https://up.h2adi.com/do.php?imgf=171586452030431.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 21 من 72 الأولىالأولى ... 1119202122233171 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 201 إلى 210 من 713

الموضوع: مسـاحه لقلبگ ! ••

  1. #201
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هي تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل
    النهاية التي باليقين بتلك النهاية تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية
    إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين ليكون المصير الخالد ،

    ذاك الشتات يعيشه من يسير في الحياة وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
    مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،

    فقلوبهم وأجسادهم تلازمت ليكون التيه والضياع
    هو طريق اقدامهم واحجامهم ،

    بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
    وبذاك أسلموا وسّلموا !

    أما عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
    ويزور هذا وذاك ،

    فهو يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان أما عن القلب والعقل
    فهما في الملكوت طائر ومع الأملاك سابح ،
    بعد أن تعلق قلبه وكله برب الأكوان ،

    نفوسهم في الله لله جاهدت

    فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت

    على نقطة الإخلاص لله عاهدت

    لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت

    لفت للشرك الخفي متمما

    تولاهم القيوم في أي وجهة

    وزكاهم بالمد والتبعية

    ولفاهم التوحيد في كل ذرة

    فقاموا بتجريد وداموا بوحدة

    عن الإنس روم الأنس فيها تنعما

    محبون لاقى الكل في الحب حينه

    نفوسهم ذابت به واصطلينه

    فلم يبق منها الحب بل صرن عينه

    بخلوة لي عبد وستري بينه


    ما وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
    بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
    وقاموا لرب الأرباب ،

    بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
    وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :

    النور
    و
    الفيض
    و
    المدد الرباني

    الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
    ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
    عند حضرة القدس يطرقون باب التواب .

    في حالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل هي محجوره لهم ؟
    أم أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك المطلوب ؟


    جملة التساؤلات تلك استاذتي الكريمة /

    جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح وركن لملذات الغرور ،
    وهو بذلك وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل والدنيا تحضنه وهو
    لها عاشق متشبث بتلابيبها يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل !


    ذاك السلام الداخلي :
    نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
    بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد ،

    علموا حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
    وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم .

    حين نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم
    لنغبطهم ونتمنى حالهم ، فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ،
    فمصير الأماني أن تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،


    والعجيب في الأمر :
    أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
    ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
    الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !

    " وما الصراخ إلا بقدر الألم "

    الشعور بالراحة :
    هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ويتباينون
    فكل له وجهة هو موليها فمنهم من يجدها في :

    صرير أقلام
    ومنهم في
    صوت فنان
    والآخر في
    الغوص في الملذات الزائلة
    التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !

    فتلك التي سطرتها في الأعلى
    ما هي إلا خيالات يتخيلها ويتوهمها
    من تعود معاقرة المسكنات !

    كيف لا ؟!
    والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
    " الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" .


    تلك المقولة :
    " أنت لا تحبني أنا ، بل تحب الحالة التي أعيشها "
    فتلك الاشارة تعود في أصلها لذات الشخص ولو تعدى الواحد
    " لأن المحب للحبيب تابع ولو تجشم المخاطر " .



    أما عن ذلك المحب الذي يُحب الآخر
    بالرغم من مثالبه وعيوبه :

    فذاك الحب الأعمى الذي لا يفرق بين الطالح والصالح ،
    وفي حقيقته أن له فترة صلاحية تنتهي مع الاستيقاظ من ذاك الحلم الزائل !


    الفضل١٠
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

    •   Alt 

       

  2. #202
    عضو خاص الصورة الرمزية وَدْق
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    4,593
    Mentioned
    18 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ..




    وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
    وشيمتكَ السماحة ُ والوفاء
    ُوإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا
    وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
    تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب
    يغطيه كما قيلَ السَّخاء
    ُولا تر للأعادي قط ذلا
    فإن شماتة الأعدا بلاء
    ولا ترجُ السماحة ََ من بخيل
    ٍفَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاء
    ُوَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
    وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناء
    ُوَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ
    ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
    وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا
    فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
    وأرضُ الله واسعة ً ولكن
    إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
    دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِين
    ٍفما يغني عن الموت الدواءُ
    '


    سُبْحَانْ اللهِ وبِحَمْدِهِ
    سُبْحَانْ اللهِ الْعَظيِم



  3. #203
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    تمنيت لو أني استطيع كسر
    ذاك الجليد الذي حال بيني وبينها !!!

    وماعساني فعله ؟!
    إذا ما كنت أقترب وهي تولي هربا !!! الفضل10



    ال
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  4. #204
    رئيسة السبلة العامة والشباب الصورة الرمزية همس الأفكار
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    قلب السلطنة ❤
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,517
    Mentioned
    66 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    سأبحرُ إلى حيثُ يأخذني الصمت والهدوء ..
    سأبحر إلى حيث تستقر سفينتي ..
    سأبحر بعيداً كي لا أسبب ضجيجاً !
    سأبحر إلى عالم أحلمُ بهِ طويلاً بإذن الله
    سأقطعُ تذاكري وأخبرها انني ارغبُ بالاقلاع قريباً !


    همس ••


    وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤

  5. #205
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الأفكار مشاهدة المشاركة
    سأبحرُ إلى حيثُ يأخذني الصمت والهدوء ..
    سأبحر إلى حيث تستقر سفينتي ..
    سأبحر بعيداً كي لا أسبب ضجيجاً !
    سأبحر إلى عالم أحلمُ بهِ طويلاً بإذن الله
    سأقطعُ تذاكري وأخبرها انني ارغبُ بالاقلاع قريباً !


    همس ••
    لتلكم السفينة التي تحملها أقول :
    رفقا بمن حازوا في القلب الحظوظ ،
    الذين لامسنا السعادة
    في أوج لقياهم والحضور .


    سلاما :
    لا يقطع نياط نداءه
    ما في الكون وما لم يوجد بعد
    في العالم المشهود .



    الفضل١٠
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  6. #206
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    أبحث عن زمن تتلاشى فيه عديد الأقنعة ،
    لأنزوي بعيدا عن الواقع الذي نعيش دقائقه ولحظاته المفزعة !

    حيث لا أسمع ولا أرى تلكم الأعذار الواهيات
    التي اسنزفت منا الأحلام الوادعات الواعدات ،
    وقطفت ورود التقدم اليانعات !

    من نافذة الأمل أطل براسي :
    أرمق يومي ،
    أذكر أمسي ،
    وأناغي غدي ،

    وهناك حيث هناك واقعي
    ينازعه واقع معفر بضجيج المناكفات !!

    يتوسل كي لا يجردوه من بشريته !!

    ولكن ...
    أنا من يأبى إلا بخلع ثوب الرجاء !!
    وأرفض أن أعلم يقينا بأن :

    " الخطأ هو أول خطوة لتحقيق النجاح " .

    " تمنيت أننا في كل مرة نقع فيها نقوم وكلما نقع نقوم
    ففي النهاية ندرك الأسباب لتلك الكبوات لنعيد الكرة في كل مرة
    لنطبع الدرس في القلب والرأس " .


    " هو لسان حال من استغرق في الغوص
    في ذاك الواقع الا متناهي " .





    الفضل10
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  7. #207
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هي قاعدة تسير عليها الحياة بأن :
    " ليس هنالك خير محض " ،
    يقابله :
    " ليس هنالك شر محض " .

    ليبقى الخير :
    " القاعدة "
    والشر :
    " الاستثناء " .

    فيما ذكرته استاذتي الكريمة ؛
    عن ذاك الذي ينال من الإنسان من تعرضه
    لتلكم الافتراءات ممن يقدحون في شخصه ،
    ويروجون لنقده وفضحه ؛


    فهو لا يعدو أن يكون مشروع ابتلاء ،
    وفيه التمحيص لصقل ذلك الإنسان
    لمعرفة أصله ونوع معدنه ،

    وما ناله ويناله ليس بالجديد و الغريب !
    فقد نال من هم أقدس منه وأشرف
    من ذاك اللمز والغمز !

