهجاء أن احتضن حروف الحب ..
    وأحتاج من أفعال الرجال أن يلمني بالعطف والحنان ..
    وأحتاج من حياتي أن أعيش بزاوية غير زاويا الظلام ..
    والقصة أنت من سيختارها ويكتبها ؟! ..



    مخرج ،،

    كم هي مرهقة ومؤلمة تلك يا يافا
    قطع وعدٍ على طاهرة
    كحد سيفٍ ينتظر قبضة جلاد ليدق عنقي
    ومع ذلك كله قد عشت من أقصاها إلى أقصاها
    رأيت وسمعت وعشت الحرمان وقصص الغدر
    أن قلت قصة حب فقد كذبت
    وأن اخترت قصة عشق فقد خنت
    ليس لي بصيرة لأرى القدر
    فالمكتوب سيأتي على غفلة
    والأرواح أعمق من نسج كلمة بحرفين
    ما زلت أتخيلك يا غزل
    من أنتي وكيف أصبحتي
    فقد ملكتي قلباً قد مات ألف مرة
    فقط أعطيني الأمانة
    وستعيشين في قلبي بسلام


    ضي الشمس .. والكاتب المتألق ( مجهول )
    التعديل الأخير تم بواسطة رايق البال ; 11-05-2016 الساعة 06:32 PM
    نحن ..
    لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
    أفعالهم ..
    هي من تتولى ذلك
    ..!


  3. #83
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية ورد القرنفل 1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    عمان الغلا
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    31,218
    Mentioned
    185 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    5
    رقم النص (81)

    للكاتب الرائع والمتألق...المزيون
    عنون النص...
    جداريات حب على وقع مطر سعيد بالياسمين



    جداريات حب على وقع مطر سعيد بالياسمين




    مدخل السعادة /
    في مدخلي مزيج من أطياف السعادة
    حين يسكننا القزح يرينا الكون آيات جمال
    يتماهى في النفس لوحة من عالم سريالي
    يمازج الذهول بأروع حالاتها
    وفي هذيان الشفق نرى العالم به ..
    نتقافز .. ومعه نوارس على فيروز الشطآن
    نحاور الكون بكل لغاته
    حتى نتخطى حواجز الكون
    هي حروف عاصفة تأخذنا بين جناحيها تكتسح بنا تخاصم الوجود ..
    فنعشق بها اشراق الكون والقلب إلهاماً وأجنحة إبداع
    يفتحُ مداركنا التي خمدت من ظلال الطريق وقتلُ الكآبة..
    وتضيء قلوبنا بأنوارٍ نستشعرها ولا نراها..

    هو "الحب" هي (السعادة)
    ولا غير يبعدنا عن عوالم الحزن
    ليجعلنا صخب من الشعور السعيد لا ينتهي
    نعبر به كل الظروف ولا نكترث
    نتخطى عواصف الحياة ولا نبالي نصنع الأساطير
    يشعل .. كل شيء في دواخلنا
    نتحرر .. نكتشف جمال الغموض دون وحشة الطريق
    نغض الطرف عن قلوب تعادي النور
    هو الحب يجعلنا نهذي بالدفء في الشرايين
    به عَمُرَ الكون في روعة نظام
    به تبرعمت أزهار البشر
    وتعتقت ليال شفيفة مع بوح البدر ..
    /
    ياسمينة في جداريات الحب أنتِ
    أعشق تمردكِ رغم الأسيجة
    رغم تطاير سحر شذاكِ بين الجموع
    فاغازل بكِ الجمال في احلام الازقة والحقول
    وعلى أجنحة الشوارع الطليقة
    احاكي الفجر بقافية غزل ادمنها..
    وقاموسي لا يعترف بمحال
    فلا سجن ولا سور يحد روح الياسمين
    فالعالم لكِ مدى
    فتمردي أيتها الياسمينة فتمردكِ شذى يعانق وجه السماء ..
    /
    إليكِ يا من تهطلِ مطرًا غزيرًا
    وتعزف كل يوم فجرًا على وترٍ خجول
    فما من عشق لكِ يمكنهُ الفِرار
    كيف ؟
    والروحُ امتهنت الغوصَ في أرقِّ التَّفاصيل..
    شعرت في نبضي
    أكاليل من مها يتشكل وينضج فتغمره الظلال ..
    فولِدَ اندِهاشي على ضِفافهِ أَتاملُ
    كيفَ لنهرٍ في القلبِ يَنسكبُ جمالا ً
    يفتِنُنِي بكِ
    ستظلُين حبيبتي أرسمُ أسرارَ وجهِكِ بألوانِ
    الأرجوان
    بلمساتِ
    الشفقِ المسافرِ في أديم السماء
    ارسمُها على جنباتِ الروح
    أفقيةَ الملامح بترانيمِ أحلامي الموشحةِ بالاشتياق
    بعمقِ لهفة توقظ ثنايا الخيال فوق مساحات البياض
    للوحةٍ من وحيِ الحنين اليكِ دون أن يراودُني النعاس
    أضح قلبي تأملات من اسرار وجودكِ ..
    هناك حيثُ تمتمات الرُّوح
    شطآنٌ تعانقُ معاني الهذيان
    أشواقٌ تزهرُ حيث أنتِ تُشرقين
    على ثغرِ ينبوعٍ من وله
    هنالك أمنياتٌ ترتفعُ من أرائِكِ الجفون
    تضيءُ وجهكِ
    في أعالي السَّماء..
    دعوات تصعد من القلب على جناح أماني تأتي
    كمحيطٍ تعمقت في الصَّدر أشجانُه
    معه أتنهَّدُ شوقاً بأنفاسِكِ
    حتى يصيرُ كل شيء أنتِ كأغنياتِ المدى المفتوح
    حين تشتعلُ بأحضاني بكِ
    واستبيحُ النشوةَ في دمي
    يريقُ النبضَ في خلوةِ الوجدان
    يعلقُني رعشةً على أهدابِ القمر
    لقلبكِ الوهاج نبضات وعطش وريد
    كباقات من نراجس نور وازهار الياسمين ..
    تسري أبدية محفورة في دمي ..
    فأنا بكِ فراديسًا حالمة
    وقناديلاً سماويةً تزهو عاشقة
    يغيبُ ضياؤها حين يرهِقُها الغِياب
    بل كل استغفارات الصباح / المساء
    كل تهجدٍ للشوقِ المعتقِ في راحتيكَ
    ملهمتي انتِ حين يلامسني ضياؤكِ
    وكمدينة أطأ ارضها فتخضر ..
    /
    ردي نبضي
    أيتها السّاكنة في العروق
    لأهديِكِ من العُمرِ زهرة
    لأهديِكِ من الرُّوح حظ اليّاسمين..
    اطلقي الروح تعبث في فضائي
    فصهيلُ الكونِ أسكَتته لذةُ الانتظار
    لأنك أنتِ الروح يتنفسُك الكونُ مطراً
    ويرسمكُ ياسمينة من فصول الأمل أشتهيكِ ارتواءً
    أجيبي لِمَا غلبكِ الصمت !
    أجيبي كيف تعيش الرُّوح إذا غاب متسع من الحبّ ؟
    احرقي خوف التردد
    فستائر الزَّمن تنتظر خطوةً نحو الشاطئ
    وثمّ
    نتوغل في خبايا البحر ونغتسل حتى الفجر
    فيا لكِ من قصيدةٍ أقرؤها كلَ حين ..
    أنت أدمان يسكن بداخلي
    وعلى شفتيكِ يتكوم خَجَلُ القبلة
    ويتخثر الاعترافُ غصةً في حلقكِ..
    ولذا انا احبكِ ..
    /
    كلما كتبتكِ بأوراقي ..
    تصيرُ الحروفُ بين يدي عَصافيرَ
    لا تكفُ عن الشّدوِ والبوح
    يصيرُ الحبرُ دفّاقًا من وريدي
    يّاسميناً يزهرُ حدائقَ ملونةَ الأطيافِ
    فوقَ البياضِ
    حَفنةً من الجنائنِ الصّغيرةِ تتمايلُ طَرباً
    مجنون هذا المزيون ..
    بتلكَ الياسمينةُ .. يَرتدي الشذا في ظلَ الهدوءٍ .. ألفُ مرةٍ
    ويقبلها ألفَ مرةٍ ..
    فيَدفقُ من عطرِ الجنون ِألفُ سؤالٍ
    عن نبأ وجودها واليقينِ ..!!!؟؟؟
    كُلما عُدتُ للكتابة من البعيدِ
    تعودُ الرُّوحُ سُكنى سَلام لها ...
    واتقمص ظلا يصاحبها ..
    خلف تكهنات الانتظار والغياب ..
    /
    عاصفة انتِ في الوجود
    تنبت القوافي متوهجة في الانفاس
    طهر مطر يشعل الفضاء ..
    صدىً وطيف حينما يَحضرنِي
    يَتطايرُ الصمت من فَمي
    يَدفقُ البحرُ من قلبي ..
    من دفتري ..بين أصابعي
    أغرقُ شوقا وحبا لكِ
    أغرقُ بوله يقبع بين جزر الخاطرة
    فَتصيرُ الحروف معلقة من العشق الجميل ..
    استوائيةً مختلفٌ ألوانُها
    تُغطي البعد والحرمان بحريرِ من الحنان
    وتطيرُ العصافيرُ ملءَ دَفاتري
    ملءَ أتونِ الأحداقِ أغرق
    كيفَ لحضوركِ أيتها السكانة بي
    أنْ يجعلَ منْ عُلبةَ الألوانِ
    كواكبَ صغيرةً وطيوراً من ضياءٍ تصيرين وطنا من ظلال
    عَوالمَ من أساطيرِ المدن ..
    يتوهُني مع أولِ حضوره ..

