اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
الجزء الثاني
الفصل الرابع
محمد استجاب لطلب حياة ورجعها الفندق اخذت ملابسها وساروا في طريق الرجعه....طول الطريق وحياة ما كلمت محمد ولا هو كلمها
...وحاولت طول الطريق ...تسكت اواب ...وما تخليه يبكي...
في الطريق كلها كانت حياة...تغبط وفاء لانها تحررت من محمد ....
وكانت تقول في فؤادها...صح كلام زوجة خاله...
صح كلامها...ياليتني ما سمعت كلام احد....
اول ما وصلوا ...محمد راح عند البيت وقف سيارته هناك...قال لها نزلي...قالت حياة....انزل وين؟! انا قلت اريد اروح بيت اهلي....محمد ما ناقشها واخذها بيت اهلها....
اندهشوا اهل حياة...انها على اساس تكون في صلالة شو الي خلاها تجي الحين...
وسألتها امها وابوها... عن الامر...
وقالت ما اعرف ...الي اعرفه الي اسمه محمد ...ما اريده طلقوني منه...
حاولوا يفهموا ايش السبب ما رضت تتكلم ...
قال اخو حياة خلوها على راحتها...وبكره سألوها..
نامت حياة في بيت اهلها...ومن حسن حظها كانت اختها موجودة خبرتها بكل شي....
وقالت لها...ياربي يا حياة كل هذا انت تشوفي واحنا ما نعرف اي شي
لا ترجعيله ابدا...قالت حياة ...وهذا الي اريده...
اليوم الي بعده اجتمع اخو حياة وابوها وامها بحياة...
وخبرتهم كل السوالف....عنه وقالت لهم...اذا جلست معه اكون اظلم نفسي وولدي ...
قالت امها...
ما اريد مطلقات عندي في البيت(مشكلة تفكير كبار السن يعني ما في اشكال ولو البنت تتعذب وزوجها يراويها ويلات الدنيا...اهم شي محد يقول عندهم بنت مطلقه)
قالها ابوها...خليه يأدبه...
واخوها فضل الصمت بعد كلام امه وابوه
حياة حست انها محتاجه تسكت ما تناقشهم...
استغربت جدا من كلام ابوها (خليه يأدبه)
طفل عمره 3 شهور شو يأدب فيه...
او التملص من المسؤوليات ....
ومسؤوليتهم اتجاهي....
جلست حياة في بيت اهلها تقريبا اسبوع كامل
ومحمد يحاول يتصل ويرسلها يعتذر
بس حياة ما ترد عليه
لانها تعبت تصدق اعتذاراته...
جاء عمها سيف وقالها ان محمد اتصل فيه وراح عنده
ويعتذر منها ويترجاها ترجع وعاد ما بيكرر هالشي
قالت له تعبت كل مره يقول كذا
ولا زال على نفس حاله ...
قالها هالمره على ضمانتي انا ....
صدقت عمها ما لانها تريد تصدقه
لان ما عندها خيار
بعد رد امها ...وابوها....
سيف رد على محمد
وجاء محمد ياخذ حياة...
رجعت حياة لبيت محمد وهي تحس نفسها مكسوره
بس طبعا ما بينت لمحمد اي شي
وكلمته كأن شي لم يكن
حياة ما كانت ضعيفه
بس ما كان عندها خيار
حست نفسها مخذوله من الكل....
وما عندها احد يوقف معها...
مرن الايام والشهور....
ومحمد موفي بعهده....
ما ضرب اواب
وصار يكبر اواب ويتأقلم على ابوه
صح كان محمد تجيه رغبه ان يضرب اواب
بس خوفه ان حياة تروح هو الي يمنعه
وكان يغار جدا
يشوف جالس ابنه في رجلي امه
يخوزه....
الطفل كبر سنه.....
سنتين .....
ومحمد لازال على حاله ...
بس كان كثير يحقره....ويصغره....
ما يهتم به كثير ....
اذا تكلم الطفل كان يسكته
لدرجة اصبح يتأتأ شوي .....
وهو ابن 3 سنوات .....
اخت حياة كانت تتصل فيها باستمرار تشوف اذا محمد على حاله او تغير
حياة في كل هذك السنوات
ما عادت تزور اهلها
بعد موقفهم معها
تزورهم شوي شوي ..
وكانت تعامل محمد كزوج بس
يله ان تلبي واجباتها اتجاهه
ما عادت تحبه مثل اول...
في يوم في يوم من ايام الشتاء القارص...راجع محمد من دوامه متضايق وتعبان...
وكان وقت ليل. مداوم وقت اضافي
وفي ذلك الوقت كانت حياة تحمم اواب...ذلك الوقت عمر اواب كان 4 سنين...
وكان يصرخ كثير ما يريد يحطله شامبو شعر
يعني تصرف طبيعي كأي طفل طبيعي اخر ...
محمد ما طاق صوته وهو يصرخ وحياة ما منتبهه
لرجوع محمد..
دخل محمد دورة المياة اعزكم الله ....واخذ اواب
وطلعه خارج في عز البرد وهو ما فيه اي ملابس
وما رضى حياة تطلع له....
انتهى الجزء الثاني
اتمنى اشوف تعليقاتكم وتوقعاتكم
وانتظروا الجزء الثالث
الف شكر
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
بصمت ما اريد اتخيل شو صار لاواب....
هذا عديم احساس احسن يخلى في مستشفى الامراض العقليه....معقوله كذا غيرة
لو انثى بصدق كذا تغار بس رجل ...علامات تعجب....!!!!
بس مهما كان مهما كان كذا يعاامل ابنه
ابداع حسوسة في السرد
الشيمة حسوسة بردي قلبي وخليه يتعاقب
لا تعبيني ووواجد ما نتحمل كذا تعامل بقسوة مع الاطفال
ننتظر بشووووووووق الفصل القادم
تحياتي،،
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
بارات يعورن القلب
بالفعل اﻻم تخاف تكون بنتها مطلقة ان الناس تتكلم عنها
وزين تحمل محمد ولده 4سنوات بدون مايسوي فيه شي
بس ظاهر ف البارت القادم بيموت الولد من البرد
تخوفت من كذا أب يعامل ولده
بأنتظار البارت القادم
بارك الله فيك على سرد الجميل اختي إحساس
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك احساس ..
غيرة شو ومن شو بالضبط ؟ اصلا تصرفاته غير طبيعيه ومهما كانت اعذاره فهي غير مقبوله لا بالمنطق ولا العقل بعد كما اسلفت وبعدين مهما كانت درجة الغيره عنده معقوله يغار من ولده ..!
انسان غير طبيعي هذا واتوقع هناك حلقه مفقوده او ربما نقطه لم تتضح للآن في تصرفاته الغير الطبيعيه هذه ..
الف شكر لجهدك وابداعك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"