    فلم يسلم من ذاك :
    الأنبياء والرسل
    ولا
    من أهل الصلاح من البشر ،
    ولا
    الملائكة على الأثر ،
    بل
    تعداهم ذاك الشطط ليكون " الله "
    في مرمى ذاك القدح والشرر !!

    قلتم :
    ولكن المتمسك بدينه هو قادر على دفع تلك المعارضات
    التي لا يصمد الا الا من هو متمسك وصاحب بصيره ودين .


    و جوابه :
    من كان يتفيأ ظلال اليقين بذاته ، ومعرفة سلوكياته من غير سوق
    " الهيلمان "
    الذي يطغي النفس ويرديها
    في حضيض الكبر والغرور ،

    فلن :
    يقابل ما يعترض طريقه بغير " الحذر " وتمريره و المرور عليه مرور المستفيد
    من ذاك الذي له قد سيق من تهم وافتراءات هو منها براء وعن فعلها يستحيل .


    في المحصلة :
    " على من أتاه البرهان اليقين في شأن الآخرين أن يكون في قادم الأيام على حذر شديد ،
    بحيث لا يسلم أمور المنقول إليه بالتصديق السريع من غير التريث واستنطاق الخبر الأكيد ،
    كي لا يرمي به غافلا فيصبح على ما فعل من النادمين " .




    لنجعلها منهج حياة :
    " لا تقلق من تدابير البشر ، فأقصى ما يستطيعون فعله معك
    هو تنفيذ امتحان و إرادة الله فيك" .


    الفضل10
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  8. #208
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    العواطف هي شواغر القلوب المتعطشة لما يملأ كيانها ، وإن كانت بذاك تعيش السعادة والشقاء وتلامس ما بينهما ، ويكون الحال كحال المركب المشرع شراعه ، تلاعبه وتداعبه رياح الشمال والجنوب ، وكم هو عظيم من كان قلبه فارغ من تلك العواطف ، والذي بذاك قد يعيش رحلة البحث كي يسكن ذلك النهم والشغف ، غير أن المتاعب تتمخض وتظهر إذا ما كانت الحياة موقوفة على ذلك البحث ، وسبب ذلك هو التسول والتذلل من أجل إغداق المشفقين على حال ذلك الباحث عن ترياق الحياة ، والعاطفة ما هي غير النفس الذي به تتراحم الخلائق ، وفي ذات الوقت هو الداعي لمجانبة الصواب اذا ما طغى على صوت الحق مما يؤدي إلى الإخفاقات في اتخاذ القرارات ، فميل القلوب وحبها لشخوص أشخاص ، وبغضها لأشخاص يجعل من الصواب خطأ ، ومن الخطأ صوابا ، حينها يستدعي الأمر لتدخل طرف محايد ينظر إلى الأمور نظرة مجردة من العاطفة ، وما من شأنه يقوض إظهار العدالة وبسطها ليكون القاضي والحكم ، وما جعل العقل مناطا للتكليف إلا لكونه الموجه ، والمرشد ، والدال للصواب ، ومنه أسقط التكليف على فاقد العقل ، لكونه يسير في الحياة ذلك الإنسان وليس لديه ما يلجم جماح تصرفاته ويضبط سلوكياته .


    الفضل١٠
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  9. #209
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    وداعاً :
    لهذه الربوع وهذا المتنفس الذي منه وفيه نبوح بما يجتاح القلب ويعتريه .


    وداعا ً ....
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  10. #210
    رئيسة السبلة العامة والشباب الصورة الرمزية همس الأفكار
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    الدولة
    قلب السلطنة ❤
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,517
    Mentioned
    66 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    قلبي بيدك ياخالقي
    مشاعري واحاسيسي كلها انت تملكها
    ووحدك القادر على ان تخفف مابي ...

    أشعر بغربة في داخلي
    وغموض يرهق تفكيري...

    أموري كلها بيدك
    فيارب أعني ❤


    وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤

صفحة 21 من 72 الأولىالأولى ... 1119202122233171 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م