    /

    هناك على أسيلِ البحرِ
    مازالَ ذاكَ الطير يمد حروفه
    على رسمة ياسمينة بالرمال
    يَرسمُ
    أزهارَ الماءِ منفردةً
    يرسُمُها زَهرةً .. زَهرة
    يَمتزجُ بالزّرقةِ أفقاً يذوبُ
    في أتونِ السّماءِ زرقتان تتقنانِ
    التّماهي جنوناً
    أيها الأفقُ البعيدُ
    لن أدعَ الظروف تَسرقك مني
    سأزرَعُك في الرُّوحِ وطناً لا يغيب
    شمساً تُسطرني كل يومٍ
    سأكونُ ريشةً تتيممُ
    صُعدا من النأي بقصيدٍ طَهورٍ
    بدايةٌ تنبتُ من صَوتكِ
    شغفَ خاطرة .. لا يَسعُها غيرَ صَدري يحتويها ..
    أَرسمهُا كل يومٍ بهالة جَديدةٍ .. فتنطلق أبدية الشغف للحياة ..
    فالحب والمطر حَولنا يملأُ الوجودَ
    مثل نَورسين عَاشقين في غَمرةِ الفضاءِ يلّعبانِ الاشتياق ..
    ما عليكِ ..
    إلا أنْ تُصغي لينابيعِ قَلبِكِ
    ولفلسفةِ الوجودِ .. حتماً ستصلين لقلبي هنا ..
    /
    فوق شغف الرمال
    روحي محلقة .. تتنفس عطركِ
    فيأخذني لغمائم الحب بهمس نبضاتكِ
    فإنت قوارير معتقة الشوق
    مسك .. انسكب بي
    كم أنتظرتكِ في محطاتِ الأَماني ..
    وكم اتيتِ باحلامي ملاكا ..
    تزرع شتائل الفرح والسعادة ..
    نجوم ترقص في ليليّ
    فيهطْلِ وَجهِكِ الخُرافي وطيبُ الحرفِ اليكِ..
    أبجدية في سمائي تتحول
    الى لغتي ..
    /
    لانكِ حبيبتي وعزيزتي ..
    لغتي بدونكِ معطلة ..
    فأنتِ روحي والقوافي ..
    انتِ فصول حكاية حملتها انفاسي ..
    اسافر بكِ على اشرعتي .. فراشة من نور خرافية الحنان ..
    ارتشف سحر الضوء من رحيقكِ ..
    من سواسن مَنثورة في حدائقِ وَجهِكِ ..
    تتَماوج منهَا أَطيَاف تَياراتٍ ملَونةٍ ..
    أَذوبُ فِيها باسمِ العاشق بكِ ..
    يا حبيبة الرُوح أنتِ وفردوسِها..
    قطوفها دَهشة كل لُقى
    وسنابل عَلياءَ هَامَتها النجوم
    فأنتِ جمالُ الحياة والقوافي والحروف..
    ولأنكِ غَاية الحُلم والتمني ....
    دعيني اصدح بكِ لحنا سديما يبهرني .. يقتلني جموحا ..
    فإنتِ قرة القلب من بين الملايين .. وانتِ دفؤه ومن دونكِ شتاء أويمياكون في نبضي يقيم..
    أرسم تفاصيل بوحي لوحات لا تعرف النسيان ..
    وأظل مولعا بالبقاء .. اتغنى باشرعة حبي لكِ
    /
    من جديد تنبت عيناه فيَّ
    موجة حِين تهيجُ تغرقُني
    يجرفني حبكِ .. واشياء كثيرة ناعمة من فضاءاتكِ تدهشني ..
    فذاكرتي مخبئة ..
    واعلم جيدا انكِ بداخلي .. وكثييرا تتشابه الفصول الاربعة بكِ
    تارة تلوحها شمس السعادة وتارة غزارة مطر سعيد ..
    ما يجعُلني محلق لانغام عذبة ترفرف بكِ ..
    بأجنحة ِ السَحر في الأجواء ..
    هو طيفكَ الجميل الذي سكنني ..
    كفراشة تداعب أوتاري
    براق ٌيسري لنعيم ٍلم أحلم به من قبل ...
    يخطفني من زحمة ِالأيام لأبعد َ من الخيال ..
    فأوقن تماما ًانكِ هنا ..
    /
    هناك طقوس عاشقة بكِ
    منثورة على حرير خدكِ كبحيرة شوق تقيم باحضانكِ
    ممتليء على ضفافكِ .. وفي سمائكِ .. وبين اهدابكِ..
    كدهورَ العمر ِفي ِ الحب يعانق الامل ..
    نعم أعشقكِ وبداخلي آماني طهر تحن اليكِ حنينها لزجل عاشق ..
    يجرجر خلفه حروف عذبه وشعور لا يطيب الا بكِ
    لوحة في البوح ِحتى آخرِ ضربة ٍمن ضربات ِ القلب
    وحتى تصبح َالأبجدية ُعاجزة ً عن ترجمة ِ ما في الروح ..
    فيصنع ُ القلب ُ .. أبجدية َ التخاطر حد َّ التماهي في خلاياكِ
    من بدء الدهر حتى آخر العمر..
    وسكينة ُالسكون فوق َ الكلمات ِ والأحاسيس ِ..
    وزرقة ِ السماء ِفوق المحيطات..
    هكذا انا اعشقكِ ..
    ها أنا تائه فيكِ
    أطواقُ لطفِكِ تلَفني
    مِن تمائمِ سِحركِ لأهبكِ قلبي المُعْتَقِ بكِ
    يا وردةُ ساحرةُ رقيقةُ جميلةُ ..
    /
    كولادةِ الفرح في ينابيع الاوطانِ
    أدعوكِ للبعد عن صَفحاتَ التعبِ
    ويكفيني إنكَ عُدتَ برونقِ مبتسم يقيم بين اضلعي ..
    تتغزل بكِ أحاسيس اللحظات ..
    كم هي سَهبة في قلبي أَناغيمَ أوتارِكِ الزَرقاءُ
    تُسعدني وترهقُني كلما انتشرتْ في تَلابيبِ الذاكرةِ
    إليكِ أوتارُ قلبي لا تَعترفُ الا بحبكِ
    أبديةٌ تسكبُ شغافة العطر بانفاسي ..
    إذ كسرَ الغيابُ قَوارِيرَ الرُوحِ
    أيا ياسمينة تجعلُ الصحراء بُستانا ً
    يَموجُ بربيعِ الألحانِ .. فتصحُو قَوافِي الاماني
    درٌ ينثالُ على حريرِ الشفاهِ ..
    كشهدِ يحدثنا عن همسُ نرجسٍ تخفق انفاسه في روحي
    بروحانية مشبعة بها ..
    همسُ نرجسٍ تخفق انفاسه في روحي فتنهضُ الجهاتِ جنونُ حياة
    مُشبع أنا بكِ كعصفور ممتليء بعينيكِ ..
    كأمتلاء نبضكِ مع كل فكرة ..
    فيزهر في ضفافي أنتِ والياسمين والمطر ..
    فأنا أيقن أني وحدي أستوطنُ تضاريسكِ ..
    وألتقط الغزل من قلبكِ كلُ صباح ..
    وأتدفق كالشلال الصغير يحتضن به كل الحنين
    من كل جبهات الحب ..
    طفلا انا باحضانكِ .. وأصابعي حين تلمسكِ لا تشبهه احد ..
    فروحي تطالكِ وأعلم أني اقمتُ بكِ
    مُدني وممالكي في دقات قلبي وجنائنكِ
    فوحدكِ يا مطري من بَللنيِ
    فماذا نثرتَ في الرُوحِ من أسرارٍ
    تملكت بها روح الياسمينة
    وجَعلتَ الحروف تفترشُ رياحينَ القلبِ بحبٍ ..
    /
    آه .. آه ..
    أيتها الحبيبة الخيالية
    كيف يبدو الوجود بدونكِ
    هل كرقصة من تناقض الألوان..؟!
    ام فجر خارج اطار السهد ..؟!
    يترنح بضيائه
    والشوق .. يعربد في المشارق ..
    مخبوء بين رفات الحنين
    يناجي ضجيّج من عشق مجنون
    يختصر.. فراسخ الغيّاب بحروف



