.
.
إلى الضفةِ الأخرى مِنَ الحياة ..
أمكثُ لِوحدي ..
و بِيدي دفتري ..
قلبي يتحدث .. و قلمي يُسطر !
تستولي على قسماتَ وجهي
شيءٌ مِنَ الأشجان ..
ممزوجةٌ بِحنين لا مفرَ لهُ مِن نبضي ..
و كلُ ما ارتحلت خُطواتي إلى ناحية ..
تترنمُ طيورَ الغروب بِشجن ..
و يُلحنُ الحفيفَ أوتارَ الغُربة لِيُثيرَ مدمعي ..
فَتُطاردني صفحاتَ الظلام لِتكتُبني
بينَ قائمتها ..
فَأتمتِم بِصمت : عفواً مِنكِ يا ظُلمة
و لكنني في مملكةِ الأمل لستُ بِهارِبة !