    جدار /
    تحت مظلة مهرولة من الحنين ..
    ضاقة بطرطقة الضوء وغيابه
    اصبحت اتهجى جداريات وجوديات بعيدة ..
    لا تشرح الا شوق الياسمينة والمطر ..
    ما بين أمنيات وخيال ..
    الشمس ما زالت تفتح لي دروب التفاح
    ليستنبط نيوتن قانون الجاذبية في أبجديات الياسمينة
    أتعلمين ايتها البعيدة ..
    حتى لو حكّتُ لكِ ..
    من رمش النجم شالاً..
    ومن سديم الكون معطفاَ
    فلن يكون كدفء قلبي
    الذي يحتضن احلامك
    الوردية..ولا يعرف حد
    الاكتفاء منك..
    ايتها البعيدة ..اقتربي اكثر..
    لأهمس لك بتراتيل شوقي المغترب في
    مساءات عينيك الناعستين..
    فهي أعمق من تعابث الاشواق في بوحي ..
    ولكنها وقفت على أبواب مزنكِ فبللتني، أمطاركِ الشهية.



    (استميحكم عذرا على الاطالة.. تقبلوا عذري )

    رابط النص..
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=83497


    ( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )







    تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
    «إن الله على كل شيء قدير »








  4. #84
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم ( 82 )



    للكاتبه والاداريه الرائعه :

    زهرة الاحلام



    رابط النص :
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=87093


    عنوان النص :

    حُلميَ الذي لم يتحقق بعد !








    سادَ الصمتُ على فاهِ الكون ..
    و انسحبت الشمسُ لِتُعلنَ مغيبها ..
    و قبل أن تسحبَ خيوطها المُمتدة على وجِهِ السماء
    عادت العصافيرُ إلى أعشاشها و هي تهمسُ
    آخر زقزقاتها ..
    ثُم غادرت الشمس بِكاملِ نورها ..
    مُختبئةً خلفَ الجِبال ..
    و هنا .. اتخذت النجوم مواقع على وجهِ السماء
    التي مالَ لونُها بينَ الأزرقِ الداكن و الأسودِ القاتم ..
    و بدا يزحفُ القمر لِيتوسط بين تلك النجوم اللامعة ..
    و ينشر نوره إلى كُل من يعشق الاغتسال بِنوره ..
    أما حُلمي ..
    صعدَ إلى الأعلى ليُشاركَ النجوم حفلتها الليلة ..
    و يُشكِل مِنها ما يُبسمُ قلبيَ الغارق في بحرِ الاشتياق ..
    و أنا هُنا .. على شُرفةِ غُرفتي أقِف ..
    و وجهيَ قدِ امتلئ بسماتٍ تُشيرُ إلى روحِ التفاؤل
    التي تجسدتْ بِداخلي ..
    و لكن ..
    سُرعانَ ما مرَ شِهابٌ و نشرَ بينَ النجوم الخوف ..
    و جعل أضوائها خافتة .. على وشكِ البهتان ..
    أغلقتُ نافذةَ الشُرفة .. و هُناكَ شعورٌ يختلجُ بِداخلي ..
    و كأنما اليأس أرادَ أن يستوطنني ..
    فأعطى للِأمل حبةَ منومٍ .. جعلهُ يغرق في سباتِ نومه ..
    جلستُ أرضاً في منتصفِ ساحةِ غُرفتي و روحي قدِ
    انتشرَ بِها الخوف و الرهبة ..
    و أساً ، جعل مِن ظُلمةِ تِلكَ الليلة سِتارٌ حالِك يُحيطُ بي ..
    سعيتُ بِكاملِ ما بقى بيَ مِن طاقة لِأزيحَ استحواذ الأسى عن روحي ..
    و لكنني عجزتُ عن ذلكَ ..
    فَاستقرتْ اشرعةُ اليأس على شُطئانِ جزيرةَ حُلمي ..
    و غابَ كُلُ ما يتعلقُ بِفرحي في ليلةٍ ظننتُها حفلة وداعٍ لِأسى ..
    كنتُ بِها الضحية ، مُلقاةٌ في وسطِ الوجع .. ينتهكُ روحيَ الألم ..
    و تائهٌ هو حرفي في وسطِ سطورٍ منسية ..
    و كأنما كانت سطورُ خاطرةَ حُلمي في كتاب
    فَقُطعتْ صفحاته و كالرمادِ بُعثرتْ جُزيئاتهُ
    حتى يسهل لِلرياح أخذها بعيداً ..
    بعيداً عن عينايَ المُتلهفة ، بعيداً عن قلبيَ المُمتلئ بِالحنين ..


    و قبلَ أن تُغمضَ عينايَ .. تراءت أماميَ الأحلام ..
    ثُمَ تبعثرتْ كالرماد و تلاشت و كأنها لم تكُن يوماً ..
    كُلُ الشموع التي كانت في الغُرفة باتَ يخبو نورها ..
    و يلتهمُ الظلامُ ضوئُها ..
    و مالَ فُستانيَ الوردي إلى البهتان ، الوردي الذي لطالما
    جعلتهُ رمزاً لِكُلِ حُلمٍ استقرَ في حياتي ..






    تسلطَ نورٌ مِن على نافذةِ الشُرفة ..
    كانَ قلبي يتضورُ لهفةً لِضوءٍ يُعيدُ نبضاتهُ إلى قيدِ الحياة ..
    ثُمَ نبضةٌ تليها نبضة ، جعلتني أستفيقُ مِن كابوسِ اليأس الذي
    استحوذّ على قوايَ ..
    أسرعتُ في الخروج مِن غُرفتي و تعديتُ عتبةَ المنزل
    لِأُصبحَ في وسطِ المدينة ..
    تلبدتْ السماءُ بِالغيوم ، و أمطرتْ قطرةً تليها قطرة
    حتى صارَ يهطلُ بِغزارة ..
    و هكذا روحي تشبعتْ أملاً بِتلكَ القطرات الباردة ..
    رُحتُ أمشي بينَ شوارعِ المدينة ..
    و كُلُ ما لامستْ جلديَ قطرة ، شعرتُ بِكمِ مِنَ الفرح
    يقضي على كُلِ ألمٍ انتهكَ روحي ..
    وقفتُ حينها أمامَ بابٍ مِن زُجاج ملئتها قطراتُ المطر
    لِتُصبحَ لوحةً مِن بخارٍ بارد ..
    فَكتبتُ عليها :
    ( حُلميَ الذي لم يتحقق بعد ، استودعتهُ الله بِدونِ أدنى شك ! )

    ثُمَ مضيتُ أكملُ سيري و روحي تنسابُ بِكُلِ أريحية
    بينَ شوارعِ الحُلم !



    زهرة الأحلام
    27/6/2016





    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #85
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية ورد القرنفل 1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    عمان الغلا
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    31,218
    Mentioned
    185 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    5
    نص رقم (83)
    للكاتبة استاذتي \ وداد روحي

    رابط النص
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=88675&p=1892239#post1892239

    عنوان النص...
    أنـثـى أنــا فــوق احـتـمـالات عــقـلـك !!

    اعتدت منذ زمن عندما يغلبني الحنين أن أصافح الأوراق المبعثرة على منضدة الانتظار وأقلامي المكسورة ليقيني أنها يوما ستهجرني فلم يبق لحروف قلبي أي معان حتى أشكل بها وجع غيابك عني لذا ياسيدي اليوم أنا مثقلة بالحمى التي تتلبسني في هذه السويعات التي أهذي بك بين الصفحات البيضاء وعيني مثقلة بالنوم والنعاس يغطيها فلا أعلم مااكتبه في هذه اللحظة هل هو خزعبلات ؟؟ أم هلوسات ؟؟ أم جنون أنثى مغرمة حنينا بك ؟؟



    الآن أبحث بين الكلمات عن بقايا من حطام لأنثى كنتها و كانت ترافق اناي واليوم أجدها كالجثة تسير معي بلا وعي ملطخة بدماء الشوق و في حالة من التوهان مغموسة بجرعات من البنسلين تتجرعها لتشفى من عشقك رويدا رويدا .. هذا إن شفت !!
    هاانا أحاكي الورق وأغزل من رسائلك جدائل وأهدي لك علبة الوان لترسمني بريشتك .. ألم تقل لي يوما بأنني انثاك الأجمل ؟؟
    ألست أنت من همس في مسامعي ذات ليلة ونحن في حالة هذيان من العشق قائلا بصوتك المبحوح: أنت ملهمتي ؟؟
    ألست أنت من تعالى صدى صوته صارخا في أرجاء الاماكن معلنا بصوت العاشق :
    أحبك . أحبك . أحبك
    وانتى روحي ونبضي ودمي ونور عيني
    أليس هذا وذاك كلامك الذي كنت تتمرغ به أمام قلبي الصغير ؟؟
    بالله عليك كيف لي أن انتزعك وأنا أرسم ابجديات حروفك في دمي وهي تنزفك هياما ووجدا
    سيدي
    إذا أين أنت الآن من هذا الهذيان الذي جعلني لا يستهويني رجلا سواك في هذه الكرة الأرضية ؟؟
    ولا تستهويني قصائد الشعراء التي ينسجونها لي وحولي
    في صباحي اللاعتيادي أنهض محملة بوجع الماضي أرتشف فنجان قهوتي تمتزج به رائحة الهيل المزعفر الذي تصنعه أمي وتملأ رائحته جنبات زوايا البيت وهاأنا أجد الجميع يتسابق لارتشافه إلا أنا أظل مثقلة العينين كلما فتحت عيناي أجد ملامح صورتك في قعر فنجان قهوتي الحزينة فألوذ بالوجوم ويتلبسني الحنين وأرى عينان منهكتان بالدموع ترتجيك بالعودة فقط دموعي التي تشبه قطرات دمي هي من تفضحني فألوذ إلى غرفتي أحتضن وسادتي قائلة في لحظة جنون : كم اشتقتك ..
    اليوم سيدي الأنيق اكتشفت أن للحب صور عديدة وحكايا لبعضهم ليس لها بدايات أو نهايات
    وتبقى حكايتي معك أسطورة سوف يرويها العشاق من بعدي يا أنت يا من على غفلة مني ومن زمني جئت إلى عالمي لتسرقني ممن حولي وتتسلل إلى أوردتي وتسكن في محاجر عيني وأنا التي استبشرت بقدومك خيرا وأنك ستكون سببا من أسباب وجودي واكسجينا أتنفسه في عالمي الملوث بأصناف البشر .



    صنعت معك بالخيال صورا شتى لأبطال اسطوريين فيها الفارس المغوار عنتر بن شداد وفيها مجنون ليلى ونزار في قصائد الغرام وفيها عصفور وهو يربط حبيبته باوجاع عروبته
    وكلما أقبل الليل أخالك تأتي على تلك الفرس تسابق الريح وتأخذني معك لنلوذ معا عن هذا العالم المنكود ونهاره المتعب لنعانق الليل ونرسم فيه من الأحلام عروسا بثوبها الأبيض او الزهري أو أي لون بهيج تمشي به بغنج الأنثى المدللة وترتمي بعد عناء بين أحضانك اشتياقا لعمر ات لن يشعر بلذته إلا من عاش الحب صدقا ويقينا .
    وبين ذاك الحلم والواقع ترسمني مع بزوغ الفجر أنثى طاغية باذخة الجمال ذات غمازة مخملية او حنطاوية او سمراء اللون ذات عينان واسعتان عسلية ام سوداء داكنة ذات شعر اسود أو أشقر تحاكي الجمال بتلك اللوحة الممدودة بين ذراعيك وترسمني بأي صورة تراها ولكن يقينا لا انثى تمتلك ماجعلك تهيم بي...مغرورة أعي ذلك ولكن من يعشقك حتما سيزداد غرورا وكبرياء..
    وأنا الآن مستلقية على سريري متوعكة لا أقوى على الحراك مجرد اخيلة ترافقني مع زائرتي الحمى التي جعلتني أهذي بهذه الخاطرة المجنونة
    وفجأة أصحو على صوت أمي تدعوني لصلاة الفجر فأنهض اتوضأ وأنا في حالة اللاوعي هل كنت في حلم بذلك الجمال الذي اخاله حقيقة ؟؟ ولكن كالعادة أحلامي معك ضرب من الخيال ..اؤدي صلاة الفجر وأعود مثقلة بالاشتياق وأغمض عيناي مرة أخرى لمواصلة ذلك الحلم الجنوني الذي تلبسني طوال ليلي ولكن أبى النوم أن يرافقني من جديد فيهجم علي الليل بسياط السهاد والأرق .
    وتأبى تلك الذكريات أن تودعني او تتركني لبعض غفوة احتجتها جسدا وروحا وقلبا لقد أيقنت فعلا أنك كنت حلما وانك عقيم بلا إحساس لا تشبه ابن شداد ولا قيس ابن الملوح ولا ذلك الدوري الجميل الذي يصدح في سموات شعره .



    أنت لعنة حلت بقلبي فانتزعت مني انوثتي وفطرة التلذذ بالامومة التي حلمت بها طوال سنوات عمري معك اليوم تلك الطفلة التي كانت تتباهى بجمالها بين الجميع ويتمناها كل شاب يافع في ذلك الوقت أصبحت عجوزا عقيمة لا يتمنى أي من الرجال أن تكون عروسته فقد كبرت وأنا في انتظارك ونثرت الشعيرات البيضاء في خصلات شعري المنساب على ظهري والذي كنت تتغنى بجماله ذات يوم.. لقد رقص شتاء العمر رقصته الآن على جدائل شعري الذي شيبته مواجع الأيام وصدمات السنين .
    وفجأة أنهض أقص تلك الخصلات وضفائرها اللعينة المشؤومة التي امتلأت مشيبا وارمي بها من نافذة غرفتي لتلك الريح التي تعوي لتأخذها بعيدا لكي لا تذكرني أنني غدوت عجوزا بعد سنين من الانتظار على أمل أن تأتي ومرت الأيام وتعاقبت السنين ومازالت وداد على قارعة الطريق متعبة تنتظرك وشعور باليأس بدأ يتسلل خلسة إلى القلب وها انذي مع مرور الأيام أيقنت أنك لن تأتي كما وعدتني ذات يوم ..
    ساذجة أنا عندما توهمت أنني أنثاك وأنك فارسي الذي فضلته عن بقية الرجال وانك انت من سوف تبني معها قصرا مشيدا ولكن وا أسفاه بنيت معها قصرا من رمل به دمى أطفال كل لحظة تقبل دمية وتهدم قصرا وتبني اخر ومن نفس رمل وهمك وخلت نفسي قد قاربت على الجنون .



    ياسيدي
    اليوم أرى الشمس بعين أخرى اراها لا تشبهني في توهجها لان كل مافي انطفأ ..كل مافي ذابل لا حياة فيه مجرد أنثى تشبه الورق الذي اكتبك وارسمك عليه الآن .
    اليوم فقط أعلن انسحابك من أوردتي واليوم فقط رغم وجعي اتقيأ كل سمومك من قلبي ندما وحسرة واسفا وباظفار قراري انتزع كل سهامك الجارحة التي كنت بلا مبالاة تطلقها على مشاعري
    اليوم قبل أن أعود لممارسة طقوسي اليومية معك في أحلامي أغلق نافذة غرفتي وارتمي بمقعدي الذي كنت حتى امس فائت التصق عليه مترقبة قدومك .. ها انا ذي أحرق آخر صور لك في ذاكرتي وأكسر آخر أقلامي التي ظلت عمرا تسكب لك اصدق احاسيسي على أوراقي المخبأة .. فعلت هذا وبلا ندم لكي لا انزفك مرة أخرى اكثر مما نزفت واهدرت على بوح ورقي ..
    اليوم قبل عن أخلد للنوم من جديد سوف امزق صفحات خواطري التي امتلأت بها أدراج مكتبي وكانت في غالبها لك ولن أكتبك من جديد ..
    اليوم أيقنت أنني كنت في حلم زارني ذات ليل وياليته لم يزرني
    كن بخير .. وداد رغم المواجع وحالات الانكسار مازالت قوية ولن تستسلم بالسهولة التي يتصورها غرورك الأعمى وعيناك القصيرتا النظر .. مازلت انبض لان إرادة الحياة في داخلي أقوى من الموت .
    الاربعاء
    الساعة8:45صباحا
    التاريخ:13/7/2016م
    هلوسات ودادية




    ( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )







    تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
    «إن الله على كل شيء قدير »








  6. #86

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,112
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم ( 84 )
    للكاتبه الاداريه الرائعه : ضي الشمس والسفينه ( المجهول )
    الجزء الثاني من ( قصص مختبئه بين الاوراق المنسيه )
    رابط الجزء الاول :

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=82981

    رابط الجزء الثاني

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=91115


    النص ... قصص مختبه بين الاوراق المنسيه


    السلام عليم ورحمة الله وبركاته

    بعد غياب اعود لكم بالجزء الثاني من الخاطرة الثنائية

    بيني
    ضي الشمس وبين الاستاذ الفاضل السفينة

    لمشاهدة الجزء الاول

    من هنا

    مع الاعتذار تأخرت على الاصدار لظروف السفر





    مدخل ،،

    أتدرين يا غزل ..
    أخفي لك في نفسي شيئاً يكاد يحجب عني نور الشمس ..
    بدأت ساقي ترتجف ..
    وأحسست بنبض قلبي يتسارع ويتزايد ..
    قد أختفى دفئ
    جسمي ..
    مجرد كلمة لا يمكنها حتى الخروج من لساني ..
    كيف سأترجمها لك ..
    ربما هو موعد الرحيل قد بدأ يعلن نفسه ..
    نحن مجرد قلوب تتمنى الخير لبعضها ..
    ليس هناك خطط بديلة غير مواجهة المكتوب والرضا به ..
    لا يسعني في هذه الظلمة الغريبة غير وداعك ..
    فقد وصلنا إلى نهاية المحطة ..
    قد أتجرد من مشاعري لبعض الوقت ..
    لكن ليس ذلك كبر وعزة على ذلك الذي ينبض خلف ضلوعك ..
    أنها الحياة التي تجبرنا التخلي عن أحلامنا والتضحية من أجل أن تبقى ذكرياتنا مجرد سراب جميل ..

    فقد عشقتك وتخبطت في ظلامٍ غير مرحبٍ به من جديد ..






    العرض ،،

    ألم أقل لك إني مجرد حمل ثقيل يعيش
    في ظلمة الأحلام ،،
    تعودت على شرب كؤوس الغدر وكؤوس الظلام ،،
    الحلم غير مشرع لي والحب وصلة مفقودة في ذاتي ،،
    لا يعلم ما في نفسي سوى نفسي الميتة
    حتى قلمي الذي قال أن الحبر مشاركة !!
    اقتنع بأن الوحدة أجمل من المشاركة
    والمشاعر الصادقة بدأت تتلاشى ،،
    أتعلم رغم الطعنات التي تكفّل قلبي بتقبلها ،،
    لا زلت لا اجيد التعبير عن مشاعري التي تموت باختناق حول حروف الحب وماهيته!!
    فقد اصبحت لا أبالي بالحب ولا أجد له طريق أو مسلك ،،
    ولا زلت اهتم بالمشاعر النبيلة ،،،
    واصدقني القول فلا يهمني أن أكون عاشقة أو متيمة هائمة ،،
    ولكن أنا أعترف أني بحاجه لسند يقف بجانبي ،،
    فرغم قوتي إلا أني أخاف الظلام ولا أريد الموت بين زواياه وحيدة !!!



    الظلام الذي تعيشه فهو هالك لا محال ..
    قلبك سيختار مجده ويبدد الوحدة التي تعتريك ..
    لا نجيد العزف تحت هطول المطر ..
    فالحب لا ينتظر القبول أو الخضوع ..
    هو ينساب إلى الروح متخفي لا يكشف نفسه حتى يصل إلى القاع ..
    العزلة ليست إلا ممر هلاك إذا كثر السكون عليه ..
    ما زلتي ضعيفة على تلك النوايا فهي ليست لك ..
    الخوف والضياع والشتات لم يكتب لك ..
    أنها أحلام وكوابيس ستختفي عنك ..
    لا تهزي بنفسك أكثر من ذلك ..
    لم أنوي إلا القناعة من نفسي ..
    فلست ملك نفسي ..
    ولا يسعني غير الأسف وبعض الدموع العابرة ..
    قلبي وحده لا يستطيع تحمل اثنين ..
    مجرد وهلة قد تختفي وتعبر وتكون في رفوف النسيان قد صارت ..
    لا زال لك مني بعض الدروس والعبر مركونه ..
    خذيها أو أتركيها تزورك بين الحين والأخر ..
    فيوماً ما سأكون عن عالم الاحياء قد غبت ..
    وستبقى هذه الحروف تزورك في تلك الزوايا ..





    خذ معك كل الذكريات لدي ما يكفي من
    ذكريات الراحلين عن دربي ،،
    وخذ حياتي أن شئت أيضاً فلا معنى لها
    بعد الألم ،،
    سأجمع بقية أشلائي التي تحطمت لعلي
    أصنع بها أمل آخر لا يمت للحب صله ،،
    فأنا أتمنى أن لا يحبني أحد ولا يعشقني أحد
    أتمنى أن أكون فقط فتاة وأخت وصديقة ولست حبيبة ،،،
    أتعلم أن الذئاب ما إن تحكم قبضتها تبدأ بنهش الضحية بشراهة !!
    لا أقول أنك ذئب ولكن هناك أوجه تشابه في القضية والفعل أنت من يحلله ،،،
    ولكن لا بأس يا أنا !!
    لا ينتهي العالم عند الأشخاص الذين لم نعرفهم ؟؟
    لا ينتهي أبداً ،،،
    ورغم ذلك تأكد أنك الذنب الذي لن أغفر له !!
    وسابتعد ما قويت ،،،
    انت من قررت تحريري وأنت من قررت تعاستي ،،
    كان يجب أن اشكرك بعدد الوخزات التي نمت على قلبي ،،
    وبعددها أتسائل ؟!!!
    ما معنى لكل حرفٍ قلته مجاملة ؟؟
    ما معنى لأن تصنع الأمل ثم تهدمه ؟؟
    ما معنى ان تتصف بالشجاعة لتظهر ضعفك ؟؟
    ما معنى أن تنتشل أحدهم ثم تضحي به ؟؟
    وما وما وما .. مليون سؤال ولا أجد منك إجابة؟!!


    لست من تلك الزمرة التي تداولها حديث الناس ..
    العبور ابعاد السماء أمراً مستحال ..
    ومصير الظلام شعاعاً يبددها وينزاح ..
    ما زلت أحتضر لكن ما زال الموت مبكراً على ذلك ..
    قد سبقتك بالسنين على هذه الدنيا الفانية ..
    ورأيت وعايشت ما لم تسمعي به ..
    ما زلتي غضة الغصن يا غزل ..
    سيحين وقتكم وستعيشين حياة رائدة من نوعها ..
    لا تأسي على من حان موعد موتهم ..
    فالذئب لا يهجم إلا على من فرت عن القطيع ..
    في داخلي تلسعني ناراً متجددة ..
    عنصر التضحية يجب المبادرة به قبل فوات الأوان ..
    الفرق بيني وبينك شيء كبير ..
    أنتي ما زلتي لؤلؤة مصونة ..
    وأنا قد عشت ما يكفي لأحزن على نفسي ..
    أتظنين الفراق أمراً سهل والرحيل ضريبته غالية ..
    فما أنا سوى مجرد
    ماضي سيحترق ويذوب رماده في أرجاء شاسعة ..
    ولكن ستبقى صفوتي تخيم عليك شئت أم أبيتي يا غزل ..
    فما بداخلي قد احتوائك وفات موعد السفر ..
    كنت عاشقاً باغته سيف حبيبته ..
    لا تغني كثيراً على طهري ..
    فالجبال أيضاً تهتز من ذوي الرعد عليها ....
    أحبك كلمة صادقة قد خرجت من روحي ..
    خوضي حياتك مثل ما كانت أحلامك ترسمها لك ..
    سيأتي يوماً في عمرك وتذكري تلك الروح ..
    وقتها فقط دعوة صادقة منك .. غفر الله لك ..


    مخرج،،

    من الغباء ان اقف وراء الحقد عليك
    وليس من السهوله ان تتسلل كلماتك الّي ..
    الماضي أنت والحاضر لا أحد
    فالجثة الهامدة لا يرقص عليها سواء الضباع
    اشرفت النهاية على البدأ حتى قبل البدأ
    تنهار الكلمات وتذبل الورود في البستان
    والحقيقة ان ابصرناها مؤلمة
    وان ضللناها اصبحنا عميان
    والقصة لابد لها من حبكة ونهاية
    وللاسف قصتي كانت بدايتها النهاية
    والالم يكبر حتى يلتئم بالضربات القادمة من الحياة
    والمسألة لا تؤدي بنا للموت
    والخاتمة انك سترحل
    وابقى انا للمجهول المنتظر!!
    نحن ..
    لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
    أفعالهم ..
    هي من تتولى ذلك
    ..!


  7. #87

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,112
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم ( 85 )
    للاستاذ المبدع / سعيد الغافري
    رابط النص

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=95320


    النص / ملك فوق ضمير العالم

    مـلـكٌ فــوق ضــمـيـرِ العــالــم !!

    عمران دقنيش .. ملك حلبي شامي عربي الأرض والجذور ..
    عمران كان ينام في بعض سرير أمان بحلب
    عمران سافر بالليل في حلم وردي رسمته طفولته
    عمران يركض خلف فراش من شتى الألوان
    عمران يحمل طائرة ورقية ويسابقها ركضا في الريح
    يضحك وهو يراها
    تعلو ..
    تعلو ..
    تعلو جـهـة سماء حلب الصافية الزرقة ومعها تصعد ضحكاته الحلوة إلى أقصى أكوان الفرح ..
    و ..
    قنبلة تسقط فوق البيت !!
    عمران يشهق مفزوعا !!
    وطار الحلم هباء !!
    الليل ظلام دامس
    تحت ركام الأنقاض في أذنيه طنين حاد وخليط من أصوات شتى وصراخ ..
    وعلى عينيه وشاح ضباب لا يبصر منه إلا أشباحا نيجاتيفية الملامح تركض بين هنا وهناك بحثا عن شيء يتحرك أو صوت تبعثه الروح ..
    كأن سرير الحلم انتقل بقدرة قادر إلى عالم من أشباح غريبة .. عالم مريب تملأه الفوضى واللا ترتيب ..
    كل الأشياء التي كانت تحمل تقاسيم صورة ذلك البيت تغيرت مواقعها ، بل ما صارت كما كانت أشياء .. هي ذي .. مجرد قطع متناثرة من كينونات كانت يوما بيتا وصارت فجأة كوم حطام . شظايا . غبار . تراب . وثمة شيء فيها قاني اللون ولزج الملمس مسكوب على الأرضية الرخامية المتصدعة والفراش والألحفة ..
    يا إلهي !!
    كأن لعنة حلت هنا !!



    عمران بعد دقائق من نكبة بيته يخرج محمولا في حضن ..
    عمران يجلس على كرسي الإسعاف
    عمران ملك فوق ضمير العالم ..
    هو ذا يطل علينا ..
    تقصفه صور الكاميرات الضوئية وترسله نبأ عاجلا لكل وكالات الأنباء ولذاكرة التاريخ التي لا تنسى أبدا .. في لحظات من عمر المشهد عمران يصبح ملكا على عرش العالم .. كم تبدو عروش الزعماء ضئيلة جدا وقزمة جدا جدا أشخاصا وبلدانا أمام هذا الشاخص بهدوء وجلال حتى صرنا أمامه نخجل جدا من أنفسنا ومن وجودنا !!
    عمران مشدوه .. صامت .. ينظرنا مليا .. آه من نظرته .. لقد غارت نصلا حادا في قلب ضمير العالم .. إهتز ضمير الدنيا .. عيون تبكي .. قلوب تنزف .. حناجر تصرخ محتجة وسموات الشعر إسودت بغيوم الحزن وراحت تهطل شعرا .. إشتعل العالم بالكلمات وباللعنات ، وعمران ينظر في صمت وفي عينيه أسئلة الصدمة ..



    ومن الدرة إلى إيلان إلى عمران يتمدد فينا الجرح الإنساني .. يتخطى حدود الجغرافيا وشعوب الأرض ..
    عمران !!
    آه يا حبيبي القمري الوجه
    أحبك جدا كما أحب بلادك وأهل بلادك
    حلب في القلب
    وعـمران صفحة أبجــدية حـزن جديدة تـضاف إلى رحـلـة ما يكتبه نـزيـف القلب العــربي في يوميات الجـرح العربي المتواصل ..
    بقلمي / ســعـيد مـصــبـح الـغــافــري
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

    نحن ..
    لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
    أفعالهم ..
    هي من تتولى ذلك
    ..!


  8. #88

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,112
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم ( 86 )
    للكاتبه المبدعه / ضي الشمس
    رابط النص

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=100258

    النص / امرأة في عمر ال 60

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اسمحوا لي ان اقدم لكن خاطرتي الجديدة
    "إمراة في عمر الستين"

    كتبتها منذ اشهر عديدة واليوم اعاود فتح القصة لأنشرها لكم
    اتمنى ان يكن المحفل موعظة ..






    يخيم على صفوة الجو الغيوم ..
    واتحاشى المطر ركضاً للداخل
    حينها انعزل الكل لأقف امام نافذة الدار ..
    ارى المنظر واتأمل وجوه المارين
    في كل يوم امام نافذتي تتكرر صورة امراة
    يناهز عمرها الستين مع العابرين
    تخبئ بين تجاعيد وجنتيها الكثير ..




    ومع كل يوم استفيق فيه يشدني الفضول
    على الجلوس بين نافذة الطريق ..
    بكوب احتسي فيه قهوتي معدومة السكر
    او ربما يغالب كوبي حليبٌ طازج ..
    لا يهم ما قد احتسي فالماء في بعض الاحيان الخيار الانسب ..
    ولكنني حقا مهتمه بشأن تلك المرأة
    التي تداعب ابتسامتها المشرقه شفاتي
    فأحن لرؤيتها كالطفل شغفته لعبة
    أما أنا طفلٌ بشغف ابتسامه ..
    رغم شوقي واعجابي وقمة الفضول
    التي تسكن دواخلي..
    لم يخطر في بالي ان ابارح مطرحي
    للتحدث مع تلك السيدة ..
    بل اكتفيت بنظرة مغلفة بمشاعر
    ملؤها قداسه واحترام..




    وها هي الأيام تجرني لها فتلك الابتسامات
    التي تُبثُ لقلبي منها كانت قبلتي للسؤال والحديث
    الذي ادمنته ..
    كم محظوظة انا فحظي وقع بين إمرأة
    تحملني بين ذراعيها ترعاني ورعايتها بالموعظة ..
    لوهله كنت اتأمل بها مراسيم الوجه
    وتكتلات الجلد الذابل شاهدت بين اصابعها نزف بسيط
    والقصة اعمق من ذلك
    الحكمة تحتاج لخبرة وخبرتها كانت مختلفة ..
    فمعاناتها قد ظهرت بإنحناء ظهرها وضعف بصرها
    رغم ذلك كانت تعمل من اجل كرامتها
    تعمل بإخلاص وكلها بهجة ..
    لم اجدها
    في ذات يوم حزينة او متذمرة وحانقه ..
    بل كانت كأنها حمامة السلام
    تمر على قلبك قبل مرأى عينك ..
    تنشر الحنان اينما ارتحلت وتبقي في ذاكرة الجميع
    بصمة الحب الطاهر ..
    آآآآه ألا يوجد من مثلكِ يا سيدتي ولو نسخة..
    فقد مللت الزيف في بعض البشر و
    وددت لو ان كل البشر هي..
    ولكن الحكمة في امر الله بالغة
    فالاختلاف وجد على الكون من الله رحمة ..




    أن يتركك أبناءك من أجل مصلحة ما
    ليس بالسهل تحمله ..
    بل هي مشاعر مدمية ان ترى
    نتاج تعبك يهوى مع الرياح ..
    فيمتص منك الطاقة حتى تنتهي
    بضعفك وينتهي هو بقوة عليك..
    رغم وطأة افعالهم كانت لا تتحدث
    عنهم إلا بالحسنة ..
    كقلب اي ام يتألم بصمت اذ جفاها ابناءها ..
    كان لها البلاء ان رزقت بابن واحد عاق
    وكان لها الاجر ان جازت نفسها بالصبر..
    شعور فقد الابن بقدر الموت أرحم من
    أن يبيعها ببخس دراهم ..
    آآآآه
    ياليتها كانت لي قريبة واصبح
    لها ابنه وابر بها وانام على حضنها ..
    آآآآه
    ياليتني وياليتني وياليت مجرد
    امنيات ليس لها في الواقع حقيقة ..



    عندما ينزل البلاء تنزل الرحمة
    على قلوبنا بالرضا والقناعة ..
    ولحكمة ما في امره ان ترحل الروح إليه ..
    كما رحلت سيدتي إمرأة الستين لجواره ..
    رحلت ولم تتركني وحيدة بل تركتني
    بإرادة اقوى ومشاعر اجمل ودروس أوضح..
    علمتني كيف الحياة تكون وكيف الحال يتغير
    وكيف لي ان اعيش دونما ايأس ..
    رغم ذلك مكانها لا زال يشتاق لها ويفتقدها الحنين
    هي ذكرى جميلة طبعت على روحي وشم
    من الوفاء والكرامة والاخاء والاخلاق النبيلة ..
    رحلت ووضعت بيننا روحاً لن ننساها
    ما حيينا كنا أبناءها عندما تركها ابنها
    وسنظل نحمل هذا المقياس لها فخرا..
    سلامٌ لها ولروحها الطاهره سلامٌ لها اينما
    رحلت سيبقى قلبي يذكرها بحسن الدعاء ..



    تمت على خير اتمنى تنال اعجابكم

  9. #89
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية ورد القرنفل 1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    عمان الغلا
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    31,218
    Mentioned
    185 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    5
    نص رقم ( 87 )
    للكاتب المبدع /السفينة
    رابط النص
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=101146

    اسم النص
    ينكسر القلم وينتهي المشهد الأخير



    مقتطفات ربما هي ذكريات ..
    إحساس صادق مع تلك الوحدة ..
    والدموع الباردة الغريبة ..
    الثلوج الكثيف تتساقط ..
    يأتي بصحبتها تأمل واسع مع تلك الزهرة التي ماتت ..
    قضايا لم تجد لها مرافعة ..
    حكم مميت سيرحل معه كل ما تبقى من أنفاسي وروحي الطاهرة ..
    ومنذ الأزل ما زلت صافي القلب ..
    شعور صادق لا يكذب في كل العيون ..
    رحلة لا أعلم كم من الوقت قد تطول ..
    هل سيمكث الشتاء هذه المرة أكثر من ذلك ..
    لم أعد أتحمل فقد زاد هذا الثقل الكبير على قلبي ..
    يبرحني بالضرب المميت ..
    يا ليت شلتي تعود لي وتقول ..
    القارب ما زال ينتظرك ..
    ورحلة البعد ستطويها خلال ساعات ..
    كل ذلك الرجاء قد خاب ..
    فليس لهم وجود ..
    غير خفافيش تحلق في سماء غرفتي المظلمة ..
    هل سأكون أنا مثل ذلك المثابر قبل مائة عام ..
    يا لها من أحجيه عجزت تفكيكها ..
    دقات البيانو الحانية ما زالت عالقة في مسمعي ..
    وذلك المفتاح الأخير قد جعل إحساسي هذه المرة صادق ..
    معها مع روعتها وأسلوبها وتهذيبها وفصاحتها التي تسكرني ..
    كم مرة قد كتبت بهذا القلم الفقير خجلي ورق مشاعري ..
    لا عجب بأن أقبل التحدي وأمنياتي كلها معلقة بخيط ناعم رقيق.


    الفصل الثاني :


    تلك الأماني قد أصبحت بيدي الأن ..
    مع فتاة أحوريه ..
    شخصاً أخر الأن سيعبر من تلك البوابة ..
    وهو المشهد نفسه يتكرر ..
    الشتاء وثلوجه وبرده القارص ..
    وقطيع الذئاب الضخمة ينتظرني أن أخرج ..
    كم هي الخطط لا تكون حكيمة الأن ..
    تلك الجذابة مع شلة الذئاب ..
    لا سبيل أخر يعطيني جملة من الحلول ..
    هي النهائية المنتظرة يا أنا ..
    أم لعبة أخر قد حكم علي القدر تحديها ..
    أين بسالتي وصهوة حصاني وسيفي ورمحي ..
    حرباً وشيكة قد تخرج لي من تلك البوابة ..
    حتى مخططي ما عاد يأتي لي بالحكمة ..
    وحيداً لا أدري كيف أجهز نفسي ..
    بصدقاً هذه المرة قد حزنت على نفسي ..
    هل هناك من يتحمل جزء من هذه اللعبة ..
    كالعادة التي اعدت عليها ..
    أن تكون وحدتي هي ذلك السمير الذي يرافقني ..
    فأنا لا أخجل من هذ النصيب ..
    أين خيالتي أين صهيل خيولهم وصوت نفيرهم ..
    ربما قد خابت أمالهم أيضاً ..
    فلا عودة منتظرة ..
    خيبة أمل فقط قد بقيت تراقبني لتجهز علي ..
    ورغم ذلك قد عكست كل التوقعات ..
    ونكست بها تحت أخمص أقدامي ..
    أسرتها وأسرتني بقلبها ..
    رباه ما هذا الحسن الذي يكسوك ..
    فقط دعيني أتأمل في جمال عيناك ..
    لعلها تضمد جروحي وتوقف النزيف في عمقي ..
    لو تعلمي رحلة العذاب التي قد قضيتها ..
    سيقف القلم هنا وتبقى الحكاية لا يعلمها إلا هي.

    الفصل الأخير :


    هذا الحكاية بدأت أخاف من أحداثها حقاً ..
    فأنا فاشل وأعلن فشلي أمام جموع العشاق ..
    هناك محطات تنتظرني وأنا على علم بها قبل وقوعها ..
    إنهاء ليست الأولى حتى أصدرت محكمتي عليها الطعن بالفشل المؤبد ..
    فليس هناك عشقاً أبدي يدوم إلا في الخيال ..
    أتقدم خطوة وإلى الخلف أتراجع خطوة أخرى ..
    عاجزاً الأن عن رؤية مستقبلك معي ..
    مع عاشقاً قد مات في ألف قصة حكاها عن نفسه مع تلك الراحلة ..
    هي مرارة الكأس التي ما زال طعمها في لساني ..
    وراحتها تحوم بين أنفاسي ..
    في نفسي لا أنوي التراجع ..
    وفي واقعي محكوما علي بالاستسلام والانصياع لهذا الحكم القاهر ..
    وهي مشاعري أعرفها جيداً ..
    ليس بمقدورها التخلي عن لذة هذا النبيذ ..
    وما حيلتي الأن غير التعبير من خلف السطور ..
    صياغة الحياة ليست بتلك السهولة ..
    حياة باقية على عرش عاشقة ..
    قدومها يفرحني ..
    ولكن يخيفني جداً ..
    لم أعد تحمل هذا الألم ..
    هكذا بدأ نهاية المشهد ..
    قصص الغرام حكاياتها لا تنتهي إلا بالموت البطيء ..
    والخيبة والعودة من حيث انتهيت ..
    ينكسر القلم وينتهي المشهد ..

    al safina


    ( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )







    تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
    «إن الله على كل شيء قدير »








  10. #90
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية ورد القرنفل 1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    عمان الغلا
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    31,218
    Mentioned
    185 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    5
    نص رقم ( 88 )
    للكاتب المبدع /المزيون
    رابط النص
    أطياف ساكنة بالنبض




    اسم النص
    أطياف ساكنة بالنبض..

    مدخل /
    على سطور عمري
    قراءات على هيئة زهرة ذابلة
    تعاني غياب وعسر من فجوة طالت فيها المسافات ..


    أبي الحنين يدخل ذاكراتي ..
    يبعثرني ينثرني شوقا اليك .. يرافقني صداك عند مقصلة الغربة ..
    فتشتعل الاشياء في لغة منديلها مبلل ..
    كي تبقى العيون نافذة للبكاء
    ولي هذيانات فوق طيفك الساكن بالنبض ..
    وانا ممتليء بالرجاء بان يرحمك رب العباد .. ويجعل مثواك الجنة يا والدي..
    فوحدي هنا حيث لا توجد انت ..
    هو الفقد الحاد في اعماقنا يحزننا ..
    اغمض عيني وأراني في عتمة أوراق الحكاية فوضي ..
    ارى نبضاتي محتشدة تنزلق علي يدي ..
    وادرك بأني أدمنت الحنين اليك
    والمساء زاحف ملوث الاعياء ..
    وحبر دمعتي تمدد جزرا في شراييني ..
    واستقالت بعض النبضات واوراقي توقفت كليمة بالغياب ..
    واستهوتني بعد رحيلك صحاري الجراح ..
    ولوعتي لفظتني هامشا موبقا على دفاتر الحياة ..
    فقذفتني في تيارات الحزن ..
    وخارت قواي ولم تعد تستهويني الدنيا خيارات ..
    لا قمر فتان ولا ظلمة ولا نور ولا اي شيء ..
    يقال الارواح تتناجى .. وانا سأقول نعم .. احبك يا ابي ..

    /
    في الركن الاخر من الذاكرة المهجورة
    ينبض وتين العتاب ..
    يسأل الامكنة .. كيف نعد للنبض فراشا اخرس نكتم عنه البوح ..
    ونخطف من العزلة زمنا اخر ..
    وينتهي وجع ذاك الذي يدعى يوم الحزن .. يوم الوحده ..
    ويهبنا القدر فرصة نرسم فيها مرآة مصقولة بضوء الطهر في ثرى الافق ..

    /
    أيتها الاستثنائية ..
    يا ابنة السماء العالية
    كلمات الغرام مثقلة بأنفاسي اليك ..
    فأنوثتك تسربلت بداخلي باكرا
    وحبي لك بعمر الارض وتاريخها
    فمن اجلك أتقنت مغازلة القوافي
    استعمريني ... وروضيني فمدني امتلات بحنيني اليك ..
    يا سيدة اصطفاك قلبي ..
    انا المولود في تاريخك اعزف تراتيل عشقك الابدي ..
    وانا المعلق على أرجوحة من زهر الياسمين...
    يذوبني رحيق همسك الشهي
    فهل هطلت في نبضك اشتياقا هذا اليوم ؟
    فبوحي بالكلام يغريني ومسامات الجسد أيقونة تفقد اتزانها في الغياب ..
    فأمطري بي ..
    فكلما انتهيت من حرفي ارغب بالمزيد اكثر واكثر ..
    انت أسطورة من زمن نبضي ..
    وعندما ارغب بالرحيل اتخدر .. فخذيني روحا لعالمك الساحر الجميل ..
    لالوذ بك وطنا .. ينفث في من الحياة حياة ..
    وينجسد صبري صبرا هو كل يقيني .

    /

    همسة
    نشتهي قلما يحيل الحزن والذكرى فرحا ..
    فاحيان نغري القلب ببعض احلام ..
    ونسرق من يبال الخيال سحب نمتليء بها ..
    صارت الامنيات ابجديتي والهذيان حين اقترفت السكينة ليلتي بحكاية الضجيج
    التعديل الأخير تم بواسطة ورد القرنفل 1 ; 01-01-2017 الساعة 10:16 AM


    ( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )







    تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
    «إن الله على كل شيء قدير »








صفحة 9 من 11 الأولىالأولى ... 7891011 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م